رواية حمزه (كاملة)بقلمي ميمي عوالي
المحتويات
مبتسما طلبت منى اننا لما نرجع مصر انى لازم اخودهولها معانا
حياة شاهقة ياخبر وهتعمل ايه
حمزة وهو يعود برأسه للخلف قولتلها تملا شنطتها بالكمية اللى عاوزاها وأننا لما نرجع القاهرة هتلاقى هناك هرم تانى
حياة ضاحكة عشان تبقى أميرة المارشميلو على حق
لتلاحظ شرود حمزة فتسأله مين كان بيكلمك وخلاك مسهم بالشكل ده
حمزة ده خالد كان بيحكيلى على التطورات
حمزة ايوة عرفنا اسامى االشركات اللى بيحصل معاها كده واسم كل مادة بتتسحب منها ومين اللى بيشترى المواد الخام
حياة وطلع حد نعرفه
حمزة فادى عدنان
لتنتفض حياة قائلة ايوة ايوة انا بقيت عمالة اقول شفته فين قبل كده
حمزة هو مين ده مش فاهم
حياة فاكر لما قلتلك انى شفت منصور وعدلى وهم شكلهم زى مايكون بيزعقوا قدام شركة للادوية وكان معاهم واحد حاسة انى شفته قبل كده بس مش فاكرة فين
لتلتمع عينا حمزة بالڠضب لتلاحظها حياة فتسأله برهبة طب هو ليه بيعمل كده مصلحته ايه
حمزة موضحا لما تحطى مادة على مادة على مادة على مادة يحصل ايه
لتبرق عينا حياة ماكس بيصنعوا ماكس
حمزة پغضب وعلى حسابنا الشخصى بنشتريلهم المواد الخام على حسابنا وهم يادوب باضافات بسيطة يحولوها لكميات ضخمة يموتوا بيها شبابنا واولادنا ويربوا من وراها ملايين الملايين
حمزة هيدفعوا التمن غالى وغالى اوى كمان
حياة ناوى على ايه ياحمزة الناس دى مابتتفاهمش
حمزة ناوى البسهم البدل الحمرا ان شاء الله وانا كذلك لفاعلون
فى مكتب خالد بالشركة يدلف إلى مكتبه صباحا ليجد نورا بانتظاره وما ان رأته حتى هبت متجهة اليه تنوى تقبيله ليغلق الباب پعنف ويبعدها عنه زاجرا
اياها بقسۏة قائلا انتى مچنونة نسيتى روحك واللا ايه بقى هو ده اللى اتفقنا عليه
خالد ولما حد يشوفنا ويبلغ حمزة واللا رقية ونترمى فى الشارع من غير لا ابيض ولا اسود
نورا وهى تزفر أنفاسها معاك حق انا اسفة
خالد تعملى حسابك انك اول ماهتستلمى الشغل مافيش كلام نهائى بينا غير فى الشغل ومااشوفش خيالك ناحية مكتبى الا لو حمزة او رقية اللى باعتينك عندى
لتدب بقدمها على الارض ساخطة بس ده كتير اوى
نورا باستسلام خلاص ياسيدى هستحمل وامرى لله بس افرد وشك بقى بقولك وحشتنى
ليبتسم خالد وهو يتقدم نحو الباب قائلا طب حصلينى ياللا عشان اسلمك شغلك
ليذهب بها إلى رقية ويدلف اليها بعد ان تأذن لهم بالدخول وما ان وقعت عيناها على نورا الا وهبت واقفة مرحبة وهى تشير بيدها لخالد بعلامة القټل ليبتسم خالد ويتنحنح قائلا انا قلت اخليها تيجى تسلم عليكى قبل ما ابعتها لشئون العاملين عشان تمضى العقد
قالت ذلك وهى تخرج ملفا من درج مكتبها وتعطيه لنورا بابتسامة كبيرة وهى تقول خدى يانورا العقد بتاعك اهوه امضيه بس ايه التانق والجمال ده يانورا انتى صحيح طول عمرك جميلة بس الحجاب هياكل منك حتة ومنور وشك
ياسلام بقى لما تبقى مساعدة مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة وااااو وتبقى مسئولة عن المؤتمرات العالمية وتلفى العالم وتقابلى أغنى اغنياء العالم من أصحاب الشركات الطبية ده انتى هتهيصى
كانت رقية تتحدث وخالد يفتح الملف أمام رقية ويشير لها مكان التوقيع فى كل ورقة حتى انتهت وهى لا تعى سوى ما صورته لها خيالاتها واطماعها مع كلام رقية وأغلق خالد الملف وهو يقول انا نازل المعامل وهوصل الملف فى طريقى لشئون العاملين عشان يوثق لها العقد بسرعة
وعندما استدار خالد نادته رقية قائلة حمزة عاوزك تكلمه
لتنهض نورا قائلة حمزة كلمك ! امتى
رقية بابتسامة واسعة النهاردة الصبح واحتمال يوصلوا على الأسبوع اللى جاى
خالد بابتسامة وهو ينظر لنورا ييجى بالسلامة ياللا يانورا روحى لاميرة وهى هتشرحلك كل حاجة عاوز حمزة لما يرجع يلاقيكى البريمو
ليغادر إلى مكتبه بينما خرجت نورا إلى أميرة كالطاووس وهى تخطط للاستيلاء على الشركة بما فيها
بعد اسبوعين وبعد أن عادت رقية من الشركة تجلس لتناول طعامها لتسمع رنين هاتفها لترد قائلة موزة وحشتنى ياحبيبى عامل ايه
حمزة ضاحكا انا بخير ياحبيبتى انتى عاملة ايه فى الشركة واللا روحتى
رقية روحت
وباكل كمان تعالى كل
حمزة ضاحكا ده على حسب اللى بتاكليه هيعجبنى واللا لا
لتترك رقية الشوكة من يدها وتهب وهى تجرى إلى باب الشقة لتفتحها وهى تشهق عندما وجدت حمزة مستندا على الباب ضاحكا ويقول ااه ياقردة قفشتينى
وحشتنى ياميزو اوعى تسافر بعيد عنى كتير كده مرة تانية
ثم تترك حمزة
وتتجه الى حياة لتكرار مافعلته وقالته لحمزة مرة أخرى ثم نظرت لخديجة بحب وفرحة عظيمة وجلست على ركبتها وهى تفتح ذراعيها قائلة تعالى فى عمتو ياقلب عمتو
لكنها وجدت رقية واقفة مكانها تنقل عينيها بينهم جميعا وترسم
متابعة القراءة