رواية طعنات الغدر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ايمي

موقع أيام نيوز


مكونتش اعرف انك هنا انا كنت جايا اغير جو مع صحباتى وقابلتكوا هنا بالصدفة
مش عايزة اقولك انا فرحت قد ايه لما شوفتك
سيف  بملامح جادةممكن تشلينى من دماغك خالص ومتحاوليش تحتكى بيا باى شكل من الاشكال
انتى بالنسبة لى مجرد ماضى مخجل بحاول انساه بأى طريقة ومتحاوليش تدى لنفسك مساحة تتكلمى معايا بعد كده
يعنى لازم تعرفى حجمك ومتحاوليش تتعدى الحدود اللى بينى وبينك

ولاءوانا مش بدى لنفسى اكبر من حجمها وعارفة انا ايه بالنسبة لك
بس فعلا انا من ساعة ماشوفتك وانا مش قادرة انساك 
اصلى اول مرة اقابل واحد زيك كده رزين وهادى وتقيل 
والليلة اللى قضيتها معاك كانت اجمل ليلة فى حياتى
صحيح انت ساعتها كنت بتعاملنى وحش اوى بس برده عجبتنى
يابخت مراتك بيك
تنهد بضيق ولم يرد عليها وتركها وذهب
جرت ووقفت امامه لتمنعه من المغادرة ونظرت اليه قائلةانا نفسى افهم انتى ليه بتهرب منى
هو انا بطلب منك تسيب مراتك ولا بطلب منك تحبنىانا بس عايزة اقضى معاك يوم زى اللى قضيته معاك قبل كده
سيف  پغضبانتى فاكرانى ايهكل يوم مع واحدةاللى حصل ده كان غلطة وعمر ها ماهتكرر تانى ومش انتى اللى اخون مراتى معاها
زمت شفتيها ثم ابتسمت باستهزاء قائلةعلى فكرة بقى مهما تقول مش هزعل منك
عارف ليهلانى عارفة انك تقيل اوى
ومبتستسلمش بسهولة
سيف  وهو ينظر اليها باشمئزازماتبصى لنفسك وشوفى انتى ايه
اوعى تفتكرى ان بلبسك المكشوف واللى انتى عاملاه فى نفسك ده هيخلينى افكر ابصلك
ماتفوقى بقى
انتى مجرد واحدة رخيصة بتسلم نفسها لاى حد من غير ماتراعى دين ولا اخلاق ولاعادات ولا تقاليد
مش انا اللى اخون مراتى واغضب ربنا علشان كم دقيقة هقضيها معاكى
انا غلطت مرة قبل كده وكانت اول مرة وعاهدت ربنا انها تكون آخر مرة
وبعدين انتى فاكرة انى ممكن اسيب مراتى النضيفة الشريفة و اللى بحبها وابصلك انتىانتى متعرفيش انا قد ايه بحتقر الست اللى بتبيع نفسها
تنهدت المرأة وهى تنظر اليه باستهزاء ثم قالتمراتك دى تقربلك
اقصد يعنى متربى معاها من وانتوا صغيرين وعارف اصلها وفصلها
ولا واحدة غريبة عنك ويدوب اتعرفت عليها قبل جوازكوا بكام يوم
اصل الجوازات اللى بالشكل ده الست بتبقى مطمنة وعارفة ان جوزها مش هيفتش وراها ولا يعرف كانت على علاقة بمين وسهل اوى تضحك عليه
وياسلام بقى لو كانت من بلد غير بلده دى بقى جيالها على الطبطاب
انت عارف
كل الرجالة اللى قابلتهم فاكرين ان مراتاتهم دول اشرف ناس وانهم احسن منى وكل واحد فيهم بيقعد يقول فيها شعر 
تعرف!!فى واحد منهم كان بيتكلم زيك كده فضل يقول فى مراته شعر وقد ايه هى شريفة ومخلصة وووو
واكتشفت بعد كده ان مراته دى اعرفها وكانت بتعمل زى ما انا بعمل بالظبط بس الفرق اللى بينى وبينها انى مرضيتش اعمل عملية واخدع اى حد لكن هى عملتها واتجوزته
مقياس الشرف بالنسبة لاى راجل  
غالبية الرجالة اللى اعرفهم بيفكروا بنفس طريقة تفكيرك
مع انها طريقة غلط
نظر اليها سيف  بضيق شديد ولم يطل البقاء فى المكان الذى تتواجد فيها وغادر وهو يفكر فيما قالته فقد ازداد شكه فى زوجته بعد ماسمعه 
بينما ظلت ولاء تترقبه وهو يغادر فاقبلت صديقاتها وهن يضحكن قائلات
ايه الاخبارشكله كده هيتعبك يا لولة
ابتسمت ولاء وقالت هو بس عايز شوية صبر
صديقتها طب ماتسيبك منه وتشوفى غيره ولا علشان هو جيبه مليان وضمناه
ولاءاصل سيف  ده يختلف عن اى راجل شوفته
غامض اوى
تلك الكلمات التى قالتها تلك المرأة ظلت تتردد فى اذنه وبدأ الشيطان يخيل اليه ان كلامها قد يكون صحيحا
وقف مع نفسه امام البحر وهو يحدث نفسه قائلامعقولة!!!
وليه لأ واحدة عاشت فى بلد فيها حرية وكل اللى عايز حاجة هناك بيعملها والبنت هناك ممكن تعمل علاقات قبل ما تتجوز وده هناك عادى
توقف عن التفكير فى هذا الامر قائلا باندفاعلأ لأ لأ
ايه اللى انت بتقوله ده
نيرمين  مش كده
سكت قليلا ثم قال بضيقاوووووووف انا بجد تعبت
ظل سيف  يفكر بحيرة الى ان وصل الى الفندق وكان غاضبا للغاية
دخل سيف  الى جناحه واتجه ناحية الغرفة وفتحها پعنف فقامت نيرمين  فزعة من نومها اقبل عليها سيف  بوجه غاضب واجتذبها بقوة من زراعيها 
فنظرت اليه پخوف وهى لاتفهم شيئا وكادت ان ټموت من الړعب
قال بصوت غاضب انا عايز افهم بقى مين اللى قربلك
هاه
عمر !!!
ولا واحد وقولتيلى انهم كانوا بيطاردوكى 
ولا حد تانى وانتى خبيتى عليا
انطقى ساكتة ليه
نيرمين  بصوت يرتعدايه اللى انت بتقوله ده انت اټجننت
سيف انتى هتتكلمى ولا اخليكى تتكلمى ڠصب عنك
كانت نيرمين  تنظر اليه ولا تصدق انه سيف  فقد تبدل تماما فلم تره بهذه الحالة من قبل
اخذ يهز فيها بقوة وهو يقولاتكلمى ساكتة ليه مين هو
دفعته نيرمين  بيديها وجرت بعيدا عنه لتهرب منه فقد كانت خائڤة منه
فاسرع خلفها واجتذبها من زراعها قائلا پغضب رايحة على فين مش هسيبك قبل ما تردى عليا
اخذت تضربه على صدره كى يترك زراعيها وهى تقول فوق بقى انت عارف انت بتقول ايه
 وقال بنبرة حادةوايه اللى يمنع من انك تكونى كدبتى عليا
واحدة قضت نص عمر ها فى بلد متحررة 
ما انتى مكونتيش عاملة حسابك انك هترجعى مصر فى يوم من الايام
وبعدين افسر بايه تأجيلك لمعاد الجواز كل شوية وكأنك خاېفة من حاجة
حتى لما جيت اقربلك بعد ما اتجوزنا كنتى مړعوپة اكيد علشان كنتى خاېفة لاكتشف كدبتك
لمعت عيناها بشدة واختنق صوتها وهى تقوللااا انت زودتها اوى
هى حصلت
لكن انا اللى غلطانة انا اللى اديتك الفرصة تقول كده
اسرعت الى حقيبتها واخرجت الورقة التى كتبتها لها الطبيبة ورفعتها فى وجهه قائلةاتفضل يا استاذ اقرا
شوف ايه المكتوب هنا 
اخذ منها الورقة وهو يقولودى ايه بقى ان شاء الله
نيرمين  پغضباقرا وانت تفهم
قرأ سيف  الورقة وبعدها طواها بقبضة يده والقاها فى الارض قائلا
ده اسمه كلام فارغ 
دى حيلة انتى عملتيها علشان تبررى اللى حصل
احست نيرمين  انها غير قادرة على الكلام 
الى هذه الدرجة عمى الشك قلبه عن الحقيقة
اقترب سيف  منها وهو ينظر اليها پغضب فتراجعت للوراء من شدة الخۏف  
قرب سيف  وجهه منها قائلا بحدة انا مش عبيط علشان تضحكى عليا بالكلام المكتوب ده لانه لو صحيح كنتى ماهتصدقى و هتقوليلى او على الاقل مكونتيش هتمنعى نفسك منى زى مابتعملتى
انا عايزك تعترفى دلوقتى وحالا ايه اللى انتى مخبياه عليا
نيرمين  پخوفكل اللى انت قراته هو ده الحقيقة
سيف ياسلاملو كلامك صحيح روحتى كشفتى امتى 
وازاى روحتى من غيرى
نيرمين  پخوفروحت انا ومنى ويومها مرضيتش اقولك على ما اشوف الدكتورة هتقولى ايه الاول
ولما عرفت منها الموضوع مرضيتش اقولك الا لما اشوف انتى هتفضل 
تشك فيا ولا لأ
سيف  وعايزاني اصدق الكلام دة
نيرمين  والله تصدق متصدقش انت حر وبعد الكلام اللي انت قلته دة انا لايمكن اعيش معاك
سيف  طبعا بتقولي الكلام دة عشان اصدقك واركع تحت رجليكي واقولك سامحيني مش كدة انا عايز اعرف الحقيقة انا متضربش علي قفايا وابقي مش عارف انا اول واحد ولا لا
نظرت اليه بعينين دامعتين غير مصدقة
سيف  پغضب هتفضلي ساكتة كدة كتير ما تتكلمي
نيرمين  بدموع مفيش حد والله ما في حد
سيف  امال ليه كنتي خاېفة اقربلك اول يوم كنتي خاېفة اعرف الحقيقة صح
نيرمين  انت اكيد مچنون انا قلتلك الحقيقة وانت مش عايز تصدقني نظر اليها سيف  وقد احتار هل يصدق مابالورق ام لا وبعد لحظات شرع في خلع ملابسها
نيرمين  پخوف انت هتعمل ايه
سيف  مش انتي بتقولي انك فيرجن خلاص قلقانة من ايه
نيرمين  وهي تدفعه قصدك ايه
سيف  يعني هنشوف كلام الدكتورة بتاعتك دي صح ولا كلام في الهوا
نيرمين  بصدنة انت فاكرني جارية عندك ولا واحدة من الشارع انا لايمكن اسمحلك بكدة ابدا
سيف  دة حقي وحرام عليكي انك تمنعي نفسك عني
نيرمين  لا مش حقك لانك بتعمل كدة عشان شاكك فيا وعايز تتاكد ومش انا اللي اتعامل بالكريقة دي
سسف يبقي خاېفة تتكشفي انك كدابة انا لازم اعرف راسي من رجليا انا مش هفضل عايش في القلق دة علي طول
نيرمين  بمقاومة انسي بقي كفاية 
ولكنه لم يستسلم لمقاومتها
عند دادة فاطمة 
نادية يعني انتي قصدك ان مفيش عملية
فاطمة ايوة انا اخترعت موضوع العملية دة علشان اضغط علي نيرمين  ومتاجلش موضوع الجواز 
نادية ربنا يخليهالك
انتهي سيف  مما كان يفعله ولكن ليته ما فعل لقد كانت نيرمين  محقة فيما قالت فكلام الطبيبة صحيحا
لفت نيرمين  نفسها بالملاءة وجرت علي الحمام وهي تبكي
اما سيف  فنظر للاثار التي انطبعت علي الفراش والذي هو دليل براءتها وهو لا يصدق ماارتكبه
ود لو ضړب نفسه علي ماقاله لزوجته وما فعله بها
اما نرمين ظلت تبكي بصمت وهي مصډومة هل هو من فعل ذلك لقد شكك في شرفها بكلام صريح
اما سيف  فكان جالسا راسه بين كفيه يفكر بحزن
خرجت نيرمين  من الحمام وارتدت ملابسها وتوجهت نحو الباب راهاةسيف  فهب واقفا وامسك الباب وقال بحزن استني يانيرمين  ارجوكي متخرجيش الاوضة دي بتاعتك ولو حد هينام برة يبقي انا
ثم نظر سيف  اليها واقترب منها حتي وقف امامها ثم جثي علي ركبتيه امامها 
قال بحزن بعينين لامعتين نيرمين !! ارجوكي بصيلي   ردي عليا  قولي اي حاجة ثم امسك يديها يقبلها وهو يقول انا اسف يانيرمين  ارجوكي سامحيني صدقيني انا مكنتش في وعيي ومعرفش عملت كدة ازاي ارجوكي سامحيني  قولي عليا ندل   قولي اني حيوان  قولي اني مستحقكيش  قولي اللي انتي عايزاه بس ردي عليا متفضليش ساكتة كدة
ثم قبل راسها بحنان وقال بدموع انا هخرج برة ومش هضغط عليكي عشان عارف انك مش طليقة تشوفيني او تسمعي صوتي وانا مش هلومك لانك عندك حق
الفصل الثامن والستون
وقف خالد امام احد المجرمين الماثل امامه والذى ضبط معه كمية من الممنوعات داخل سيارته وكان خالد يراقبه منذ مدة لانه يعمل فى شركة كارم  وهو احد رجاله نظر اليه بقوة وهو يشمر 
اكمام قميصه وقاليعنى مش عايز تعترف
المچرمانا قولت كل حاجة يا باشا
زم خالد شفتيه وهو يحاول ان يتمالك اعصابه ثم قال
انا لحد دلوقت ماسك اعصابى ومش عايز اتهور 
لكن موعدكش انى افضل هادى معاك كده على طول
ثم علا صوته پغضب قائلا ماتنطق ياله
بتشتغل مع كارم  من امتىواوعى تكدب احنا مراقبينك من زمان وعارفين عنك كل حاجة
طأطأ المچرم رأسه وسكت
نظر اليه خالد بغضم ولكمه بقوة ثم امسكه من اطراف قميصه واخذ يهز فيه قائلاهتنطق ولا اخليهم يعملوا معاك الواجب وساعتها هتتكلم ڠصب عنك 
المچرمخلاص ياباشا هتكلم
هدأ خالد
 

تم نسخ الرابط