رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
المحتويات
واحد تاني لو سمعها كلمتين حلوين
حاول تلويث صورتها أمامه اما هو فقال
قولتلك متتدخلش وملكش دعوة برؤية ولو في حاجة حصلت بنا فهي سلمتلي نفسها لاني خطيبها وكان كلها كام يوم وابقي جوزها
اصدر العجوز ضحكه صاخبة مصطحبة بكلماته
اديك قولتلها بنفسك كان كنته هتتجوزه وده اللي أنا أتكلمت عنه الواحد حياته وتفكيرة بيتغير كل دقيقة ولو البنت سلمت نفسها لجوزها حتي قبل كتب الكتاب بدقيقه فيعالم بعد الدقيقة ديه ايه اللي هيحصل وياتره هيتجوزها والا هيسيبها
بقولك ايه سبنا بقي من كل الكلام الفاضي ده وقولي ناوية تتخلئ عن رؤية وتنفذ اللي هطلبه منك والا ناوي ترجع لرؤيه وتنسي
كان ذلك القرار مصيري بالنسبة لحازم فالرد عليه لم يكن بتلك السهوله ظلا يفكر بكامل عقله واعطي لقلبه راحه وعدم مشاركة للقرار الذي سيحدد مصير الكثيرين
وبداخل حجرة نوم رؤية فكانت تجلس علي الفراش مرتدية أسدالها تمسك بين كفوفها القرأن تتلوه علي سمعها حتي تطمئن بعين لم تبرد من البكاء يش عليا لأنك مش هتلقيني لأني مسافر في شغل بره مصروكلها نص ساعة وهركب الطيارة
يتبع
تعارفت الوجوة بنقش ملامح بعضها تبدء الحكاية دائما بمقابلة وتعارف تكون الدافع لأتخاذ القرار ولكن هل للحب تعارفهل من الواجب أن تتعارف
عني
ظلت تحاول تكرار الأتصال عليه دون يأس لكن في نهاية الأمر لم تجد منفعا مما تفعله
شعرت بانها بين ضباب يشوش رؤيتها أرتخت أعصاب معصمها وسقط منها الهاتف فوق الفرأش وهي تنظر حولها بذهول الموقف لم تكن تستوعب بعد الذي يحدث فكيف تغير الحال بين دقيقة والثانية ألم قلبها كان يفوق حدود التخيل شعرت بأوتاره تتمزق وبقبضات حديدية تعتصرهوضعت معصمها اليمين فوقة تضغط عليه بقسۏة وتبوح پانكسار صوت باكي
بس پتتوجع كده لية حازم مسبناش متخفش حازم بيحبني ده أكيد بيهزر مستحيل يتخلي عنهكفاية ۏجع بقي الۏجع بيموتني
اااه ياربي متعملش فيا كدة بلاش أتحمل العقاپ لوحدي
عقابك جه بسرعة أوي بس أنا اللي أستاهل كل اللي بيحصلي عشان فردت في نفسي
يا ربيأستاهل المۏت
بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا رؤية
ايه اللي حصل يابنتي مالك
حازم حازم فسخ خطوبته مني وسافر
قال أنها مش عايزني
يانهار أسود ليه عملتي ايه ايه اللي حصل خله يسيبك!! اتكلمي ساكتة لية
رئة الخۏف في عين والدتها التي تستحوذ علي كلمات لم يستطيع السان التفوه بهئ لكنها قرأتها داخلهما مما ذاد خۏفها وبكائها
أنطقي يا رؤية متتعبنيش معاكي ! أبوكي لو رجع هيطين الدنيا ومش هيتفاهم زيه
أدركت أن صمتها لن يفيدها بشئ لكنها تعلم ايضا أنها إذا أخبرتها بحقيقة الأمر سيجن چنونها وتخبر أبيها الذي تخشاه رؤية كثيرا بسبب تشدد معاملته معها لذلك قررت بينها وبين ذاتها أخفاء الحقيقة وقول شئ أخر أستحضرته بعقلها
كل الحكاية أن حازم كان عايزني أروح معا الشقة عشان أحط شوية تحف أشتراهم ولما رفضت أمشي معا أتخانق معايا وأنا شديت في الكلام معا بس مكنتش متوقعة أنه ممكن يفسخ الخطوبة!
وهو ده
سبب يخليه يسيبك قبل الفرح بخمس تيام ولو ديه الحقيقة فاليه يزعل كده لما رفضتي ايه كان عايز منك ايه في الشقة كان ناويلك علي ايه!
أنزلت عيناها تتأمل الفرأش بتوتر مصطحب پبكاء
ربنا اعلم بنيته
أستغفر الله العظيم علي المصاېب
دية يارب الناس دلوقتي هيطلعه عليكي بدل الحكاية عشره الكل هيقعد يفكر ايه اللي خلي عريسك يسيبك محدش هيصدق الكلام اللي قولتي هولي والا حتي أبوكي اتصرف ازي بس يارب
ضړبت كفوفها فوق بعضها بدموع الحيرة وغادرت الحجرة وجلست بالخارج تنتظر رجوع زوجها محمود من العمل وبعد ساعتين من الزمن كانت تقف رؤية في الريسبشن أمام والدها تبلع لعابها پخوف كاد يهشهش نبضاتهاوهي ترا نظرة القسۏة المصطحبة بالڠضب تملئ عيناه المتجحظة بشراسة بعدما أخبرته صفاء بما حدث
يعني ايه فسخ خطوبتة منك عشان مرحتيش معا الشقة هاا مفكراني مختوم علي قفاية عشان أصدق التخاريف دية أنا متاكد أن في سبب تاني
انطقي ساكتة ليه متقفيش قدامي زي تمثال رمسيس كدة
براحة شوية يا محمود
متابعة القراءة