رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
المحتويات
شرود عقله بها وجدا سالم يفوت إليها وفي يده ملف أزرق
أنت هتفضل قاعد كده بقالك يومين متحركتش
نهض حازم بزمجره
عايزني أعمل إيه مش أنت اللي قولتلي هجبلك كل المعلومات اللي تخص نجمة والحد دلوقتي مجبتليش حاجة
خد الدوسية ده في كل كبيرة وصغيره عنها ذاكر الملف كويس ووريني بقي هتقدر توقعها وتتجوزها وإلا أنت ملكش
غير في الصنف الرخيص بتاع خطيبتك القديمة
صق الاخر علي أسنانة بضيق
قولتلك قبل كدة متجبش سيرة رؤية علي لسانك مش خلاص بعتلها الرسالة وعملت اللي في دماغك أنساها بقي
شكلنا كده مش هننساها لأنت وإلا أنا
قوص سالم حاجبية بضيق
مصدري اللي جوة بيت المغازي بلغني أن جبران أتجوز واحدة معيدة وأسمها رؤيةوأول مابعتلي صورتها عرفت أنها الرخيصة بتاعتك
أنت بتقول إيه رؤية مين اللي أتجوزت
جبران
صاح في وجة أبيه بعين متجحظة بشراسةجاعل الأخر يصق علي أسنانة بتحذير
صوتك يوطي قدامي وزي مابقولك كدة رؤية بقت مرات جبران يعني كينة عائلة المغازي ووجودها داخل بيتهم بېهدد خطتنا عشان كده لزم تتصرف بحذر وعالله علاقتك القديمة بيها
تدمر خطتنا لأحسن ورحمة أمك وقتها ماهسمي عليها وهدفنها
في بير ملوش أرار زي مابيقوله
رغم حديث والده إلا أن غرامه لها أستحوذ علي عيناه وغرقهما بدموع الندمكانت نبضات قلبه في تلك الحظة ممېتة فلم يتوقع أن يشعر بهذا الكم من الحزن عندما تتزوج من غيرهلم يستطيععقد لسانه وعدم السؤال وقال ببحة مليئه بالحزن
أنت متاكد أنها خطيبتي رؤية
كانتسامع كانت خطيبتك أنما دلوقتي هي مرات جبران أبن الراجل اللي قتل أمك فوق يا حازم الحب بيجيب الرجالة ورا فوق من اللي أنت فيه وركز في خطتك وبس عايزك في أقرب وقت تكون متجوز نجمة
التي كانت تغفوا فوق فراشها المبلل من دموع حزنها وسمعت رن هاتفها لكنها لم تكترث بهوية المتصلولم تنظر حتي إلي الرقم فقط أمسكت بالهاتف وأجابة بصوت مرهق
ألو
رؤية أنتي أتجوزتي!
سؤالة ذات بحة العتاب جفف الډماء من عروقهاوأيقظ عڈاب قلبها المټألم وذاد من اهدار دموعها ونهضت جالسة علي مؤاخرتها وحاولت التماسك وقالت
من فضلك بلاش تتصل علي الرقم ده تاني أنا دلوقتي متجوزة ومش من حقك أنك تتواصل معايا
صاح بشراسة في سماعة الهاتف بعين أنزلقت دموعها لكنه وجدها أغلقت الأتصال في وجهه مما أثار غضبه أكثر وحذف الهاتف في الحائط وجلس علي الفراش ساند وجهه علي يده وهو يبكي
ومرت الساعات وآتي الليل وعاد
جبران من الشركة وصعدا إلي الأعلي وقبل أن يدلف إلي حجرة نومه سمع همسات صوتا عذب يقرء القرأن يأتي من حجرة نوم صغيرته فراوضه الفضول وتحرك إلي حجرة صغيرته وفتح البابووجدا رؤية تسير يسارا ويمينا في الحجرة برفق وتحمل بين ذراعيها صغيرته وتتلو عليها آيات القران كانت هيئتها راقية القلب ينبع من تعابير وجهها الدفئ علي تلك الصغيرة وبعد أقل من نصف دقيقة لأحظت رؤية وجود جبران فصدقة من القرأن ووقفت في منتصف الحجرة أما هو فدلف إليها وحمل صغيرته منها بين ذراعيه وقال
بتقرلها قرأن ليه
أنا سمعتها بټعيط فدخلت عشان الباب عليهما صار إلي المرأه لينزع معطفة وسترته
أتصلت عليكي النهاردة مردتيش ليه
رمقته بغرابة
أتصلت عليا أنا أمتي
الساعة كانت تلاته لما
أتصلت بس رقمك كان مشغولة وبعدها مردتيش
شحب وجهها وبلعت لعابها بتوتر
مكنتش أعرف أنه رقمك بس تمام هسجلة
هتسجلية با ايه
سؤاله المحير لعقلها جعلها تجيبة بعفوية
هكون هسجلة بايه أكيد بأسمك جبران رياض
أستدار لها وهو يحرك رأسه بتفهم أثناء فكه لأزرار قميصة
حلو جبران رياض أنا بقول تخليها جبران رياض حافظ المغازيالأسم رباعيزي البطايق
تحمحمت يتوتر مستمر
أومال أنت عايزني حاجة الخطوة اللي خدتيها لورا دلوقتي ديه مش هتحميكي مني روحي البسي طرحتك عشان هغير وهننزل نتعشا أمي مستنيانه
تنفست بطمائنينهوذهبت من أمامه ووقفت أمام المرأه لتضع حجابها فوق شعرها أما جبران فاخذ بنطال قماش أسود وهيكول أبيضودلف بهما إلي المرحاض ليغتسل وبعد
خمسة عشر دقيقة خرج من المرحاض بعدما اخذ حماما منعشا وبدل ملابسه
ووقف أمام المرأه ليهندم شعره أما رؤية فكانت تجلس علي الفراش بعدما أرتدت
متابعة القراءة