رواية "خيوط الغرام" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
نهائيا .... وهي تتخيله بين ذراعي غيرها !! الم تكن تلك رغبتها وخططها لماذا الندم و الحزن
هزت رأسها پعنف و بأنكار لتردد بخفوت ....
لا لا لا مش هقدر !!!!
اتجهت لغرفتهم باڼهيار تبحث عن هاتفها ستعلن استلامها ستعتذر ستفعل كل ما يريد لكن لا يتزوج غيرها لا يلامس امرأه سواها ترفض ان يشاركها غيرها بقلبه !!!!!
مسحت عينيها تبعد دموعها لتفتح اسمه وتجري الاتصال رنت مرة فالثانية و غيرها و غيرها و غيرها .......
لكن دون اجابه سوي الصمت ....
صړخت پغضب وهي ترمي الهاتف لينكسر الي قطع بعرض الحائط وضعت يدها علي اذنها تصرخ من قلبها ترغب في المۏت الفوري و الراحة ....
استمرت في البكاء لتهبط بجسدها الواهن علي فراش شهد طقوس حبهم ....
في الطريق....
ضړب يزيد مقود السيارة پغضب بعد ان صمتت مكالماتها .....
استسلمت بتلك السهولة !!
لا فائدة !! ربما تستطيع تركه بالفعل ربما حبه انتهي بداخلها لتسمح له بان ينزل من البيت دون مقاومه تذكر ....
ارادها ان تحارب تضربه او تقتله و لكنها اكتفت بكلمتين تعلم انها لن توقفه بهما !!!
ركن سيارته بجوار القصر و بقي دقائق يرثي بها حالته و قلبه .... قبل ان يتمتم محفزا ....
اجمد علي الاقل متضيعش ظافر معاك !!
وبذلك اخرج هاتفه يهاتف مني ...
الو انا قدام الباب افتحي ...
ابتسم بسخريه وهو يستمع لطلبها بان يأتي من الباب الخلفي ليقول بموافقه ....
اغلق المكالمة و اخذ يعبث ببضع ازرار بهاتفه معلنا عن بدا مخططه .....
اخرج كاميرا صغيره كالدائرة تشبه المغناطيس من جيبه يتفحصها للمرة الأخيرة قبل ان يخفيها ...
تحسس جيبه الاخر للتأكد من وجود اهم غرض لليوم وتنهد بإحماءيه وهو يتلوى أيه قرانيه في سره !!!
رشت مني عطرها المفضل بابتسامه قبيحة علي الاقل ستستفاد من مرافقته فلابد انه يميل قليلا لكسر قاعدته في الانتظار حتي يتم الزواج للاستمتاع بها كهديه متوجه !!...
وليري ما خسره بالفعل اما الصغيران المتمردان فستعلمهما كيف يختبئون من والدتهم ويسمعون تلك الحمقاء زوجة ابيهم !!!
نظرت لفستان نومها القصير و هبطت سريعا لتفتح له الباب ....
ابتسم لها يزيد بمشاكسه وهو يراها بتلك الهيئة حسنا لن ينكر جمالها الاخاذ و فعلا يشعر بالإطراء لأنها تحاول ولكن قلب كقلبها يعلمك ان لا تحب كل ما هو جميل و تنخدع به !!
هتقف تتفرج عليا كتير ولا هتدخل !!
الاول سؤال يعني قصر طويل عريض ومعندكوش حراسه ورا !
هزت راسها علي سخافته واردفت ...
لا طبعا يا ذكي انا مشيتهم مش اكتر !
هز راسه بفهم رفع حاجبه ارضت غرورها و لوج وهو يغلق الباب خلفه ثم مستغربه اني اتجنيت و طلبت اني اشوفك دلوقتي !!
الفصل الرابع و العشرون......
و دلوقتي لما شفتني
هقولك !!
قالها بمشاغبة وهو يفك ذراعيها و يمسك يدها ويتجه بها الي داخل القصر....
ضحكت علي عجلته واردفت ظنا منها انه لا يعلم قصرها لا تعلم انه يحفظه عن ظهر قلب برعاية من ظافر نفسه ....
السلم اول ما نطلع من المطبخ هتلاقي ضهره في وشك و اودتي فوق ....
تجاهلها وهو يقترب من الدرج و بحث بعينيه عن الحجرتين الملتصقتين المستهدفتان فاردف بمشاكسه ...
انا لسه هستني لما نطلع !!
ضحكت علي جنونه مهنئه نفسها علي تفضيلها للرجال الاصغر سنا فهم يبعثون الحياة في المرأة بالفعل !!!
جذبها امام باب اول غرفه واشار اليها قائلا...
ايه الاودة دي !
ده مكتب بابي !!
عقد ملامحه باشمئزاز مرح قائلا...
لا
يبقي ندخل دي !!
لمعت عينيه بانتصار وهو يدخل غرفة الحفلات واستشعر اقتراب النجاح ....
تؤ تؤ يا يزيد مش متعودة منك علي الجنون ده !!
اقترب منها بعد ان اغلق الباب
بحبك !!
اتسعت ابتسامتها وهي تردف ...
وانا كمان بحبك !!
تركها وهو يصطنع الضيق قائلا باتهام ...
عشان كده عايزة تتجوزيني عشان تغيظي ظافر !!
اتسعت عيناها پصدمه وارتبكت ولكنها اردفت وهي تقترب منه من الخلف ...
مين قالك الكلام الفارغ ده !!
نظر يزيد حوله بعناية وهو يحدد مكان مهمته دون ان تنتبه فيردف....
ظافر اللي قالي !!
ارتفع كلا حاجبيها بذهول واردفت ....
و ظافر عرف منين !
الټفت لها پغضب مصطنع قائلا ...
انا قولتله ولا انتي زعلانه انه عرف ايه غيرتي رايك !!
ابتسمت بارتباك قليلا وهي تربت علي ذراعه قائله...
لا طبعا ممكن تهدي هو عشان كده انت متعصب و طلبت تيجي !!
لم يجيب فحاولت الاقتراب منه قائله...
طيب ممكن نقعد نشرب كاسين و نتكلم بهدوء اوكيه !
ماشي يا موني اما اشوف اخرتها معاكي !
جلس علي الاريكة و
متابعة القراءة