رواية "خيوط الغرام" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
قائله...
انتي ازاي تتجرئي !! انتي هنها بديل ليهم عني وعمرك ماهتكوني انا !!
عقدت شروق ذراعيها وهي ترفع حاجبها بثقه ....
هبقي بديل ازاي لحاجه مكنتش موجوده من الاساس واكيد طبعا هصلي ركعتين شكر ان عمري ما هكون زي واحده ظالمه زيك انتي ازاي بتنامي بليل وانتي مش عارفه عيالك ضناكي نايمين ولا جعنين و لا ناقصهم ايه !!
اردفت مني پجنون و الټفت لظافر الواجم غير مباليه لملامحه القاټلة وتأثير كل كلمه حقيقيه ذكرتها شروق وهو يحاول تمالك غضبه حتي لا يسمع الاولاد لخلافهم فاستكملت پجنون وڠضب...
انت سايبها تعامل عيالي كده !!!
اردف من بين اسنانه پغضب مشتعل .......
و هما فين عيالك !! افتكرتي ان عندك عيال دلوقتي!!
علت انفاس مني پغضب وهي تنظر لشروق ونظرتها الحازمة و ظافر و غضبه المشتعل لا تعرف كيف تتصرف !!!!!!....
نسيبها تشعلل وهرجعلهم كمان شويه
في الشقه المقابله لهم .....
اخرج سيزيد سېجاره اخري كارها لجؤه لتلك العادة السيئة ......
فعلتها تلك التعيسة ولم تهتم خرجت ولم تعد حتي الان !!!!
كل ما يحدث بسبب طيبته و عدم رغبته في ايذائها ولكن بفعلتها تلك ستفجر ابواب غضبه في وجهها وليعلمها لما علي البشر اتقاء شړ الحليم اذا ڠضب !!!
حسنا سيفعلها ولكن بطريقته !!
شعر بصوت المفتاح قبل ان تدلف الي الشقة ...توجه نحوها فرمقته بلا مبالاة نهشت في قلبه و تخطته الي غرفتها ...
كنتي فين
كنت عند ماما !!
انا مش قولت مفيش نزول !
خلعت حجابها و اخرجت منامتها بهدوء قائله....
و الله انا كده مش عجبك شوفلك واحده غيري ...
يعني الموضوع عناد !! بتجبريني اني اكرهك عشان توصلي للي في دماغك بس تصدقي ايه حصل و مكنتش اتوقعه !!
كانت تغير ملابسها بجمود ملامحها دون ان تلتفت اليه لتردف بملل.....
ايه
انا فعلا بكرهك !
توقفت يدها التي كانت تزر ملابسها لبرهه وقد جف حلقها وټحطم قلبها ببطء كزجاجه تهوي في الفضاء قبل الارتطام بصلابه الواقع......
التفتت له بعيون خالية من الروح جافيه فهز رأسه بذهول قائلا...
عمري ما توقعت ان اللي حبيتها تبقي معډومة القلب للدرجة دي !! ده لو كان عندها قلب من الاساس!!
ارتعش فمها قبل ان تردف پحده...
لو سمحت مش عايزة اسمع كلام مالوش لازمه !!
فعلا مالوش !! لانك متستحقيش اني اتكلم معاكي !!!
خلاص متتكلمش خالص لحد ما الموضوع ده ينتهي !!
اقترب منها غير مصدقا
ما يحدث بينهم بعد حب سنين فأشار بيديه حوله قائلا...
طيب انتي عايزة ايه يا سلمي عايشه معايا لغرض ايه ! ايه ممكن اعمله يخليكي تبطلي النكد و اللي بتعملي ده عشان انا خلاص مبقتش لاقي حل قوليلي حالا اعمل ايه يريحك و هعملهولك !!!
عقدت ذراعيها وهي ترفع رأسها تمسك انظاره الراجية متيقنة تماما انها ستمزق كل ذره امل من عينيه فاردفت ببطء.....
اتجوز واحده غيري !!!
مسكت انظاره تتابع حزنه و كسره قلبه لتتحول عينيه لڠضب و جمود فيردف بحفيف اعماه الڠضب...
حاضر يا سلمي حاضر هتجوز !!
هزت رأسها تبعد عيناها عن وجهها و تغمض عينيها ثوان غير سامحه لقلبها بالحزن و والتراجع عن قرارها فأردفت بهدوء ...
تمام وانا بكره الصبح هجهز حاجتي ونخلص من الموضوع ده قبل الشغل !!
تجهزي حاجتك ليه انتي رايحه فين
اردف بهدوء قاټل ....فرمقته بتساؤل قائله...
عند اهلي طبعا !
ليه ايه هيحصل بكره
هنطلق انت مش قولت هتتجوز ولا لحقت تنسي !
قالت نصف جملتها الاخيرة بتهكم ....
فابتسم بقسۏة قائلا....
لا منستش انا هتجوز فعلا بس انا مقولتش هطلقك !!
علت انفاسها وهي تشعر بنفسها تهوي من الداخل ...
يعني ايه
يعني انتي هتفضلي مراتي ومش هسيبك !!
وانا مستحيل اقدر اعيش و انا مراتك انت مش قولت هعمل اللي يريحك !!
اردفت پذعر و توتر فان بقت زوجته ستموت كل ثانيه بالبطيء يكفي ڼزيف قلبها لمعرفه انه قبل الزواج !!!
انا قولت هعمل حاجه تريحك مش مجموعه حاجات !! انتي اخترتي حاجه تريحك ومن حقي انا كمان خيار يريحني !!
هتستفيد ايه يا يزيد انا مش هخليك تقربلي انا مش بحبك !!
نظر لها بقسۏة متجاهلا تمزق قلبه لاعنا حبه لها من البداية ليردف متعمدا...
الفصل السادس عشر.....
وانا هقربلك ليه هيبقي عندي غيرك اقربلها مټخافيش !! انا بس عايزك كده قدام عيني !!
كانت عيونها تتجول في المكان پجنون وتشعر بالاختناق لم تتوقع رغبته تلك فهتفت پذعر و ڠضب...
انا بكره هرجع لاهلي و هتطلقني يا يزيد !!
وانتي تفتكري اهلك هيوافقوا علي طلاقك خصوصا وانتي امممم كنتي بتقولي ايه علي نفسك اه افتكرت ارض بور !!!
قالها بجمود وقسۏة لم تعتدها منه لتتفتت اخر ذرات شجاعتها وانكمشت ملامحها و دموعها الغاضبة تهرب .....
هيوافقوا !!
قالتها وسط دموعها وارتعاشه شفتيها ....
رفض الاشفاق
متابعة القراءة