رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

جيدا
عدا زمن من ساعة ما خدت مني حب عمري و أتجوزتها وحړقة قلبي علي فراقها ليا 
أبصرت عيناه علي سالم الواقف أمامه بكراهية لم تمحيها السنوات 
لسه زي مأنت يا سالم عايش في الوهم الزمن مشالش من دماغك فكرة أن كريمان عمرها ما حبتك والا كانت ليك 
أنكر حديثه بأصرارا كاره 
كداب كانت بتحبني الحد لما أنت رجعت من السفر و بدأت تشوفك عندي من يوميها لعبت عليها و خلتها تتغير من نحيتي و كانت النتيجة أنك أتجوزتها رغم معرفتك بأني بحبها يالي كنت صاحب طفولتي و شبابي 
كنا أكتر من الأخوات ي سالم بس أنت اللي دمرة كل حاجة بنا لما حاولت تسجني عشان تبوظ فرحي منها الحقد ملئ قلبك و فكرتني سړقة حبيبتك 
أيوة سرقتها خدت الحاجة الوحيدة اللي كنت عايش عشانها ډمرت قلبي و كسرة وسطي ببعدها عني 
مهما قولت ي سالم هفضل أكدب ظنونك لأنها عمرها ما كانت ليك غرورك و أنانيتك هما اللي ضيعوا كل حاجة منك و خلونا بدل ما كنا أعز أصدقاء بقينا الد أعداء 
تنفس سالم بشفقه مصطحبه بنظرة حاقده 
اعداء ايه بقي و أنت قاعد مشلۏل لا حول ليك والا قوة فوق يا رياض د أنت ساند ضهرك علي كرسي ومش قادر حتي تقف قدامي 
لو أبويا قاعد علي كرسي ف أبنه واقف علي رجلية وصالبله طوله أوعي تكون مفكر ضهره مسنود
ع الكرسي لاء ضهره مسنود عليا 
هكذا صرح جبران بكلماتا كانت ك الدواء لوالده الذي نظرا إليه بفخرا ورتب علي يداه التي تسند علي كتفه 
مأنت أبنه لزم الغرور يمشئ في عروقك 
عبرة بسمة ساخره علي شفاه قائلا 
طبعا لزم ابقي مغرور هذا الشبل من ذاك الأسد لمؤاخذه أحنا نسل الأسود مش من نسل القطط اللي كبيرها تخربش وتجري تستخبئ زي النسوان 
زمجر قائلا 
عارف لوله أني محضرلكم مفاجئه حلوة كنت مشيت 
ضيق عيناه بمكرا 
أوعدك أنها مش هتبقي أحلي من مفاجئتنه أتفضل خد ضيافتك و أستعد للعروض 
تبادلي نظرات المكر ودخلا سالم اما رياض فنظرا إلي جبران متسائلا 
رؤيه لسه محكتلكش عن حازم 
تنهدا برسميه 
حكتلي كل حاجه من شوية قالتلي نفس الكلام اللي قالت هولك أنها خبت عليا عشان خافة تخسرني و مصدقهاش 
أنا قولتلك كدا امبارح بس أنت اللي الشك كان ماليك 
فلاش باك 
بعدما غادرت رؤيه حجرة رياض اتصلا علي جبران وطلب رؤيته فلبئ طلب والده و آتي إليه فقص عليه رياض كل ما حدث و ما أخبرته به رؤيه فشعرا ببعض الراحة لأنه قالت الحقيقة لأحدهم لكن بذات الوقت مازلا الشك يراوضه مما جعله يقول 
حتي لو حكتلك بس دا ما يمنعش أنها لزم تيجي و تحكيلي _لزم أحس أنها قد الثقة اللي أديت هالها !
أفاده الأب بعقلانيه 
البنت قلقانه لا متصدقهاش يا جبران خاېفة لا تخسرك وبعدين بمجرد م أنها جات وحكتلي فدا معنا حؤسن نيتها و خۏفها علينا كلنا من الزفت اللي عامل زي أبوه 
أنا هديها فرصه عشان تحكيلي الحقيقه بس لو فضلت مخبيه عليا هيبقالي معاها تصرف تاني ياريت متخلنيش أعمله 
فلاش 
بما أنها قالتلك بنفسها فخلاص الشك يتمحي من عقلك و رؤيه من النهارده بقت فرد من عائلتنا و مش مسموح لحد أنه يقرب منها والا يتعرض لها يجبران 
من غير ما تقول ي بويا اللي هيقرب منها هيواجهني قبل
تم نسخ الرابط