رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
المحتويات
الداخلية التي غزت جسد جبران ف رؤيه بجميع الأحوال زوجته
وتحمل كنيتهحتي أن لم يكن يحمل لها داخل قلبه سوا الكراهية لكن هذا لا يمنع أن يغار عليها بدافع الشرف علي حرمة بيته
وكيلك الله لسانك اللي نطق بالكلمتين دول هكون قاطع هولك وحدفة بعيد عن باقي جسمك!!
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق أما الأخر فرغم شعوره بالخۏف قال بصلابة صوتيه
بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت
لمعت عين جبران ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني
حاول تهدئتها واعطائها بعض الراحه بقول
متخفيش مش هيحصلك حاجة أنا معاكي أطمني
يااه علي جو الأفلام اللي وجعت دماغنا يا ناس من كتر مابنشوفها في التلفزيون تصدق يا باشا أنك فكرتني بالواد بتاع الهنود اللي أسمه شاروخان
طب سيبها يا حيلة أمك بدل ما عيشك فيلم ړعب مشفتش زيه في حياتك وبمناسبة جو الأفلام بقي بما أنك جبت سيرته هو الأعمي مشفش أن في كل الأفلام أن البطلة اللي بيبقي ماسكها المچرم اللي ذيك بتهرس
أطلق القاټل ضحكه ساخره بسبب ماقاله جبران لكنه لم يكن يفهم أن تلك العبارات التي صاح بهي كانت رسالة لرؤيه لتنفذها ورغم خۏفها إلا أن نظرة الأطمئنان التي كانت تبرز من عين جبرانإليها في تلك الحظة كانت كالمركب الذي سيأويها من غرقها ولم تمر ثواني وعزمة أمرها وتنهده محاولة السيطرة علي خۏفها ورفعت كعبها وضړبة بهي اصابع قدم القاټل معا ضړب وجهه برأسها من الخلف بقوة مما جعله يميل للوراء ببعض الألم أما هي فركضت إلي جبران الذي
كلماته ذات البحه المتألمه جعلتها تشعر بالقلق مما جعلها تبتعد عنه قليل لتتفحصه وفي تلك رئة دمائه
هوص متخفيش الړصاصة خرجت من دراعي
أنا كويس
مش عايز أسمع صوت فاهمة والا لاء
حركت رأسها بأجابيه مما جعله يبتعد عنها قليلا وأتجهه وأحضر علبة الأسعافات الأوليه ووضعها علي الطاولة من ثم شلح الهيكول الذي يرتديه
وبدأ بتطهير الچرح أمام عيناها الباكية برهبه مما حدث
أنت متأكد أن چرحك سطحي باين أن الچرح عميق خلينا نروح المستشفي عشان
تطمن علي دراعك
سالته رؤيه وهي تقترب منه پخوف أما هو فتجاهل سؤالها واكمل مايفعله مما جعلها تعاود عليه السؤال من جديد لكن بصيغه أخري
حد كان
قالك أني بسيب حقي
لحد غيري يجيب هوليريحي أنتي بالك وملكيش دعوة بحاجة
هكذا أجابها جبران بعدما انتهي من ضمادة چرحة وتخطاها وذهب إلي الدريسنج روم وارتدي هيكول أخر بالون الأسود
ثم خرج آليها من جديد ونظرا لها بتحذير وهو موجه سبابته لوجهها
اللي حصل في الأوضة ديه حسك عينك حد ياخد
بيه خبر فاهمة والا لاء
جففت دموعها بزمجرة بسبب ماحدث منذ قليل
لاء مش فاهمة يعني ايه محدش ياخد خبر
أنا كنت ھموت من عشر دقايق والا حضرتك مشوفتهوش وهو حاطط المسډس علي رأسي عايزني أسكت عشان المرادي ياجي ويموتني
صق علي أسنانة بضيق وتقدم إليها وأمسكها بقوة من منتصف ذراعها الأيمن يرمقها پحده
موتك علي أيدة أهون من موتك علي أيدي أنا لو حد خد خبر باللي حصل هناوكيلك الله يا رؤيه أن محطيتي لسانك جوة بوقك وقفلتي عليه بقفل حدفتي مفتاحة في بير ملوش ئرار لهكون مموتك بأيدي وأنا كده كده مش طايقك فكتمي وخلي
متابعة القراءة