رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سارة أسامة
المحتويات
پغضب وحقداعتذر اعتذر لمين انت فاكر لما تكتبلها فيلا باسمها وتلبسها ماركات هتبقى هانم لا فوق هى هتفضل الفلاحة الى جت من الفلاحين وانا هفضل مروه هانم بنت السفير
يونس پغضبمش هسمح بكلمه كمان عليها انتى سامعه انا سكتلك كتير وعديتلك تجاوزات فى حقها كتير وانا بحاول اراعى مشاعرك بس يا تعتذريلها يا تخرجى من بيتها حالا
يونس پغضبمالك ماتتدخلش انت دلوقتي
مالك بس دى امى
يونس مالك قولت ماتتدخلش
نظر لها بقوه قائلا اتعذرى حالا
نظرت له بتحدى وڠضب وقالتمش هيحصل ابدا انا ماشيه وانت اللى هترجعلى زى ما حصل قبل كده
اتجهت لأعلى پغضب شديد بعد أن رمقت ملك وشهد بنظرات ناريه
مسد على ذراع شهد بحنو وقالانا اسف يا حبيبتي حقك عليا انا
لم تنطق هى فكل الاحداث تجمعت فى وقت
واحد ويوم واحد
اتجهت بملك الى غرفتها ثم تركتها تستريح قليلا وذهبت هى أيضا كى تبدل ملابسها وتتحدث مع يونس
دلفت للغرفة وجدته يجلس بشرود على احد الارائك فقالت بخفوتيونس
شهد بحزنانا اتحملت منها كتير ومش مسامحاها على الى هى بتعملوا ده وكمان المره دى فى وجود اختى الى هى اصلا عندها مصېبه وفيها الى مكفيها
يونس بحنان مش عايزك تضايقى نفسك يا روحى حقك عليا
تنهدت قائله بس ايه الكلام اللي قولته تحت ده انت كنت بتضايقها بس مش كده
بحب وقاللا يا حبيبتي
مش كلام انا فعلا كتبت البيت ده بأسمك ومن قبل مانبدا ننقل فيه
شهد بزهول معقول بس بس ليه وو
صمتت وهى مازالت لا تقتنع بأن امواله هى اموالها بل لا زالت على نهج حياتها القديمه يونس زوج مروه ووالد مالك امواله لمروه وابنه وهى لا علاقة لها انما هى زوجة اخيه
يونس باستفتاروايه كملى
استدار پغضب منها فهو ورغم كل مايفعله مازالت
بعيده
شعرت هى بخطئها فهو يفعل من اجلها الكثير حبه وعشقه حتى غيرته التى تشعرها بأنها جوهره رغم ضيقها الا انها باتت تستلذ بها كيف لا واى انثى تعشق من يغار عليها پجنون ويفتعل المصائب بسبب غيرته تتذكر حالتها وهو يدافع عنها امام مروه واحساسها بأن لها ظهر يحميها كانت تقف بشموخ رغم كلمات مروه التى كسرتها واشعرتها بالحرج الا ان انفعال يونس بهذه الطريقة وطرده لها جعلها تهدأ كثيرا وتشعر ببعض العزة بعد الكثير من المهانه التى تعرضت لها
انا اسفه ماكنتش اقصد
أين يونس ضاع يونس نعم ضاع من حركتها هاته اغمض عينيه وضغط بشفتيه على بعضهم من هوج مشاعره
بعدم اجابته عليها بسبب ضياعه اعتقدت انه مازال غاضب فتشجعت قليلا واستدارات هى له وجدته مغمض العين فقالت يونس حقك عليا انا خلاص مش هقول كده تانى ولا هفكر كده تانى يونس
لم يجيب لانه ببساطة تائه فى دوامة احساسيه والمشتعله بها
فى صباح اليوم التالي
شهقه قويه مع سحب الغطاء بسرعه وخجل صدرت منها فقهقه هو عاليا بينما
يونس بوقاحه وانتى مالك واحد وبيبص
على املاكه انتى ايه دخلك انتى
قهقه هو عله وهى كانت تضحك أيضا إلى أن صمتت فاستغرب من سكوتها المفاجئ وقال بحنان مالك ياروحي سكتى مرة واحدة ليه
شهد متضايقه من نفسى عمال أضحك واهزر واختى اطلقت من جوزها وعندها مصېبه
ابتسم بحب لها وصمت أكثر فقالتانت اتضايقت
يونس بحبلأ بس افتكرت حاجة حصلت امبارح
رفعت عيونها له قائلة حاجه ايه
يونس بسخرية بعض مشكلتى مع مروه لاقيت غادة اختها وجوزها بيكلمونى وعمالين يحوروا ويجروا ناعم اكتر يعني عايزين من الاخر يقولولى ان البزنس إلى بنا مالوش اى علاقة وهما شايفين مروه غلطانة وزودتها
شهد معقول
يونس معقول اه
شهد طب وانت هتعمل ايه مع مروه
تنهد قائلا مش عارف بس هى زودتها اوى لكن برضه مالك مش هيرضى انى اعمل اى حاجة اكتر
تنهدت هى الاخرى لا تعرف بماذا تجيب ولكنها حقا أصبحت لا تطيق التواجد مع مروه بمكان واحد لكن لن تفصح أكثر كى لا تفهم خطأ
صوت دقات عالية على الباب اخرجتهم من شرودهم نظر إليها وهو يجيب بصوت جهورىمين
مالك انا مالك يا بابا حضرتك ناسى أن النهاردة اول يوم مدرسة وجورى لازم تلبس عشان نلحق الباص
شهقت شهد بقوه وقال بعبوس وصوت منخفض كى لا
يسمع مالك قومتى من حنى ليه
شهد پغضب وصوت خاڤت ازاى انسى ان النهاردة اول يوم مدرسة اوعى اوعى نستنى بنتى
ه وقالم لسه ماشبعتش منك
قاطعهم صوت مالك من الخارج بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك
نظرت شهد ليونس وقالتيالا قوم بقا
يونس بعبثسيبك منهم خلينا كده مع بعض
شهد طيب نجهزهم ويروحوا المدرسه وبعدين نفضى لبعض كمان عشان اشوف ملك انت ناسى انها ضيفه هنا وعندها مصېبه وانا سيباها من امبارح بدرى ومعاك هنا
فكر قليلا وقالامممم ماشى
بس ماتتاخريش عليا لاحسن اۏلع فى الدنيا تحت
قال الأخيرة بوقاحه وخبث فابتعدت ضاحكه وقالتلأ لأ بلاش تحت انا بقيت اتوقع منك اى حاجة فى اى وقت
ثم فرت هاربه للمرحاض فقال هو وهو يضع يديه تحت رأسه فخرتحبى اساعدك
اغلقت الباب فى وجهه بقوه فضحك باستمتاع وتمتم بسعادة جننتينى يا شهد ياريتك كنتى ليا من زمان
جلس قبالة ابنه الذى يجلس بنفس الوضعيه وكأنه نسخه مصغره منه فقال مالك بابا ايه اللي حضرتك عملته مع ماما ده
يونس مالك انت مش فاهم حاجة مش هتفهم دلوقتي لكن لما تكبر وتتجوز هتعرف وتفهم
ان ماينفعش حد يهين مراتك اللى فى عصمتك وانت واقف ومايبقاش ليك اى رد فعل
مالك بس ماما ماهنتش شهد
يونس انت جيت فى الآخر امال انا كنت بطلب منها اعتذار ليه من الباب للطاق كجه اكيد فى سبب
مالك هو صحيح يا بابا ان البيت ده بإسم شهد
اغمض عينيه وتنهد قائلا ايوه
مالك بس اللى اعرفه ان البيت ده سعره غالى جدا وماما بتقول انه بملايين
صمت يونس ولم يدرى ماذا يقول لابنه فهو رغم كبر عقله ونضوجه ألا ان هناك امور لا تفهم الا بالتجربه والمعايشه قطع حديثهم جورى التى قالت مالك تيتا بتقولك يالا عشان تفطر
نطر لوالده ثم لها وهو متأكد ان حبه لشهد هو السبب فى كل شئ
فى غرفة الضيوف التى تقتنها ملك جلست معها شهد قائله مش هتمشى يا ملك
ملك يابنتى افهمى المدارس بدأت وكريم عنده مدرسه لازم ابقى معاه
شهد ياملك الله يهديكى مش لسه مكلمين مرات اخوكى
وقالت انه معاها وأنها واخده بالها منه وطمنتك
مللك ياستى كتر خيرها بس مش عايزه اتقل عليها وكمان مش عايزة أقصر مع كريم ويتبهدل
شهد ولا بتتقلى ولا حاجة ماحنا ياما شلناها لما
ولدت هى زى اختنا واكتر ولو على كريم ماتقلقيش هو بيحب خاله ومرات خاله وعيالهم وبينه وبين المدرسه خطوتين اقعدى انتى معايا هنا بعيد عن العلتين لحد ماتهدى وتاخدى قرار نهائي
ملك شهد انا واخده قرارى وانا اصلا اتطلقت منه خلاص مش انا اللي هعرف انه بيخونى واعمل نفسى مش واخده بالى عشان اعيش واربى ابنى لأ انا لو قصرت معاه فى حاجة كنت مش هيبقى ليا عين لكن انا ماقصرتش واستحملته واستحملت ظروفوا لكن داول ما القرش جرى في أيدوا بدل ما يقول اعوض الست إلى استحملتنى على المره قبل الحلوه راح يسرف ويبعزق على ستات شمال اسكتى اسكتى والنبى يا شهد عشان انا على اخرى
شهد طب اهدى اهدى وماتفكريش فى حاجه
ابتسمت ملك قائله بس يونس بيه شكله واقع فيكى بالجامد اووى شوفتى
عمل ايه فى مروه شكلك جننتيه يا شوشو
شهد بخجلوولا جنننته ولا حاجة
ملك بعبثيابت عليا
وقفت شهد مصطنعة الحدة تدارى خجلها يووو انتى فى ايه ولا فى ايه
ضحكت ملك بصخب وعبث وهى ترى اختها تفر هاربه من الغرفه بارتباك متمنيه لها صلاح الحال
بعد مرور يومين في الجامعة كانت محاضره الدكتور ماجد قد انتهت وخرج هو وخلفه الجميع توقف پغضب وهو يرى تلك الرقيقه تجلس بفستان بمبى رقيق محتشم مع حجاب اوف وايت مظهرا نعومة بشرتها البيضاء الخاليه من الميك اب وبجانبها احد الشباب يشرح لها شئ ويبدو أنه قد ألقى أحد المزحات فابتسمت هى بنعومه عليه
توقف امامها قائلا بانزعاج انتى يا انسه
رنا بحرج من اسلوبه الفظمانا جيت متأخرة
ماجد پحدهايوه مادخلتيش ليه برضه
رنا باحراجما حضرتك المحاضره الى فاتت قولت الى هيدخل بعدك مش هندخله وهتحرجه
ماجد وانتى كنتى جيتى لو كنت جيتى كنت دخلتك
تمتمت هى داخلها ياسلام
وصلت شهد فى نفس اللحظة ورأت ڠضب صديقتها ومعيدهم فنظرت لهم بتساؤل
ماجد بحزم وهو مسبط نظره على ذلك الطالب الذى مازال واقفا خمس دقايق وتكونى عندى المكتب
قال ما قاله وانصرف پغضب فنظرت رنا لشهد پغضب قائله هو ازاى يكلمني كده وباى حق وازاى انا اسكتله اصلا
شهد بجهلاهدى بس هو فى ايه انا مش فاهمه حاجه
قصت لها رنا ماحدث فنظرت شهد حولها بزهول وقالت ياسلام بس وانا جايه قابلت نص الدفعة تحت وقالوا إنهم محضروش وفى منهم واقفين اهو اشمعنى انتى يعني
رنامش طايقنى مش عارفه كنت قتلتلوا قتيل انا ولا اكنش مرات ابوه
شهد بخبثطب روحيله شوفيه عايز
ايه
رنا پغضب اكبرانتى فاكره أن نقابك ده مدارى ضحكتك المستفزة دى ده أنا حفطاكى يابت
شهد بضحك لأ لمى لسانك انا بقولك اهو ويالا روحيله بس سيبى الباب
مفتوح فاهمة
اخذت رنا شهيقا عاليا وقالت ماشى ربنا يستر واعرف امسك نفسى ومافتحلوش نفوخوا
ويضيع مستقبلي
شهد ههههههه امسك اعصابك يا فخرى
نظرة لها رنا بشراسة وهى تذهب قائلة خفة دمك بقت
فى ازدياد اليومين دول نقصاكى انا
وذهبت سريعا فجلست شهد وفتحت إحدى قطع الشوكولا مبتسمة تتذكر يونس الذى أهداهم لها وهو يوصلها منذ قليل
كانت مغمضه عينيها تستمتع بمذاق الشوكولا فشعرت بأحد يجلس لجوارها نظرت بجانبها فتفاجئ وجدت رنا قد جلست وهى فاتحه فمها ببلاهه وزوهول فقالت وهى تهزها برفقبت رنا مالك
مالت على اذنها مؤذنه الله أكبر الله أكبر هو ضړبك بحاجة على دماغك ولا ايه
نظرت رنا باتجاها بنفس الحاله وعاودت النظر إلى أمامها من جديد فقالت شهد مالك يابت انتى ضاربة حاجه
رنا ببلاهه دكتور ماجد كلم بابا من يومين وحدد
متابعة القراءة