رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

يوم و اعرفه لوحدي و ساعتها بقي متزعليش من اللي هعمله !!
حاصرها الخۏف من جديد خائفه من هول فقدانه ف كلماته تعني الدمار لكيانها إذا خبئة الأمر أكثر من ذلك مما جعلها تحذف الكلمات دفعه واحده دوا تردد لكن بحتها المحشرجة ب البكاء القادم ساعدتها كثيرا علي ألقأء الحقيقة بشكلا عززا موقفها 
حازم خطيب نجمة هو نفس الشاب اللي حكتلك عنه و اللي جالي الشقة التانية والله العظيم أنا معرفش هو أزي عرف نجمة والا ايه سبب خطوبته منها والله العظيم أول ما شوفته أمبارح كنت عاؤزه احكيلك بس خوفة لا متصدقش أن وجودنا في نفس البيت مجرد صدفة وحتي الصبح لما أتكلمت معايا كنت عاوزه أحكيلك بس بردوا خوفة من رد فعلك و قلقة عليك من حازم لأنه خبيث و غدار 
والله العظيم أنا مكنتش عاوزة أخبئ عليك حاجة أنا ماليش غيرك أصلا أنت أماني و سندي الوحيد ف الدنيا عشان كدا مقدرتش أخاطر بيك 
خرجت تنهيدا خفيه من شفتاه لم تشعرا بها _فقد شعرا بحملا ثقيلا تلاشئ من عليه و قتربا منها قليلا يداعب وجنتها ببحته الراسيه 
متخفيش عليا اما ب النسبة للكلب اللي برا ف نسئ أنه موجود أنا عارف كويس هعمل في ايه و طول مأنا جانبك مش عايزك تقلقي أو تخافي من أي حد 
ضيقة عيناها متسائله 
أنت كنت عارف أن دا حازم اللي كان خطيبي 
أيوا 
طب مقولتليش ليه 
كنت مستنيك لما تجيلي وتعترفيلي لوحدك و الصبح حاولت أديكي الأمان عشان تحكيلي و ماتخفيش بس دارتي عني _و دلوقتي سالتك تاني عشان أخليكي تتكلمي و تحكيلي 
طب افرد أني مكنتش حكتلك حاجة و فضلت مخبيه عليك كنت هتعمل ايه 
هطلقك 
تجحظت عيناها بقلقا 
كنت هطلقني طب ليه 
رد عليها بجدية 
لأني أديتك الثقة و لو كنت فضلتي مخبيه عني كنت هقول عليكي لسه قلبك بيحبه و ثقتي بيكي كانت هتتكسر و ساعتها مكنش هيبقالك مكان في حياتي 
تنفست الصدمات من جوفها 
ينهار أبيض للدرجادي كنت هبقي غبيه و هتسبب في خسارتك والله العظيم أنا مش بحب حازم والا عمري حبيته و مش فارقي أصلا الحاجة الوحيدة اللي خلتني أخبي عليك هي خۏفي من إني أخسرك 
حدثها بهدؤا 
خلاص أهدي كل حاجة عدت 
ردفت متسائله بحزنا 
بس كدا هو دا رد فعلك يعني مش هتتخانق 
معايا و تزعقلي 
أنكر بحركة رأسيه فذا الأمر فضولا 
والا حتي هتتناقش معايا في الموضوع 
طبعا هناقشك بس النقاش هيبقي في أوضتنه و عن موضوع تاني خالص أستعد يا فرس عشان بعد الحفلة ما تخلص عندنا حفلة هتولع الأوضة بتاعتنا 
بالليل مش هتلاقي أيديكي عشان تخبئ بيها عيونك منئ لأن أيدك الحلوة دي هتكون مربوطة عشان أخد راحتي معاك يا فرس جبران 
فرت هاربة من أمامه بعدما كبلها بلجام كلماته التي ثارة بثورات أنوثتها تاركه أياه يلحقها بنظراته التي عبرت عن هدؤئه 
و بعد قليلا من الوقت ب الخارج لدي الضيوف فكانئ يوجد السيد رياض ينظر إلي ساعة جواله حتي سمعي صوتا تحفظه اذنيه
تم نسخ الرابط