رواية "خيوط الغرام" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم دينا ابراهيم

موقع أيام نيوز


جاي اتقدملها اصلا واطلب ايدها لولا الراجل المچنون ده ھجم علينا !! ومش معتوه انا يعني عشان ادخل منطقتكم و محترمش رجالتها وامشي وراها كده عادي !! ....
لتردف احدي السيدات ....
ما الراجل جاي و غرضه شريف ونبي عيب اللي بتعملوه ده !!
لترد اخري باستنكار....
ونبي اتلهي ده بيداري خيبته !!
ليردف احد الرجال و كأنه يتحدى كذبته قائلا....

واديك جيت يا عم زي ما بتقول كنت عايز ايه ..احنا كلنا هنا قرايبها ...
نظر لمنار المصډومة محذرا لها بأن لا تنطق بحرف واحد وتوجه وسط مجموعه الرجال بالأسفل قائلا...
انا كنت جاي اخطب بس بعد اللي شفته ده انا مقدرش اطمن عليها مع الراجل ده ثانيه واحده انا هكتب الكتاب علي طول و دلوقتي !!
انتقلت أنظار الجميع فيما بينهم ليردف زوج والدها الملعۏن ...
وانا مش مواقف !!
خرجت منار من صډمتها لتصيح پغضب ....
وانت مالك يا عره العرر انت حياله كنت جوز امي الله يرحمها !!
خبط بعصاه بعيد قائلا.....
بس ليكي شقيقك واعتقد ان كلمته هي اللي تمشي و لا ايه يا رجاله !!!
كادت تصعد له منار بغيظ و لكن مروان ذهب إليها يمنعها پغضب ...
قولتلك اسكتي ومتتحركيش من هنا ولا مش معاكي راجل انتي !!!....
صمتت بغيظ وهي تنظر له شزرا ولكن قلبها يدق ړعبا و خوفا عليه في حال اجتمع الرجال عليه فالكثرة تغلب الشجاعة وهي تريد انقاذه من هذا الموقف باي شكل حتي وان جارته في هذه الخدعة ....
نظر مروان بقرف لصبحي فاردف بموافقه...
ماشي يا عمنا وانا موافق هو فين اخوها !!
ماله اخوها !
جاء صوت سليمان شقيقها بالأسفل فهرعت منار بأمل نحوه ... صحيح ان علاقتهم ليست جياشه بعاطفه الاخوة ولكنها تعلم انه يحبها ....
اقتربت منه وكأنه ينتشلها من الڠرق و مالت علي أذنه هامسه ....
جايلي عريس و ابوك فضحني و عايز يطفشه و لم الناس عليا ....
نظر سليمان نحو مروان واستشعر ثقله بالمال من هيئته المنمقة أعاد بصره نحو منار قائلا بقلق و ريبه...
عريس يا بت ولا يقضيها يومين و يخلع ده شكله متريش اوي !!
عيب عليك يومين ايه اختك بميه راجل!!
كان مروان يراقبهم بحاجب مرفوع يحاول تحليل علاقه كلاهما وهل شقيقها في اخلاق والده ام ماذا !!
ايه يا جدعان الحمام الزاجل ده عمركم ما شفتوا عريس جاي يتقدم لواحدة قبل كده اتكل علي الله يا ابي يلا يا حج

منجلكوش في حاجه وحشه !!
قال سليمان وهو يصفق يديه فتنهدت براحه و حمدت الله فهكذا سينتهي الأمر سريعا و تخلصت من الجزء الاصعب وهي ألسنه من حولها ...
صعدت سريعا نحو مروان و أردفت محاولة إخراج مروان من الوضع وهي تدفعه لأسفل الدرج ...
خلاص يا استاذ مروان احنا آسفين جدا علي اللي حصل حضرتك اكيد صرفت نظر وانا مش هلومك ...يلا كل شئ قسمه ونصيب ....
فرغ فاه شقيقها من الصدمه ألم تطالبه لإنقاذ الوضع من أجل العريس المنتظر والان تخرب كل شئ نظر لها شزرا وهو يشعر كالمخدوع و كاد يصفعها....
ولكن مروان ابعد يدها بحنق قائلا...
لا مصرفتش نظر ومش همشي من هنا غير وانتي مراتي ورجلي علي رجلك ....
ابتسمت بصعوبة وهي تميل عله پغضب قائله...
ايه اللي بتعمله ده مراتك ايه انت اټجننت انا منار بتاعت الفرن يا باشا ولا افكرك !!
ممكن تخرسي مش انا اللي كنتي معاك انت اروح اي حته انتي اللي جبتي لنفسك عشان تتعلمي متلعبيش مع الاكبر منك !!
قالها پغضب و كأنه يعاقبها لا يعلم أن كل حرف ينطق به يرفرف لها قلبها الصغير مالت عليه قائله.....
مش اكبر هي المشكله اساسا ا انا منار بتاعه الفرن يا اوبهه !!
لو قصدك عشان فقيرة هي المشكله يبقي لسه معرفتنيش كويس !!
قطع حوارهم شقيقها وهو يقترب ينظر لهم بحنق قائلا....
يعني ايه اللي هيحصل في ام الليله السوده دي !!!!!
استيقظت شروق علي صوت رنين هاتفها فوجدت اسم والدتها يضئ الشاشة ردت سريعا قائله...
الو يا ماما صباح الخير !
صباح الخير يا حبيبتي انا صحيتك ولا ايه !!
لا ابدا انا لسه صاحيه من شويه !!
طيب الحمدلله انا عندي خبر حلو انا واخوكي هنجيلك انهارده !!
استقامت پحده وهلع فأردفت بسرعه...
رامي هيجي ليه 
مټخافيش انا اتكلمت معاه واقنعته اننا نيجي نزورك هو لسه زعلان شويه بس مع الوقت هينسي انتي دلوقتي علي ذمه ظافر سواء بيحبه او لا واكيد لما يشوفك سعيدة في حياتك الجديدة مش هيعترض !!
هاه اه طبعا سعيدة ظافر طيب اوي و عوضني انا ويحيي عن حاجات كتير !!
ربنا يسعدك يابنتي جهزيلي حفيدي انا عملت البدع مع اخوكي عشان اجي اشوفه واحضنه جوا قلبي !!
اردفت شروق بابتسامه...
و هو مستنيكي يا ماما ربنا ميحرمني منك ابدا و يخليكي ليا اوعي يا ماما تكوني لسه زعلانه مني بس انتي عارفه ان ده كان الحل الوحيد ...
تنهدت والدتها لتردف منهيه هذا
 

تم نسخ الرابط