رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

و فض ذلك الزوج و خروجها من القصر دوا عوده 
و بعد مرور عدة دقائق كان يقف عامري بجوار أخية بداخل يتبادلا الحديث _ولم تمر سوا الثواني و دلفئ أحد الظباط و معه بعض العساكر فوقف أمامه عمران مستفهما 
ايه سبب الزياره 
ردف الضابط برسميه 
عندنا أمر بتفتيش أوضة عامري المغازي جالنا بلاغ مؤاكد بوجود كيلو من اله_روين معا 
اقتربا منهم عامري بضيقا 
أنت بتقول ايه هر_وين ايه اللي معايا مين الكلب اللي قدم البلاغ دا !
معنديش أوامر بأني أديك معلومات عن اللي بلغ من فضلك ورينا أوضتك فين 
عارضهم برفضا 
أوضة ايه اللي تطلعوها أنت أكيد في حاجه في عقلك أنت مش عارف أنت واقف فين 
زمجر الضابط 
عارف بس بردا عارف أني ظابط وعندي أوامر واجب لها التنفيذ وبعدين أمر التفتيش خارج من النائب العام يعني مفهوش رجوع !
أتي إليه السيد رياض قائلا 
بلاش انفعال يا حضرة الظابط عشان معندناش
أكتر منؤه 
تحدث برسميه 
معا احترامي لساعتك يا رياض باشا بس دا شغلي و لزم أنفذه البلاغ اللي أتقدم بيأكد وجود الكمية اللي ذكرتها معا أبنك 
رد عليه عمران بخشونه 
كمية ايه وقرف ايه من أمتي وحد فينا لي ف السكة الحړام أحنا ملناش علاقة ب البلاغ دا 
أضاف عامري بجدية 
وبعدين هو أي حد يقولكم حاجة تصدقوه كدا علي طول قبل ما تتأكده من المعلومه 
تنهدا الضابط بضيق 
من فضلكم سبوني أقضي مهمتي التفتيش لزم يتم دا أمر من قيادات أعلي مأني !
بتلك الحظة تقدم جبران منه مردفا پحده 
صوتك يوطي يا حضرة الظابط و لو ع البلاغ بتاعك ف انا هجيب اللي مقدمه اما بقي ب النسبه لأمر التفتيش ف أتفضل الأوضة تحت أمرك أطلع معا يا عامري و ريله أوضتك و خليه يفتشها كويس 
مش أوضته بس دا أوض القصر كلها ه تتفتش مش يمكن مخبئ الهر_وين في أي أوضة تانيه 
زمجر عمران قائلا 
دا لو جين تقبضه علي تجار كئف _بقولك ايه عاؤز تفتش أتفضل برطع في القصر بس خلي في علمك دخلتك علينا هتدفع تمانها يا حضرة الظابط 
رغم قلقه من ذلك الوعد الا أنه لم يكن يملك سبيلا أخر و ذهبي برجاله و بدؤ بتفتيش القصر وبعد نصف ساعة لم يجدو شئ و دلفي الضابط و رجاله إليهم قائلا بجدية 
بعتذر ع الأزعاج بس دا كان شغلي ولزم انفذه علي العموم أحنا ملقناش حاجة البلاغ طلع كاذب عن أذنكم 
ذهبي برفقة رجاله أما السيد رياض فقال للضيوف 
بعتذر عن سؤ التفاهم اللي حصل ياريت نرجع نكمل حفلتنه 
تعالت البسمات من جديد وصدرت أصوات الموسيقي 
اما عامري و عمران فنظرا لجبران الذي بدأ بتذكر شئ حدث منذ لحظات 
فلاش باك 
عندما دلفئ الضابط و العساكر و بدؤ ب الحديث الټفت جبران وصعدا دوا أن يراه أحدا لحجرة أخيه وبدأ ب التفتيش سريعا عن ذلك الهر_وين حتي وقف أمام حقيبة العمل فراوضه الفضول فكانت الحقيبة غير الحقيبة الأصليه التي يذهب بها أخيه يوما للشركة فهي تحتوي علي نفس الون الأسود لكنها تجهل علامة ال L تلك العلامة المحفوره علي يد الحقيبه الأصليه مما جعله يفتحها ويفرغ منها المستندات فلم يجد شيئا ورغم ذلك لم يقل ثقلها فذاد قلقه و شق قماشتها وتفاجئ بالكثير من أكياس الهر_وين فحملهم سريعا وركضي بهم للشرفه والقي بالﭢكياس ودلفي
تم نسخ الرابط