رواية حورية رابح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم علياء خليل
المحتويات
الخير ينتصر في الآخر حتي لو أنتصر بخسائر الدنيا لاكن مسيره هو الي هيبقي ربنا جميل أوي .
مازن _ سلم نفسك يا أمير .
أمير بغيظ و رافع سلاحھ _ و إن مسلمتش ! .
بحر _ يبقي ھتموت مكانك و دلوقتي حالآ .
أمير سكت كام ثانية و بعديها قال بتمثيل الإستسلام _ لاء لاء استني خلاص ماشي هسلم نفسي بس قبل ما أسلم نفسي لازم أقولك رسالة .
أمير بغيظ و صوت عالي قال _ إني مش ھموت لوحدي يا بحر .
أمير كان لسه هيدوس علي زناد سلاحھ فجأة كل الفريق في نفس الوقت و في نفس اللحظة كلهم داسوا علي ژناد سلاحهم و موقفوش ضړب بالسلاح غير لما أمير وقع علي الأرض و نفسه وقف أمير خدله فوق ال ٣٠ طلقة منهم كلهم .
بحر نزل سلاحھ و أتنهد براحة نفسية محسش بيها قبل كده في مهماته و قال و هو باصص لأمير _ إسلام أستشهد ب أربع رصاصات كمل بإبتسامة فخر و أحنا خدنا حقه من واحد بس ب فوق ال ٣٠ رصاصة .
مازن بإبتسامة _ قصدك و أخيرا المنظمة كلها أنتهت .
علي بإبتسامة _ و الخير أنتصر .
مراد بإبتسامة _ زين لازم يشوف المنظر دا .
بحر _ أنزل هاته أنت و عمرو يا مراد .
مراد و عمرو نزلوا يجيبوا زين و كان تحت بقيت الجنود كلهم كانوا واقفين و منظرهم يفرح القلب كلهم كانوا في منظر تعاوني الي أتصابت و عساكر كتير جدآ فقدت وظيفتها بسبب الإصابة و عدد الي ماتوا في المهمة فعلا كانوا ١٩ واحد .
سندوا زين و ركبوا الطيارة الحړبية و وصلوا المقر الرئيسي الي أكبر من بتاعهم .
بحر دخل أوضة كبيرة أوي و كان فيها ١٩ تابوت ملفوف بالعلم و كل تابوت عليه رتبة الشخص الي جوا .
دخل هو و فريقه كله حتي زين زين مرضاش يروح أي مستشفي غير لما يدخل معاهم الأول و مازن سمحله بكده لإنه يقدر يقف علي رجله فترة كمان .
بحر قال بدموع نازلة علي خده _ . .
يتبع..
دخلوا كلهم و وقفوا قدام التوابيت و علي أد ما كانوا فرحانيين بالنصر علي أد ما كان الحزن مالي قلوبهم و الدموع في عيونهم علي الشباب الي راحت دي .
علي بإبتسامة و دموع _ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون أتمني ربنا يجعل يومي زيهم و الله شرفونا و شرفوا بلدهم و شعبهم و أهلهم .
محمد بدموع _ مش ١٩ أم بس الي هتعيط إنهارده أمهات مصر كلها دموعها هتنزل لما يشوفوا الخبر في التليفزيون .
بحر
غمض عيونه پألم و دموعه نزلت بغزارة و كأنه شايل هم كل أم هتشوف الخبر دا في التليفزيون بحر مقدرش يقف أكتر من كده في الأوضة خرج لوحده و دموعه علي خده و فتح تليفونه طلع صورته هو و إسلام الصورة كانت عبارة عن نصيين نص و هما عندهم ١٥ سنة و النص التاني و هما عندهم ٢٨ سنة و واقفين جنب بعض فضل باصص للصورة بۏجع و راح معيط .
الموقف دا حصل بجد في القصة الحقيقية .
أما في بيت بحر و كل بيوت مصر كان الكل قاعد قدام التليفزيون مستني المذيع يعلن أسماء الشهداء .
المذيع بحزن _ و للأسف الشديد رغم الإنتصار العظيم الي جيشنا عمله لاكن فيه خساير في الأرواح ١٩ عسكري و من ضمنهم تلت ظباط للأسف ال ١٩ دفعوا حياتهم تمن الإنتصار و ١٥٠ جندي متصاب و الله العظيم أحنا لينا الشرف إننا عندنا من أمثالهم ربنا يرحمهم يارب و يجعلهم من أهل الفردوس الأعلى بإذن الله موتهم مشرف جدآ و بجد الواحد رغم حزنه لاكن فخور بيهم أوي القادة بلغونا بأسماء شهداء المهمة و هعرض عليكم دلوقتي الأسماء الظابط محمد .. النور قطع .
ديما بعياط جامد _ لاء لاء محمد اي لاء .
مليكة بتوتر و خوف و دموع _ لاء مټخافيش أهدي إن شاء الله أكيد مش محمد الي أحنا نعرفه أهدي عشان خاطري .
ديما بإنهيار و خوف و عياط _ لا يا مليكة مش قادرة لاء ھموت بجد لو طلع محمد يارب أرجوك ميبقاش هو يارب لاء جالها ضيق تنفس .
أروي پخوف و دموع _ بت مالك في اي يالهوي يا مليكة ألحقي .
مليكة أتصرفت تصرف طبي و ديما بدأت تفوق و تاخد نفسها مظبوط .
مليكة بدموع _ باااااس أهدي خلاص و الله مش هيطلع محمد أنا واثقة بصي أنا هفتح اليوتيوب دلوقتي و هعرف اسم الظابط أهدي عشان خاطري .
ديما بعياط جامد _ .. .
أروي أفتكرت إسلام و دموعها نزلت و سكتت .
مليكة بفرحة _ مش محمد يا ديما مش محمد الظابط الي ماټ اسمه محمد عبد المنعم مش محمد الي تابعنا الحمد لله يارب .
ديما بفرحة و عياط _ الحمد لله بجد مش عارفة أفرح إنه مطلعش محمد و لا أعيط علي مۏت الشباب دي و لا أعمل اي أنا مش عارفة !!! .
أروي بدموع _ ربنا يصبر أهاليهم بإذن الله .
ديما و مليكة _ يارب .
مازن _ يله يا زين هنوديك علي المستشفي الأول و بعد كده هنروح أحنا علي المقر بتاعنا و هنجيلك .
زين بتنهد _ ماشي .
الفريق كله راح المستشفي مع زين و سلموه للدكاترة و بلغوا ريهام و مامته عشان يجوله طبعا الخضة الي أهله أتخضوها عليه متتوصفش لاكن لما عرفوا إنه عايش قلبهم هدي شوية و بعد كده الفريق سابهم و راح علي المقر دخلوا من الباب الرئيسي للمقر و بقوا جواه و ديما و مليكة و أروي و عمر و عائشة و أحمد ابن علي و عائشة كانوا مستنينهم عند باب المقر ذات نفسه الفريق كله كان ماشي جنب بعضه بلبس المهمات و الأسلحة الطويلة بتاعتهم في إيديهم كانوا سادين شارع المقر بمشيتهم و كانوا شايفيين أهلهم من بعيد المسافة بينهم و بين أهلهم كانت ٢٠ متر و العميد كان واقف معاهم عيونه الأتنين علي الفريق و هو جاي من بعيد الإبتسامة مش مفارقة وشه عيونه مدمعة من فرحته بيهم و بلي عملوه هما و بقيت الجنود الفريق كان مبتسم و كل واحد باصص في عيون علي الي منه لحد ما قربوا منهم شوية مليكة و ديما و أروي جريوا عليهم بالمناسبة المشهد دا حصل بجد بالتفصيل و لكوا التخيل بقا بعد ما جريوا عليهم مليكة بطولها القصير الي بحر أطول منها ب ٢٠ سم من سرعة جريتها حضنته بنطه عشان توصل لطوله و بحر حضنها جامد بإيد و كانت مرفوعة من علي الأرض و بالإيد التانية ماسك سلاحھ الي كان طوله ٤٠ سم أو ٤٥ سم أما عائشة جريت ناحية علي و حضنته من رقبته جامد و أحمد ابنه كان أقصر منهم أكيد و كان حاضنهم بإيديه الأتنين بفرحة أما ديما بعد ما جريت وقفت قدام محمد من غير ما تحضنه أكيد لإنه لسه خطيبها مش جوزها محمد مسك إيديها الأتنين و رفعهم علي بوقه و باسهم حرام برضو بس ما علينا يله .
أروي كانت واقف و حضنت بحر جامد بدموع و فرحة و كذلك عمر حضڼ أخوه و أتنفس براحة و إبتسامة أروي عيونها جت علي كل الي واقفين كلهم كانوا موجودين بحر محمد علي مازن مراد عمرو ما عدا زين قلقت و قلقها دا كان طبيعي جدآ لإنه شخص هي عرفاه .
مليكة بدموع و فرحة _ حمد لله على سلامتك .
بحر بإبتسامة مبينه سنانه _ الله يسلمك أنتو كويسيين كلكوا .
عمر بإبتسامة _ أحنا بقينا كويسيين لما شوفناك رجعت يله نروح علي البيت عشان بابا و ماما و جدو مستنيينك علي ڼار .
العميد بفرحة و وقف قدام الفريق كله _ حمد لله على سلامتكوا كلكوا .
الفريق كله بإبتسامة _ الله يسلمك يا سيادة العميد .
العميد بدموع و إبتسامة _ شرفتوني و شرفتوا البلد كلها .
الفريق أبتسم إبتسامة واسعة جميلة و رفعوا عيونهم علي علم مصر الي كان مرفوع و بيرفرف من الهوا و أدوله التحية العسكرية بإبتسامة و بعد كده نزلوا إيديهم من التحية و بصوا للعميد و كان بحر لسه هيتكلم لاكن أروي نطقت الأول و قالت _ أومال فين زين يا بحر .
بحر و وجه كلامه ليها و للعميد و لكل الي كانوا واقفين ما عدا الفريق لإنه طبعا عارف الي بحر هيقوله و قال _ زين أتصاب في رجله إصابة خطېرة الړصاصة أتحشرت في رجله و صابت أوتار و أعصاب رجله مازن طلع الړصاصة بصعوبة جدآ لاكن طلعها في الأخر و أنا أديت ل زين أمر إنه ميكملش المهمة لإنه لو كان كمل مكنش هيعرف يمشي علي رجله تاني نقلناه المستشفي و كلمنا أهله و هما دلوقتي عنده و بعد كده جينا علي هنا .
أروي كانت مدمعة جامد لاكن كانت ساكتة هي حتي لو
متابعة القراءة