رواية ترويض ملوك العشق الفصل الاخير كامل وحصري بقلم لادو غنيم
المحتويات
صدره بيداها و بتعدت للوراء بضيقا
أنت مريض مش فاهمه ايه البجاحة دي أنت مفكر نفسك هتقدر تسيطر عليا لاء أنا مش رؤيه اللي كنت تعرفها أنا واحده تانيه أتربة علي أيد جبران المغازي اللي قدر في شهر يقويني ويصلب طولي عشان أقدر أواجهه أي حد
ضيق عيناه يتعجب من ذلك التغير قائلا
و عاوزه بقي تواجهيني أنا يا رؤيه
أيوه هواجهك ومش هسمحلك أنك تدمرني تاني كفاية بقي اللي عملته معايا الحد كدا _و خلي في بالك أنا مش هسمحلك أنك تدمر نجمه أو حتي تتجوزها و أوعدك أن محدش هينجدها منك غيري يا حازم
أنا مستعد أسيب نجمة لو طلبتي مني كدا أنا فعلا بحبك و مستعد أتنازل عن أي حاجة عشان تبقي أنت سعيدة
لم تنتظر وقتا للتفكير وردفة قائله بأمرا بعدما أصبحت نجمة تقف بجوار الشجرة التي تليها
روح أفسخ خطوبتك من نجمة حالا أبعد عنها متتجوزهاش لو بتحبني ي حازم سيبها عشان خاطري أنا و أوعدك أن الأمور بيني أنا و أنت هتتصلح عشان خاطري ما تتجوزهاش أنا عارفه أنك ما بتحبهاش و بتحبني أنا
أنا بحب نجمة يا رؤيه و مش هسيبها مهما عملتي اللي بنا خلاص أنتها خطوبتي منك فسختها لأني مش عايزك في حياتي أبعدي عني بقي و سبيني في حالي أبدء حياة جديدة و أتجوز البنت اللي فعلا حبتها
شق التعجب وجهها لم تكن تدرك م الذي يقوله ف قالت بأنفعال
و أنا مش هسمح للجوازه دي أنها تتم سامع يا حازم مش هخليك تتجوز نجمة مهما عملت
صاحت بتوعد وذهبت بضيقا اما هو فتبسم بمكرا لأن مخططه قد تم بنجاح وبدأ ب السير أتجاه نجمة التي تبكي و وقف أمامها يدعي التفاجئ
أبصرت بعيناه حزنا
من ساعة ما رؤيه طلبت منك تسبني وتلغي
جوازنا يا حازم
حاصر وجنتيها بيداه يدعي الحب
أنا مش هسيبك مهما عملت أنا بحبك أنت يا نجمة رؤيه خلاص بقت من الماضي أنا مكنتش حابب أقولك أن دي اللي كانت خطيبتي لأني فكرت علاقتي بيها صفحة و تقافلة خصوصا أنها أتجوزت جبران _مكنتش متخيل أنها لسه بتحبني و عاوزني أسيبك عشان أرجعلها
تدفق الڠضب لعيناها وجففت دموعها
انا هروح أقول ل جبران ولكل العائلة اللي سمعته هعرفهم حقيقتها عشان جبران يرميها بره البيت
لو عملتي كدا هتنكر وهتكدب اللي هتقوليه عشان كدا أحنا لزم نسكت و نبدأ نبعدها عن جبران واحده واحده و نحاول نكشف هالؤ _أنا و أنت لزم نحط ايدينا في أيد بعض عشان نخلي جبران يطلقها لأن فعلا وجودها هنا مش بس خطړ عليا أنا و أنت لاء دا خطړ علي العائلة كلها
أجابته بتضامن
أنا معاك ومش هرتاح غير لما جبران يطلقها و يرميها بره حياتنا كلها
تلونت عيناه ب بسمة الأنتصار فقد نال ما كان يريده و أصبح لدية شريكا ل يساعده علي تفكيك علاقتها بجبران
متابعة القراءة