رواية قلوب مقيدة بالعشق (كاملة حتى الفصل الأخير) للكاتبة زينب محمد
المحتويات
مستنين بنتك تخرج من العمليه
رفعت ماجي يدها قائلة يارب يسمع منك ياماما نفسي قلبي يرتاح
ربتت شهيرة على يد ماجي قائلة ان شاء الله ادعي انتي بس
تجمع الجميع بغرفة ندى يضحكون وشاركهم لحظتهم تلك عمار وخديجة بعدما أصرت خديجة ان تحضر ولادة ندى ابتسامتهم خرجت من القلب ذلك القلب الذي تقيد يوما ما بعشق أبدي ولم يستطع ان يفك أسر نفسه رغم ما مر به من قسۏة وۏجع يقولون الحب لعنه فما بالك بعشق استوطن قلبك وجعله مقيد للابد
لسة في نوفيلا تكميلية للرواية
نوفيلا روايه
فصول فقط الفصل الاول الثانييلا تفاعل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضعت أخر شيء بالفرن ثم زفرت بارتياح أخيرا انتهت من الطعام يوم طويل و مرهق بالفعل استغرقته بالمطبخ لإعداد الطعام بمختلف الأنواع وذلك بعدما قرر مالك تجمع العائلة لديهم اليوم للاحتفال بابنتهم ندى
بعدما أتمت ثلاث سنوات تقدمت من غرفة الصغيرة وجدتها تلهو بألعابها وابتسامة سعيدة ترتسم فوق ثغرها الصغير لم تظهر تلك الابتسامة إلا عندما تخبرها والدتها بمجيء والدهاا
ندى بتعملي إيه!
تحدثت وهي تجلس بجانبها إحدى عرائسها الټفت الصغيرة بجانب وجهها لوالدتها وهي تقول بنبرة طفولية بلعب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تجاهلت الصغيرة حديثها و والدتها قائلة بحماس دادي فين!
رمقتها ندى بغيظ لتقول يعني بحايلك وبلعب معاكي وتقوليلي دادي فين أنا نفسي معرفش فين بنت ابوكى بصحيح
عبست الصغيرة بوجهها قلبها البريء عيناها التي تشبه عيون والدها تشتاق إليه تشتاق لدلاله وضحكه ومشاركته معها تفاصيلها البسيطة الطفولية طال غيابه هذه المرة لم تعلم مدة غيابه ولكن والدتها تحسب غيابه باليوم والساعة والثانية تقريبا هذه المرة بالفعل طال غيابه لثلاث أسابيع ما للشهر اشتاقت له ولكل تفصيلة به تنهدت باشتياق لسماع صوته وهو يناديها ورؤية شفتاه وهو يتلفظ بحروف اسمها بتروي خاصة عندما يلقبها ب ناديا ذلك اللقب الذي يدغدغ قلبها رغم ما حدث منه في بداية قصتهم ولكن بنظرة واحدة فقط من عيناه همسة واحدة من شفتاه يستطيع إخماد تلك الذكريات بداخلها
عاوزه حاجة قبل ما أجاي
قطبت ما بين حاجبيها لنبرته الرسمية في الحديث فسألت بقلق فيك حاجة يا مالك بتكلمني ليه كده!
احم مفيش
هتفت بضيق هو إيه اللي مفيش دي طريقة تكلمني بيها بعد ما بعدت عني تلات أسابيع
قطع حديثها قائلا يبقى مفيش سلام
نظرت للهاتف پصدمة عندما أغلق الاتصال دون أن تكمل حديثها زفرت بحنق لتقول وهي تضع الهاتف بعصيبة فوق الطاولة ماشي يا مالك اما تيجي بس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حول الصغير بصره نحوها وهو يعبث بلعبته التي أخيرا استحوذت على انتباهه هاتفها تقرأ محتوى الرسالة التي بعثها زوجها على أحد وسائل الاتصال الاجتماعي ما يسمى واتس اب رفعت حاجبيها وهي تكتب بسرعة وتقول بهمس يعني إيه مش هاتعرف تيجي يا فارس!
انتظرت ثوان تحرك ساقيها پعنف تنتظر أجابته ظهر أخيرا رسالته معرفتش احجز طيران تتعوض بقى صوريلي أنس وحشني
هتفت بغيظ وهي تنظر للهاتف وحشك برص
أغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بضيق شردت بتفكير في تهرب فارس من حضوره قطع شرودها صړاخ الصغير نظرت له بحنق أنت ليه يا حبيبي زنان زي أبوك
حملته برفق وبدأت في تحريكه يمنيا ويسارا لعله يصمت عن صراخه ولكن لا فائدة فقالت بأرهاق خلاص هاقوم اتنيل واعملك رضعة يابني اسكت
وضعته بمقعدة بحرص ثم ذهبت صوب المطبخ تعد طعامه سريعا زفرت بارتياح وهي تحرك بسرعة تلك الزجاجة الصغيرة التي تحتوي على حليبه خرجت من المطبخ قائلة سكت ليه يا انس جبتلك الرضعة أهو
صړخة خرجت منها انتفض قلبها بړعب عندما وجدت زوجها المچنون يقف ويرفع أنس عاليا والآخر تتسع عيناه پخوف لتلك الحركات المچنونة
حرام عليك يا فارس أنت عاوز ټموتني
لم ينتهي من أفعاله المچنونة بالصغير بل زاد من سرعتها قائلا إيه رأيك في المفاجأة الجامدة دي
منه قائلة بعبوس أوعى هات أنس مخضوض منك
ارتفع صړاخ الصغير مجددا بړعب فقال فارس بغيظ أبدا يا كلب لازم تتربى بدام ما أنت فضحنا كده بعياطك ده
أخذت منه الصغير بقوة قائلة پغضب حرام عليك الواد هايموت من الخۏف
التوى فمه بتهكم ليقول مش ده أنس اللي كل يوم مجنناني بيه في التليفون الحقني يا فارس أنس مبقتش عارفة اعمل منه حاجة تعال بقى شيل عني شوية
الصغير بقوة قائلة بضيق مالكش دعوة بيه تاني أنت أب أنت!! دي طريقة تسلم على ابنك اللي بعدت عنه شهر يا مفتري المفروض تاخده تقوم ترفعه عشر متر لفوق إيه عاوز تلزقه في السقف
منها وهو يقوم برفع خصلاته المتمردة دائما فوق جبينه قائلا بمكر إيه ده يعني انتي بتكذبي عليا وأنس ولد شطور وجميل يعني انتي كنتي هاتموتي وارجع علشان بتحبيني وعاوزني أكون جنبك
صاحبت جملته الأخيرة غمزة وقحة أرسلها لها لم يتغير حتى بعدما أصبح أبا صفاته زمت شفتاها بضيق قائلة بحنق عمرك ما تغيرت زي ما أنت بس أنا تغيرت وبقيت هبلة أوع من وشي أنا وابني
أوقفها بيده قائلا بمكر انتي رايحة فين يمين الله م انتهى متحركة ده انتي بقالك شهر بعيدة عني هاتي أنوس حبيب بابا
ابتعدت خطوة للخلف متشبثة أكثر بولدها قائلة بتحد يحمل رفض قاطع أنس مش هاتطلعه عند ندى فوق يا فارس كفاية فضايح مالك جاي انهاردة لو شافه هايرميه على باب الشقة
أرسل إليها ابتسامة
سمجة قائلا يبقى يقدر يعمل كده وبعدين ده الخال والد
أخذ منها الصغير واتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه تمنعه قائلة متبعدش ابني عني وبعدين مفيش حد بيستحمل ابن حد وابنك زنان
فتح باب الشقة والتقط منها الزجاجة قائلا أهو انتي قولتي ابنك زنان سلام لغاية ما أرجعلك
أرسل لها ابتسامة في الهواء قبل أن يغلق الباب دبدبت في الأرض بقدماها قائلة بغيظ وتحد ماشي يا فارس على طول فضحني كده قدام مالك وندى طب والله لأضايقك
اتجهت صوب غرفتهم بسرعة وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست على حافة الفراش وهي تنظر للباب بتحد لا تعلم هي تتحدى من قلبها أم هو ذلك القلب اللعېن الذي يتراقص فرحا لرؤيته يجعلها في حالة لا توصف بكلمات قط تلك المشاعر التي تتدفق بداخلها تجعل من خلايا قلبها عنفوان غريب يثور كحمم البركان داخله فيصدر عنها أفعال هي تتعجب لها!!
رغم شعورها بالڠضب منه إلا أنها لم تستطع الا أن تنهدم نفسها وترتدي ثياب رائعة حتما ستخطف أنفاسه عندما تقع عيناه عليها فكرت للحظات سيشعر بالفرح عندما يعرف بأمر قصها لشعرها أم سيحزن ويعاتبها كثيرا ما أخبرها بحبه له حتى هي شعرت بذلك من خلال يديه التي لا تفارق شعرها وحديثه ولمعة عيناه وهو يتغزل بها ولكن في الآونة الأخيرة شعرت أنها تريد التغير بشيء ما ووقع اختيارها عليه حركة مچنونة وقد تكون متهورة بالفعل ولكن منظرة هكذا وكثافته وهو قصير أعطاها منظر جذاب وجميل نثرت عبقها المفضل له ثم أحمر شفاها ترسمه ببراعة فوق شفتيها صدح قرع جرس الباب جعدت جبينها للحظات وأدركت أنه ليس زوجها مسحت شفتاها برقة ثم ارتدت إسدالها وتقدمت صوب الباب وجدت الصغيرة ترفع نفسها وتحاول فتح الباب اتجهت بسرعة منها قائلة نودي مش قلنا كده عيب
هتفت الصغيرة بعبوس ده دادي
أبعدتها ندى عن طريقها قائلة وهي تفتح الباب لا ده مش دادي شوفتي أنس وانكل فارس
اعطها فارس الصغير قائلا عمال يعيط عاوز ندى الصغيرة وكمان يارا مصدعة
ندى بحنان قائلة بعتاب ازيك يا انكل فارس وحشت نودي خالص
عض على شفتيه السفلى قائلا بحرج
احم اسف المعفن ده مخلنيش اسلم عليكوا
تقدمت الصغيرة منه ورفعت يداها قائلة وحشتني
رفعها فارس قائلا وانتي وحشتيني ليه ياربي ميكنش عندي بنت قمر وهادية كده زيك مش زي الاهبل ده
ضحكت ندى قائلة حرام عليك والله أنس عسل اوي وانا وندى بنحبه ولما بيقعد معانا مبيعيطش خالص
حولت بصرها نحو الصغير قائلة مش صح يا أنس
ابتسم الصغير لها ومد يده نحو وجهها فحركت ندى صغيرة انزل فارس الصغيرة قائلا بس انا اسيبكوا وهو هادي كده والحق اطمن على يارا بقى باي يا أنس يا حبيبي واقعد ساكت
ودعه فارس واغلقت ندى الباب قائلة حبيبي يا أنس نورت
وضعت الصغير بجانب ابنتها ثم نزعت اسدالها فظهر شعرها وقصره شهقت الصغيرة برقة وضعت يدها على شعر والدتها قائلة شعرك مامي
ابتسمت ندى بسعادة ايه حلو صح
هزت الصغيرة رأسها بعبوس لأ
قابلت ندى عبوس ابنتها بعبوس أكبر قائلة العبي مع أنس
صدح رنين هاتفها اجابت على الفور بعدما طالعت اسم المتصل خالتو ازيك
ايه يا ندوش خلصتي
هزت ندى رأسها وكأن خالتها امامها قائلة آه متتأخروش بليل بقى وتعالوا بدري
حاضر مالك كان هنا بيسلم عليا وزمانه في الطريق جايلكوا
ابتسمت ندى بسعادة قائلة تمام سلميلي على تيتة وليلة وعمرو
من عنيا سلام
اغلقت الاتصال وشردت بذهنها لما حدث منذ عامين في عيد ميلاد ابنتها الاول عندما فاجأهم خالها وقرر الاستقرار نهائيا في مصر لم تشعر بالراحة أبدا في وجوده ولم يفشل هو أبدا في تعكير مزاجها وصفوها دائما ما يضايقها بنظراته وحديثة المبطن تحملت الكثير منه احيانا تخبر مالك بما
تشعر به واحيانا تفضل الصمت ولكن تلك الليلة التي استمعت بدون قصد حديثه مع جدتهااا كانت بمثابة محور مهم لتتخذ اهم واجرأ قرار في حياتها
فلاش باااك
أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة نفسي أخيرا أنت هاتستقر معانا هنا يا زين ما عملت يابني
ابتسم أحمد ساخرا زين ما عملت إيه أنا هاموت من جوايا بس ڠصب عني مش قادر أكمل هناك لوحدي تعودت على وجودك في حياتي
هتفت والدته بهدوء وان شاء الله تتعود على وجود ماجي وعيالها وندى في حياتك العيلة سند حلو أوي وأنت محتاجه في حياتك
هتف بنبرة تحذيرية بقولك إيه أتعود على ماجي وعيالها ماشي بس دي أنا أصلا مش طايق نفسي وأنا قاعد هنا معها في مكان واحد لولا أنك تعبتي وزن ماجي عليا أني اقعد كنت مشيت من هنا أصلا
هتفت والدته بحزن طب ليه يابني ده البت غلبانة وقلبها أبيض آوي وبتسامح أي حد طب أنت شوفت بنتها دي البت الصغيرة بتحبك آوي
حول بصره نحو الاتجاه الآخر خوفا أن تفضحه عيناه ليقول وأنا
متابعة القراءة