رواية حمزه (كاملة)بقلمي ميمي عوالي
المحتويات
ابتسامة كبيرة على وجهها لتنظر رقية إلى حمزة قائلة بامتعاض هى مابتجيش ليه
حمزة ضاحكا لأنها ياذكية لسه مابتعرفش عربى
رقية بالإنجليزية وهى على نفس وضعيتها ادخلى إلى عمتك التى اشتاقت اليكى كثيرا حلوتى
لترتمى خديجة بسعادة وهى تعطيها قطعة من المارشميلو قائلة انا ديجا أميرة المارشميلو
انى اعشق المارشميلو
لتضحك خديجة وهى تتقافز بسعادة اذا سأكون ثرية
خديجة سابيعك هرم المارشميلو خاصتى وساكسب ثروة عظيمة
رقية وهى تفتح فمها وهل تملكين هرما من المارشميلو
خديجة نعم اشتراه لى والدى
رقية ضاحكة وهى تقول لحمزة قابل ياعم بنتك هتبقى ڼصابة عظيمة فى المستقبل
ليضحكوا جميعا الا خديجة التى عنفتهم بقولها انا لا أفهم لغتكم تحدثوا بلغتى حتى اضحك معكم
حمزة يبقى عليه العوض
مساءا يجلس الجميع بشقة حمزة وبصحبتهم خالد يتناقشون فى كل ماحدث وتوابع الأحداث بعد نوم خديجة
خالد الشحنة هتوصل المينا بعد يومين
حمزة تمام اوى ومين اللى هيستلمها
خالد مبتسم بسخرية الحقيقة منصور وعدلى طلعوا ولاد أصول وصمموا انهم يستلموا الشحنة بنفسهم بما انك مسافر والمصونة نورا قالت إن لازم حد مننا يبقى معاهم عشان نبقى متطمنين فاتطوعت تروح معاهم عشان بالمرة تتعلم
خالد اوامرك يابوص بس ناخد اذن سيادة العميد
حمزة ضاحكا طبعا انا بحب أمشى قانونى وانتى يارقية عاوزك ماتروحيش الشركة بكرة وكلمى نورا تحل محلك عاوزين
خالد بسخرية ااه وخصوصا بعد صدمة نجاتك انت وحياة من الكوخ
رقية بتساؤل تفتكروا عمتو معاهم فى موضوع الماكس ده
حمزة ده أن ماطلعتش هى زعيمة العصابة اصلا
الفصل الرابع والعشرون
فى اليوم التالى بشقة حمزة تخرج رقية من غرفتها وهى ترتدى ملابسها لتجد حمزة وحياة يجلسون بغرفة الطعام يتضاحكون مع خديجة وهى تتناول افطارها لتقبلهم جميعا ثم تقول
ليردوا عليها التحية الا خديجة التى نظرت إليهم بغيظ لتدرك رقية الموقف فتنظر إلى خديجة وتقول وهى تمثل حركة الولاء الملكى دمتى صباحا سمو الاميرة
لتسعد خديجة وترد ضاحكة دمتى صباحا أيتها الوصيفة
ليضحكوا جميعا بينما ينظر حمزة الى رقية قائلا عرفتى هتعملى ايه
رقية ايوة هاخد الأوراق من خالد احطها فى مكتبك واسيبلها المكتب وامشى
رقية وهى تمسك وجه خديجة بوجنتها بمرح استأذن سموك فى الذهاب إلى العمل
خديجة وهى تشير اليها بظهر كفها بشموخ فلتذهبى ولا تنسى أن تأتى لى بما طلبته منكى
لتخرج رقية بظهرها وهى تنحنى ضاحكة وتقول امر مولاتى
حياة بحنان وحب هيا ديجا انتهى من طعامك حتى نتمكن من الذهاب والعودة سريعا
حمزة الن تسمحوا لى ان آتى معكم
خديجة ضاحكة لو تناولت افطارك جيدا سادع امى تسمح لك بالذهاب معنا
ليقول حمزة لحياة التى تجمدت مكانها وهى تنظر إلى حمزة هل تسمح الماما بأن اذهب بصحبتكم
حياة والدموع تتجمع بعينها قالت عليا ماما ياحمزة
حمزة بحنان انا اتفقت معاها على كده وهى كانت مبسوطة جدا بده
ليتفاجئوا بخديجة ټضرب على المائدة بكف يدها الصغير بغيظ قائلة ألم اقل لكم لا تتحدثوا بلغة لا افهمها
حمزة انا اسف صغيرتى
خديجة تقصد اميرتى
حمزة ضاحكا حسنا اميرتى سوف نتفق اتفاقا سريا
خديجة وهى تصفق بيديها اجل اجل اجعل لنا سرا
حمزة سوف تتعلمين لغتنا دون أن يعلم احد خاصة عمتك رقية
خديجة ولما
حمزة حتى نلهو معا ونجعلها مفاجئة لها هى والعم خالد ما رأيك
خديجة وماذا سنفعل
حمزة ستذهبين إلى معلمة كل يوم لمدة ساعتين فقط وفى فترة قصيرة جدا سوف تفهمين لغتنا
خديجة هل سأذهب إلى المدرسة
حمزة اجل ولكن ليس الآن فانتى مازلتى صغيرة ولكن فى العام القادم ستصبحين كبيرة بما يكفى لان تدخلى المدرسة
حياة ماذا تريدى أن تصبحى حين تكبرين ديجا
لتنظر ديجا إلى أعلى قليلا وهى تفكر ثم تقول اريد ان اصبح مثل جوليا
حمزة بتقطيبة كيف وماذا تصنع جوليا
خديجة جوليا تعتنى بالزهور والببغاوات
حياة بدهشة وكيف ذلك
خديجة جوليا لديها ارض صغيرة مليئة بالزهور وقالت لى مرة انها تحولها لعطور رائعة وتمتلك غرفة كبيرة مليئة بالببغاوات كنت العب معهم واطعمهم ولى ببغاء صديقى اشتقت له كثيرا كنا نلعب ونتحدث سويا
ليلاحظ حمزة شوقها لببغائها
فسألها وما اسم ببغائك
خديجة اسمه الثرثار
لتضحك حياة وهى تسألها ومن اسماه بهذا الاسم
خديجة انا فهو لا يكف عن الثرثرة أوتعلمون بما ينادينى ذاك الثرثار
حمزة بمرح بماذا يدعوكى
خديجة يدعونى بالنسناسة الصغيرة ثم تكمل ضاحكة لانى كنت استطيع التنقل بمهارة بين أفرع الشجر
حمزة وهو ينهض بعد ان اكمل افطاره
اذا هيا بنا
خديجة بمرح هيا بسرعة
تدخل رقية إلى مكتب حمزة وتخرج من حقيبتها ملفا مليئا ببعض الأوراق أعطاه لها خالد وقامت بوضعه بأحد ادراج المكتب ووضعت المفتاح بالدرج من الخارج ووقفت بمكانها وهى تستدعى نورا وادعت انها على عجلة
متابعة القراءة