رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سارة أسامة

موقع أيام نيوز

اكل الصراحه 
شهد هههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى 
ريهام بمرحاخلى بالى
من اى حاجة إلا جورى انا مش اد مالك 
ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى
تنعم بحمام منعش 
بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقھ ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها ذات العيون القاتله ولكن اين هى 
لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره 
وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرجاححمم امى هى شهد فين 
ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكرطلعت تاخد شور يا ابيه اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايما تبقى ريحتها حلوه فلللللله 
توقف عقله عن التفكير والتخيل عندما فتح باب المصعد وخرجت منه بزيها الاسود مما اغضبه كثيرا وشبت ڼار الغيره بصدره فهى مازالت ترتدى ملابس الحداد على سعد 
التقت عيناهم فنظر لها بغيره وڠضب ولكن بالنسبة لها نظراته غير مفهومة ولا تعلم لما ينظر لها هكذا 
انتهى الطعام بين حنان شهد على طفلتها ومالك ايضا ومعاملاتها الرقيقة مع الجميع وتحاشيها النظر او التعامل مع يونس مما زاد غضبه وغيرته عليها فلم يخفى عليه حنانها ورقتها وشخصيتها الجميله جدا مع الجميع ماعداه هو فقط 
جلس في الشرفة يحتسى القهوة مع والديه ومروه 
التى جلست تضع قدم على قدم وتحتسى القهوه وكأنها سيدة القصر 
انتهت شهد من غسل يديها ووقفت تنظر بابتسامة لمالك الذى رفض ان تغسل هى يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها 
تقدمت ريهام منها بمكر قائله شوشو تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها 
ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها 
ريهام بصى ده 
شهد واااااو جامد 
ريهام وبصى الفستانين دول 
شهد حلوين اووى مبروك عليكى 
ريهام لأ حاسه انه
مش حلو 
شهد لا والله حلو خالص 
ريهام مش عارفة يمكن لو شفته على حد قدامى اقدر احكم اكتر انتى عارفه الحاجة لما بنشوفها ملبوسه قدامنا بنعرف نحكم اكتر 
شهد لا ده بتاعك انتى ماينفعش 
ريهام يالا بقا مانا صاحبته وانا الى بقولك يالا كمان عشان ماما تشوفه وتحكم اخده ولا ارجعه 
شهد اوكى 
ريهام يالا قيسيه وانا هشوف لو يونس مش برا هندهلك عشان كمان بابا يشوفوا 
فى الشرفه دخلت ريهام وطلبت من والدتها القدوم لرؤيه الفستان وخرجوا يطريقه تلفت النظر 
ذهبت سريعا وطلبت من شهد الخروج فخرجت وهى مطمئنه ان يونس قد غادر والا لما نادتها 
كان مازال يحتسى قهوته بتلذذ إلى أن سقط منه لا إراديا وهو يرى امامه هيئه من الجنه 
فتاة أقل مايقال عنها بديعه ترتدى فستان كت من اللون العنابى مما اضفى على بشرتها سحر ولمعان خاص
كامل بضحكههههههه بتسأل ليه 
يونس بزهول وجسد مشتعل هتجوزها والله اكتب عليها حالا 
كانت مروه تستمع لهم بوجه محتقن من الحقد والغيره وهى تدعى عليها ان تتشوه 
كامل ههههههه يا خساره بس هى متجوزه 
يونس ببلاهه وجنون وإصرار مش مهم اطلقها منه واتجوزها انا انا يونس العامرى مافيش حاجة تستعصى عليا 
كامل بهتسريها الضحكهههههههههه طب خلاص ههههههه طلقها بقا هههههههه عشان تتجوزها تانى 
نظر له بعدم استيعاب إلى أن قال والده ههههههههه هو انت كل ده ماكنتش شوفت شهد 
صعقه وصدمه نظر مجددا إلى عيناها هى هى هى نعم هى نفس العينان التى سړقت من جفونه النوم ولكنه ابدا
لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال أبدا اساسا لم يتوقع ان يوجد على الأرض ومن بين الخلق جمال كهذا ابدا 
لكنه قد تملك منه الڠضب بشده 
كل هذا الجمال له ومن حقه وهى تخفيه عنه مهلا مهلا تظهر امامهم بهذه الهيئه وهو لا كيف يراها أحد بهذه الهيئه اصلا هل جنت تلك الساحرة الصغيره 
خرج من الشرفه پغضب واتجه اليها حيث تقف وهى تدور حول نفسها وتريهم الفستان عليها من جميع الجوانب
اما ريهام فالتقطت هاتقها وقامت بمراسلة ملك عبر الوتساب قائله حصل يا بوص 
انا رجعت عشانكوا تانى اهو 
ياريت كل واحد يقول رأيه وتوقعاته مش بس روعه وكملى وكده
وياريت كمان كل واحد فيكو يقول من انهى دوله حابه اعرف ليا متابعين من برا مصر ولا لا 
بحبكواااا جدا واسفه على التأخير وشكرا جدا جدا على الدعم الكبير ده
شكرا
يا احلى فانز
الفصل الخامس
ارجاء المكان 
رفعت عيناها له پصدمه قائله ببطئ بتضربنى بتضربنى انا احتدت عيناها وقالت پغضب بتضربنى انا عشان البت دى 
يونس الى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى انتى فاهمة مراتى وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها 
تركها تغوص فى ڼار ڠضبها وغادر هو المكان بسخط عليها فهى قد قطعت عليه الذ لحظات حياته 
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه 
جلس في سيارته وهو مغمض العين
فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد 
ريهام ايوه يا ابراهيم زى مابقولك كده وقام سحبها والشړ بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه 
إبراهيم بضحكات عاليهههههههه ده
انتى طلعتى داهيه ايه متجوز ريا وسکينه 
ريهاملا انا ريا بس ملك هى سکينه بتاعتى تونزى 
إبراهيم بنبرة تسليه وفضولطب ومروه 
ريهامههههههه الفضول قاتلك صح ماشاءالله نفس جيناتى 
ابراهيم بنفاذ صبرهاااا يابت قولى بقا مابحبش جو الإثارة والتشويق ده هاتى الفيلم من اخره 
ريهام بحنق يابنى لا إثارة ولا نيله انا فعلا ماعرفش ايه اللي حصل بعد كده انا وفقت راسين في الحلال وخلاص 
إبراهيم بحنقطب كان اولى توفقى راسى انا وانتى بدل مانا هخلل جنبكوا كده 
ريهام فى ايه ياض مالك ماتنشف كده 
ريهام اه مانت الى سايب كده على نفسك اسد يا ابراهيم فى ايه 
إبراهيم اه اهى قلبت على على ربيع اهى سلام يا ريهام سلام 
ريهام استنى بس 
إبراهيم لا استكفيت 
ريهام هههه خد هقولك 
إبراهيم سلام ياريهام سلام ده أنا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده سلام 
واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائله هو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله لا قفل فعلا ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما 
ثم نظرت للهاتف تعبث به فهم هكذا دائما فى مناوشات وشجارات ومزاح وهى تعلم انه خمس دقائق وسيهاتفها او هى تهاتفه ويتحدثوا وكأن لم يحدث شئ فهم نفس العقليه ونفس الطباع وأيضا نفس الجنون وهم يعشقون جنان بعض 
اما على الجانب الآخر كانت مروه تتحدث في الهاتف مع اختها غاده بحنقزى مابقولك كده طلعت لاقيت البيه نازل فيها بوس كأنه شاب فى العشرينات ومعاه صاحبته فى الكليه انتى متخيله انا شوفته بهيئة عمرى ماشفته فيها وهو معايا انتى فاهمانى 
غاده يانهار اسود لو الى فهمته صح 
مروه ايوه هو اللى فهمتيه ده 
غاده بشړالبت دى لازم نخلص منها من
اولها كده ده مابقالهوش اسبوعين متجوزها وبقى كده امال شهر شهرين هيوصل لأية يطلقك عشانها وتسيبلها هى الجمل بما حمل 
مروه پجنون وطمع لاااااا فلوس يونس كلها ليا انا وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها 
غاده يبقى نخلص منها 
مروه 
غادة بشړ ودهاء طول عمرك غبيه عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه 
مروه خلاص حاډثة عربيه فى الشارع وتبان قضاء وقدر 
غادة وافرضى كانت
قطه بسبع ارواح ونجت منها 
مروه طب اعمل ايه 
غاده بدهاء ثعالبتكرهيها فيه وهى الى هتبعد وتهرب منه 
مروه يعني اعمل ايه 
غاده هقولك بصى ياستى 
قائله اسفه اسفه ياسعد والله ماكان بمزاجى هو هو كان
فى صباح اليوم التالى 
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف 
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها 
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده 
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على
الميتنج 
مروه اوكى براحتك 
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق 
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى 
جورى لوكا دى ماما 
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة 
بونس وهو يقترب منهم بس بس فى ايه بتزعقلها ليه 
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى 
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه 
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضڼ شهد 
يونس بغيره ماتقولش شهد 
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو 
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى 
بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش 
يونس پحدههات المفتاح ده 
مالك لا طبعا 
يونس مااالك هات المفتاح 
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده 
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه 
حورى بحنق طفولى وخدود منتفخه بغيظ لذيذبث انت بتنعكشو خالث 
مالك مقلدا اياها بحب خالث اهو هو ده اللي عندى ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك 
جورى لأ خلاث ده شكلو كده احثن بكتير انت بتبهدلو مث بتثرحوا 
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب 
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها 
مروه باحتقارايه بقيتى تفتحى بابك من غير نقابك عادى كده 
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا
بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى 
نظرت لها بحرج وتلعثم
وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل 
نظرت لها بدموع قائله دكتور يونس هو الى قالك كده 
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك
تم نسخ الرابط