رواية حورية رابح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم علياء خليل

موقع أيام نيوز

عليهم واحد منهم بس الي ماټ .
محمد قال في السماعة _ بحر أهدي ماشي .
بحر متكلمش لاكن كان سامع محمد و محمد عارف إن بحر سامعه .
حسام _ تعرف يا زياد إني كنت هناك يوم حفلة تكريم الفرقة ياااااااااه علي جمال المنظر و الظابط بېموت .
بحر زياد بثبات _ كنت هناك ازاي يعني .
حسام و بيشرب من الكاس الي جانبه _ ما هو أنا الشخص أتصاب في دراعه من الظابط و هربت بعديها تعرف يا زياد إن أنا مديله طلقتين من الأربعة الي خدهم كمل بضحك مستفز جدآ بجد كان لازم تشوف شكله و هو بيقع و بېموت تلاقي صحابه أتجننه لما شافوا في الكاميرات هو ماټ ازاي .
محمد قال في السماعة بدموع و بتحذير _ بحر إياك تعمل حاجة ل حسام حسام أحنا عاوزينه عايش عشان بقيت المعلومات الي عنده أمسك أعصابك أرجوك و إياك تعمله حاجة .
بحر وشه أحمر و عيونه دمعت وفضل يفتكر إسلام و بعديها قال _ تعرف إني كنت عند قبر الظابط دا إمبارح ! .
محمد قال في السماعة _ يا بحر لاء إياك .
حسام بعقد حاجبيه و بإستغراب _ بجد و الله .
بحر و بيهز راسه بالإيجاب _ اه و الله .
حسام بشك و عقد حاحبيه _ كنت عند قپره بصفتك مين .
بحر و كان باصص في الفراغ و سكت كام ثانية و بعديها بص ل حسام بحدة و قاله بنبرة جدية _ بصفتي قائد فريق القوات الخاصة المصري الي إسلام كان منه .
محمد قال في السماعة بسرعة في الكلام و بخضة _ يادي النيلة السودة الله يخربيت كده . جري بسرعة شديدة جدا ناحية الأوضة الي فيها بحر و حسام .
بحر بنفس النظرة و النبرة _ أنا بحر محمد عبد الرحيم الظابط بحر محمد عبد الرحيم .
كل دا و محمد كان عمال يجري عشان يوصل للأوضة قبل ما بحر يعمل حاجة في حسام أما حسام ف بص لبحر بشړ و قام في حركة مفاجأة و لسه هيطلع سلاحھ راح بحر قام بطريقة و بحركة مفاجأة أسرع منه و خبطه بالفازة الأزاز الي كانت جنبه و حسام وقع علي الأرض و بحر نزل ليه و فضل يضربه في وشه بكل حړقة قلب و ۏجع وحسام كان أغمي عليه من أول ما أتخبط بالإزاز .
بحر بصوت عالي أوي و بۏجع و حزن و رعشة في صوته و هو مكمل في ضړب في حسام قال _ إسلام دا كان صاحبي حتي إنه كان أخويا كمل بصوت عالي أكتر و نبرة فيها صړخة كان أكتر إنسان بحبه في حياتي كلها ضحي بحياته كلها عشان خاطرنا و عشان خاطر علمنا مينزلش في الأرض كنت عند قپره يا ابن .
في اللحظة دي محمد دخل بسرعة و وقف مكانه و كان شايف وش حسام كله ډم و مفيهوش حته سليمة .
بحر و مكمل بنفس وضعيته _ كنت عند قپره يا .
محمد راح ناحية بحر بدموع و شده و قال _ خلاص يا بحر هو ماټ .
بحر ضربه أخر ضړبة و سابه و كان مڼهار و مش قادر يقف علي رجله .
محمد قعده و قال بدموع _ خلاص أهدي هو ماټ و خد الي يستحقه .
بحر بعياط و بينهج من كتر ما هو ضړب حسام بغيظ و قال _ كنت عند قپره يا محمد كنت عند قپره إمبارح كنت عمال أفتكر لحظاتنا سوي بعد مۏت إسلام أنا أتدمرت لما عرفت إنه ماټ حته من روحي سابتني و ماټت معاه يا محمد كنت بحبه أوي كان صاحب طفولتي و لحد ما كبرنا و المۏت خطفه مني بدري .
محمد و دموعه نزلت و ماسك وش بحر _ خلاص حقه بيرجع و الله أهدي و فوق عشان نقدر نكمل .
بحر بعياط و حضڼ محمد _ محمد أنت مش ھتموت زيه صح مش هتمشي أنت كمان زيه صح .
محمد غمض عيونه و دموعه نازلة بغزارة و حاضن بحر و بيطبطب علي ضهره قال _ دا قدر يا بحر كلنا ھنموت بس بإختلاف أوقاتنا كل واحد و نصيبه هيقعد أد اي في الدنيا .
بحر بعياط _ .
أروي بدموع _ زين .
زين بإبتسامة _ نعم .
أروي بدموع _ أنا عاوزة أخرج من المستشفي دي .
زين _ طيب حاضر بس لما تخلصي علاجك الأول .
أروي بدموع _ و الله أنا بقيت كويسة ولو علي العلاج هكمله في البيت .
زين بإبتسامة _ طيب هقول ل ريهام و هحاول أقنعها .
أروي بإبتسامة إمتنان _ شكرآ .
زين بإبتسامة _ العفو
.
أروي بتساؤل _ هو أنت حبيت قبل كده .
زين بإبتسامة جانبية _ اه حبيت مرة .
أروي بتساؤل _ و متجوزتهاش ليه .
زين بلا مبالاه _ بعد ما خطبتها لاقتها مش مدياني أي إهتمام أو حب و لما واجهتها عرفت منها إنها بتحب ابن عمها ف سبتها .
أروي بتأثر _ و عديت من المرحلة دي ازاي .
زين _ كانت في الأول صعبة جدا بصراحة بس أنا مؤمن بإن الي مبياخدهوش الإنسان مبيبقاش خير ليه و هي مكنتش خير ليا و لا أنا خير ليها و مع الوقت نستها أصلآ و لا كأنها دخلت حياتي .
أروي بتساؤل _ و محبتش بعدها تاني .
زين بصلها كام ثانية في صمت و بعديها قال _ حبيت .
أروي بفرحة صداقية ل زين _ بجد !!!! مين بقا و أسمها اي .
زين بإبتسامة جانبية _ هتعرفيها بعدين .
أروي _ طب أنت أعترفتلها إنك بتحبها .
زين _ لاء .
أروي بلطافة _ ليه يا زين و الله حرام عليك نفسك قولها قبل ما حد تاني يروح يتقدملها و توافق عليه و ټندم أنت بعد كده .
زين بإبتسامة و دموع _ لاء ما هي مش هتحب دلوقتي ف أدينا مستنيين معانا وقت
أروي بشك و دموع _ امممممم كملت بدموع طب روح كلم ريهام يله أنا بجد مش قادره أستحمل أكتر من كده .
زين _ طيب تعالي .
ريهام طبعا رفضت و قالت إن مش أقل من شهر عشان أروي تخرج عدت الساعات و الأيام و الأسابيع و في خلال الشهر دا الفريق و العساكر كانوا بيجهزوا نفسهم للمهمة الأخيرة الي المفروض هيقضوا بيها علي أمير و الي معاه فضلوا شهر يجهزوا فيها بكل حذر عشان ميحصلش و لا غلطة لأن مفيش رجوع المرة دي و جه اليوم الي أروي هتخرج فيه و كلهم كانوا معاها في اليوم دا و كلهم أتغدوا مع بعض في اليوم دا و فضلوا كلهم سوي و مالك و إسلام بقا عندهم شهرين و محمد و ديما مش عاوزين يسيبوهم عاوزين يفضلوا يلعبوا معاهم .
بحر بضحك _ يا ابني هو كله علي بعضه اد كف إيدك أصلا أنت ازاي دماغك جيبالك إنك هيلعب معاك .
محمد و بيكلم إسلام _ قوله بس يا بابا ملكش دعوة أنت عمو محمد بيلعب معايا خليك في حالك .
زين بضحك _ بقا يا محترم عاوزه يقول لأبوه كده !! .
محمد بضحك و بياخد إسلام في حضنه _ دا هيبقي تربيتي دا ريحته فراولة يا مليكة .
مليكة بضحك _ دا الكريم الي أنا جيباه جديد ليه .
ديما بصويت مضحك _ ااااااععععععععععع ابنك رجع عليا يا مليكاااااااه اي يا مالك حرام عليك دا أنا حتي بحبك و الله و هجوزك بنتي المستقبلية إن شاء الله .
أروي بضحكة خفيفة لإنها لسه في حزنها _ هاتيه هاتيه و خدي مناديل اهي .
محمد بلطافة _ يييييييييي شوفت يا إسلام أخوك رجع علي ديما ازاي !!!! أما أنت محترم مبترجعش .
لسه مكملش كلامه و إسلام رجع عليه .
محمد و قام بسرعة و بعد إسلام بإيده بعيد عنه و قال بطريقة مضحكة _ هار أسود علي عيالك يا بحر إنهارده جتكوا القرف أمسكوا .
علي بضحك _ بكرة هيبقي عندك زيهم و أنت الي هتمسحلهم يا حبيبي .
محمد و بيبص ل ديما بذهول _ هو أحنا عيالنا هترجع .
ديما _ آلاه مش أطفال يا محمد !!!!! .
محمد بهزار _ أطفال مين ياما أنا عاوزهم ميكونوش بيرجعوا أنا مش هقدر أستحمل .
أروي كانت شايله مالك و خرجت بيه تقعد في الجنينة قعدت علي الكنبة و كانت سرحانة في إسلام لحد ما قطع تفكيرها زين لما قعد جانبها .
زين و بيحسس بصابعه علي خد مالك بإبتسامة قال _ نام .
أروي و بتقبل راس مالك _ اه حبيب عمتو .
زين و بصلها بإبتسامة _ أنتي كويسة أحسن يعني .
أروي بإبتسامة و دموع _ اه الحمد لله .
بحر شاف أروي و زين من الإزاز و هو قاعد جوا و أبتسم بدموع و بص ل عمر و عمر أبتسمله بفهم .
أروي بدموع _ زين هو أنت ليه بتعمل معايا كده .
زين بصلها و بعد كده بص قدامه و قال _ دا معناه إنك واخدة بالك .
أروي بدموع _ واخدة .
زين أتنهد بدموع و قال _ عشان الي أنتي فهمتيه .
أروي بدموع _ ما هو عشان أنا فهمت ف بقولك مش هينفع .
زين بتلقائية _ ليه مش هينفع .
أروي دموعها خانتها و نزلت من عيونها و قالت _ مش هينفع عشان أنا مش هقدر أكون قاعدة جانبك و ماسكة في إيدك و أنا عقلي و قلبي مع راجل تاني دا هيبقي حرام و خېانة و أنا مش هرضاها علي نفسي و لا عليك و لا علي أي حد مكانك .
زين بدموع _ يا أروي طب أسمعيني أنا عارف إن الموضوع صعب عليكي و عارف إن إسلام مش هيتنسي معاكي بسهولة و أنا مقدر دا بس أنتي أكيد مش هتفضلي طول عمرك كده مش هينفع تفضلي طول عمرك بنفس حالتك دي تمام ماشي خدي وقتك في الحزن و عيطي و أعملي الي أنتي عوزاه بس أدي لنفسك فرصة طيب بعد كده إسلام كان أخويا مش صاحبي و كسرنا كلنا بمۏته بس مش حرام و لا عيب إني حبيتك طالما هو مبقاش موجود دي مسمهاش خېانة دي .
أروي صړخت في وشه بعياط لما سمعت كلمة حبيتك و قالت _ بس يا زين متكملش أسكت مش هينفع أسكت سابته و دخلت
تم نسخ الرابط