رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سارة أسامة

موقع أيام نيوز

يا بابا 
كامل طب اتصل بالاسعاف 
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعهه و انا لسه هستنى 
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه 
يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره 
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهد ه 
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها 
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس !!
رفع نظره پغضب شديد لكنه تفاجئ قائلا نادين!!!!
بتعمل ايه هنا يا يونس 
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفه بسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه 
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحده بتشليه ليه مش ضروري 
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه 
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها 
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده 
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم 
يونس باعين وعروق محمرها خلللللصى 
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة 
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه العاشق لها 
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او
شرح حالتها يريد رؤيتها أولا 
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها 
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي 
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566 
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان 
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به ولكن لارد 
استيقظت عزيزه وجدته على هذه الحاله من القلق فقالت صباح الخير ياكامل مالك كده 
كامل صباح النور يونس نزل الفجر بشهد وكانت تعبانه شكلها 
شهقت عزيزه وقالت وهى ټضرب على صدرها يانهار ابيض ليه حصل ايه 
كامل باستياء وغموضمش متأكد بس لا يونس مايعملش كده هو مش بالغباء ده 
عزيزه بعقدة حاجب
وجهل ماتفهمنى بتتكلم عن ايه 
مط شفتيه من غباء زوجته
وقال ايه يا عزيزه من انتى ست متجوزه وفاهمه 
رمشت بعينيها وقالت بنفى قاطعايه يا ابو يونس مايونس متجوز من زمان عمرها ماحصلت لا لأ انت ظالمه 
نظر لها بسخرية وهو يتمتم بس ماكنش متجوز شهد الى طيرت عقله وقلبت حاله 
نطرت له تستوعب هذه الفكره وتتظر مثله للامام بشرود تفكر فى ما هو قادم 
دلفت نادين بخطى واثقه من غرفة استراحة الاطباء فقالت زميلتها مى لها ببشاشه صباح الخير 
نادين ببعض الشرود صباح النور 
مى باستغراب مالك هى النبطشيه كانت صعبة اوى كده 
نادين بابتسامة حالمة اوى 
مىمالك كده 
نادين
قابلت يونس 
مى بتساؤليونس يونس مين 
اتسعت عينيها بزهول قائله بعدم تصديقيونس كامل العامرى 
اوماءت نادين بابتسامة ماكره فقالت مى باستغراب قابلتيه هنا ازاى الى اعرفه انه ساب الطب من اول ما اتخرجنا 
نظرت لها نادين باستهزاءده كل اللى تعرفيه عنه هاه يونس دلوقتي بقى من أكبر رجال
الأعمال في الشرق الأوسط والعالم غنى جدا جدا ده غير أنه
بقى عضو مجلس الشعب كمان 
مى بفرحة وسماحة نفسبرافو طول عمره شاطر ومجتهد وعارف هو عايز ايه عمره ماكان حابب الطب ودايما كان بيقول كده 
نظرت لها نادين بطرف عينيها ثم عاودت أحلامها ولا يتردد فى زهنها المغرور غير أنه لابد من اعادته لها 
تحدثت مى قالت على فكره عبدالله رجع من يومين من المانيا 
نادين ببرودعارفه سو وات 
مى روحى سلمى عليه يمكن ربنا يصلح الحال وترجعوا لبعض حتى عشان ولادكوا 
نادين بسخط شوف بقولها يونس رجع ظهر وهى تقولى عبدالله عبدالله ايه وبتاع ايه الى كشف عيادته لسه لحد دلوقتي 50جنيه وفى منطقه اقل من شعبية اخدتله عيادة في مكان راقي وبكشف اغلى ومليانه زباين وهو برضه مصر يروح العياده القديمه 
مى باستياء زباين! المرضى بقول زباين 
نادين بتاففاوووف انتى هتعملى زيه ده بزنس زى اى بزنس مش عارفه ايه تقفيلة الدماغ دى 
مىعموما مش ده موضوعنا خليكى فى طليقك دلوقتي 
نادين وهى تقلب عينيها بملليوووه يا مى بقولك ايه انا وهو كنا عايزين كده مش انا بس ولا هو بس احنا عمرنا ما كنا متفقين كده احسن وبعدين بقولك يونس ظهر 
مى بزهوللأ ماتقوليش انتى بتفكرى تتقربى منه 
نادين بغرور وهى تهز كتفها وليه لأ 
مى باستياء بس ده تقريبا متجوز وعنده بيت وولاد 
نادين
بلامبالاهوماله عادى 
مى عادى ازاى وبعدين مين قالك انه هيبقي حابب كده انتى ناسيه ان هو الى سابك زمان 
نادين بعصبيهلا طبعا 
مىنادين مش هنضحك على بعض انا كمان كنت صاحبتك انتى وهو وعارفه أن هو اللي سابك 
نادين بتلعثمده ده كان اختلاف في وجهات النظر مش اكتر 
مىنادين ياريت تفكرى فى ولادك اهم من كل ده 
نادين باهمالولادى تمام 
مىانتى شوفتيه فين صحيح 
نادين جاى مع حاله الفجر 
مىحالة مين مراته 
نادين بنفى لا مراته انا عارفه شكلها هى من سننا دى بنت صغيره شويه شكلها قريبته 
مىوماسالتيهوش ليه 
نادين الاستعلامات كانت بتنادى عليا وهو كان مشغول معاها 
مىبلاش الى بتفكرى فيه ده يا نادين وحاولى ترجعى عبدالله ليكى ده انسان مش هتلاقى زيه كتير فى الزمن ده 
ناديناوووف بقولك يونس يونس العامرى رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب تقوليلى عبدالله مش ممكن بجد 
مى بضيق منها وانتى مين قالك ان يونس هيرجعلك بالسهوله دى 
نادين بغرور نابع من عقلها ما الحب الا للحبيب الاولى 
قالتها وهى تشير على نفسها بثقه وغرور ومى تهز رأسها بيأس منها 
فتحت عينيها بصعوبة تحاول الاعتياد على ضوء شمس النهار بالغرفه 
ينظر بفرحه شديدة لرموش عينيها التى تجاهد لفتحها الى ان فتحتهم أخيرا وقالحمدالله على سلامتك يا حبيبتي انا اسف اسف ماتزعليش منى 
رفعت يديها بوهن شديد ووضعتها على وجنته قائله باعياءانا كويسه ماتخافش 
يونس بلهفهماخافش ازاى بس ده أنا روحى راحت منى وانا السبب بس والله ڠصب عنى لما سمعتك بتقولها والله فضلت اكتر من 4 دقايق بحاول استوعب وامسك نفسى عنك بس لما سألتك وقولتيها تانى ماعرفتش اوعى تزعلى او تخافى منى ياروحي 
اشفقت عليه رغم تعبها الشديد ولكن حالته هزت قلبه الذى استوطن حبه به 
رفعت راسه لعينيها وقالت ماتلومش نفسك كده انا مراتك وحقك وانت عملت كده عشان بتحبنى اوى مش كده 
يونس پجنون يهز رأسه ايوه ايوه والله من حبى وجنونى بيكى اوعى تخافى
منى 
شهد بخفوت ومرح خفيف مش هخاف بس بعد كده براحه عليا انا زى اختك برضه 
يونس باستياء اختى ايه يا هبله انتى انتى مراتى وعشيقتى فى واحد بيعمل فى اخته كده برضه يا عبيطه 
شهد بوهنههههههه طب اعتبرنى حتى زى بنتك 
يونس بحبانتى كده فعلا ياروحى بحسك ساعات بنوتى الحلوه بس ده مايمنعش خالص انك مراتى حبيبتي بصى انا بحاول بكل جهدى اعتبرك برا البيت زى بنتى عشان ماتهورش قدام الناس وأفضل ماسك نفسى لحد ماندخل بيتنا ساعتها بقا بتبقى شهد العامرى مراتى الحلوه بتاعتى لوحدي 
ضحكت بوهن وقالت ههههههه بتتعب معايا والله 
يونس انتى بتقولى فيها ده أنا برا البيت بستعمل اقصى درجات ضبط النفس وساعات كمان فى البيت عشان
الى عايشين معانا وكل ده بينهار فى اوضتنا 
قال الاخيره بغمزه ووقاحه فعبست قائله اه وتبقى دى النتيجة 
يونس لا بصى قولى كلمة حق انا دايما ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيرا انك بتحبينى 
اتسعت عينيها بزهول كبير انساها حتى المها وقالت مين ده الى بيبقى حنين معايا ده انت بت 
قطعت حديثها تخجل حتى عن الوصف 
يونس بمكر ومرحاه و شوفتى سكتى اهو عارفه ليه عشان بكون حنين خالص 
شهد پجنون وزهولاه ياكدااااب 
شهد پتألم خفيف ااااه هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه 
ترك اذنها قائلا بوقاحهه و انا بيفرق معايا نهار وليل وانا معاكى 
شهد بخجل بجد 
قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك كنت خاېف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خاېفه منى 
ضحكت بتعب
عليه وعلى حالته وهو ايضا
كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها 
فى فيلا العامرى يجلسون على الإفطار وقد قامت عزيزه بتجهيز جورى للمدرسه عوضا عن شهد فقالت مروه بغيظ وحقدوهى مامتها فين كل ده نوم 
عزيزه لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى
هى ويونس 
مروه بفرحه لم تستطع مدارتهاتعبانة مالها 
عزيزه مش عارفة بنكلمه حتى مش بيرد 
التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه
ماشى هنستناكوا سلام 
عزيزه ها قالك ايه 
كامل بقت كويسه وشويه وجايين 
عزيزه
مروة بحاجب مرفوع
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب 
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثم مانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
مروه بعين تشع عضب وده من ايه 
عم الصمت المكان خصوصا بعد مغادرة مالك وجورى للباص وبقت مروه وعزيزه
كل منهم تنظر امامها بشرود 
فى المستشفى 
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه 
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب 
وتحدث پغضب اهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك 
شهد بهدوء ده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس 
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس 
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش 
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء 
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه 
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد 
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالت
تم نسخ الرابط