رواية حمزه (كاملة)بقلمي ميمي عوالي

موقع أيام نيوز

وننام والصباح رباح
لتبتسم رقية بفرحة قائلة بتتكلم جد
ليدعى خالد عدم ملاحظة تعبيراتها ويقول ايوة طبعا انا كمان تعبت اوى النهاردة ۏجعان وھموت من قلة النوم فيلا بسرعة قبل ما انام منك قبل مااكل
لتنهض رقية مسرعة إلى داخل غرفة النوم وهى تعده بالاسراع وبالفعل خرجت له بعد خمسة عشر دقيقة وهى ترتدى إسدال صلاتها ومستعدة للصلاة لتجده هو الاخر قد ابدل ثيابه بملابس بيتية أنيقة
خالد وهو يتاملها صليتى العشا
لتنفى رقية برأسها فى خجل ليرد عليها خالد بابتسامة يبقى نصليها الأول جماعة وبعدين نصلى السنة
لتومئ رأسها بطاعة وهى سعيدة مطمئنة النفس فكم من مرة دعت الله ان يؤمها فى صلاتها وها قد استجيبت دعواتها وبعد انتهائهم من الصلاة والدعاء النبوى لم تعى رقية بالوقت الا صباحا وهى زوجة خالد قولا وفعلا
فى فيلا حمزة بعد عودتهم من الزفاف
كانت خديجة على ذراع حمزة تقاوم النوم الذى يداعب جفونها فانزلها فى حجرتها حتى تستطيع حياة ان تبدل لها ثيابها وهو يتحدث مع خديجة حتى لا تنام أثناء تغيير ثيابها
حمزة ماقلتيليش ياديجا حلو الفرح
خديجة القردة كان فستانها حلو اوى يابابا
حياة ضاحكة عاجبك كده
حمزة مبتسم معلش لما تصحى الصبح هفهمها
حياة موجهه حديثها لخديجة جعانة ياديجا اعمللك سندوتش قبل ماتنامى
خديجة لا ياماما انا كلت سندوتش الشاورما كله ومش جعانة
حمزة بنصف عين وهو ينظر لحياة بتنمر ومين جابلك ساندوتش الشاورما ده ياديجا
خديجة ماما وهى بتلبسنى اكلتهولى كله
حياة بهمس مخټنق ااه يافتانة
حمزة وهو يثبت الغطاء على
خديجة طب يا اميرتى تصبحى على ايه
خديجة على رضا الرحمن
حمزة متبسما شطورة ياقلب بابا
ليخرج من الغرفة ساحبا حياة فى يده بشبه ڠضب حتى وصلوا إلى حجرتهم وأغلق الباب وما ان الټفت اليها وهو ينوى ټعنيفها لقلة طعامها حتى وجد عينيها تترقرق بالدموع فامسكها من كتفيها ببعض الحزم وهو يقول ياترى دموعك دى عشان ايه خاېفة! المرة دى بجد هعاقبك ياحياة انا مش هستنى لما تقعى من طولك واللا يحصللك حاجة وانا واقف اتفرج عليكى انا هنزل اشوفلك اى حاجة جاهزة فى المطبخ وهتقعدى تاكليها قدامى كلها بدون نقاش واللا هيبقالى معاكى تصرف تانى واعملى حسابك بكرة الصبح هنطلع على المستشفى نشوف ايه حكاية الكلام اللى جد عليكى ده
ليذهب حمزة دون أن يدع لها فرصة للتحدث ولكنه عند عودته تفاجئ بحياة قد بدلت ثيابها واندست بالفراش وراحت فى سبات عميق ليضع الطعام على المنضدة بجواره ووقف وهو متحير من أمره ايوقظها ويطعمها عنوة ام يتركها لنومها الذى يبدو على ملامحها انها كانت تنتظره وتحتاج اليه بشدة فهى أهلكت نفسها مع رقية فى التحضير للزفاف إلى جانب اهتمامها الكبير بخديجة واعترف بينه وبين نفسه انه هو ايضا قد أنهكها عشقا فقد أصبح يتنفسها شغفا وحبا
ليزفر أنفاسه الحارة بشدة وهو يتوعد لها حين تفيق من سباتها
صباحا عند خالد ورقية
تتقلب رقية بالفراش وهى تفرد ذراعاها كما تعودت لتهبط بيدها بشدة على أنف خالد الذى كان مستغرقا فى النوم فيصحو مذعورا وهو يقول ايه ده فى ايه
ليجد رقية مازالت تحرك جسدها فى كل اتجاه حتى سقطت رأسها للأسفل وضړبته بكعب قدمها فى كتفه ليضحك خالد بشده بأعلى صوته لتفيق رقية على ضحاته وهى تحاول باستماته الحفاظ على توازنها من السقوط لتتفاجئ بانف خالد شديد الاحمرار وهو يمسك بكتفه ويتأوه وسط ضحكاته لتنظر اليه بنصف عين وقد استوعبت للتو ماحدث لتعتدل جالسه وهى ترتب شعرها المشعث بيدها قائلة بشوف فى الأفلام العريس يصحى من النوم يحضر الفطار والورد لعروسته ويجيبهولها لحد السرير وانت صاحى تضحك عليا
خالد وهو لا زال على ضحكه مانا كنت ناوى ياحبيبتى قبل الحاډثة انا اول مرة افهم الواد حمزة اما كان يقعد يشقلبلك فى دماغه ويقولك خفاش
رقية بغيظ ماتستعجلش على رزقك واصبر اما ابقى اصحى قبلك عشان اقوللك انت من أنهى فصيلة
رقية باشمئزاز و اشمعنى يعنى العنكبوت الاسود
خالد بعد خناقة الذكور على التزاوج من الأنثى لما بيتم التزاوج فعلا الأنثى بټسمم الذكر وبيموت
رقية ياساتر يارب وده تشبيه تشبهنى بيه برضة يوم صباحيتى
خالد متبسما صدقينى يارقية لو مت دلوقتى ھموت وانا عملت كل اللى كنت بتمناه
رقية
بحب بعد الشړ عليك بس انا لسه معملتش كل اللى نفسى فيه
خالد وهو يمسح على وجهها وياترى نفسك فى ايه
رقية نربى ولادنا سوا لحد اما نجوزهم واعجز انا وانت سوا واحنا بنتسند على بعض
واغير عليك من البنات الصغيرين لما يعاكسوك وانت تقوللى انا مايملاش عيونى غيرك
خالد مش هتزهقى منى
رقية عمرى
خالد ولا هييجى يوم تقولى انا ايه اللى خلانى اربط نفسى بالعجوز ده
رقية العجوز ده كان زى الترياق لروحى
وانتى كنتى حلم بعيد ولحد دلوقتى مش مصدق انه بقى حقيقة
عند حمزة
تصحو حياة بكسل وإرهاق شديد وهى تشعر انها ليست بخير لتجد حمزة جالسا على الاريكة مرتديا كامل ثيابه متأهبا للخروج وينتظرها ان تفيق من نومها
حياة
تم نسخ الرابط