أستسلام قلب (كاملة جميع الفصول)بقلم إيمي أحمد
المحتويات
يا أبلتي
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها
انعامحلوتك يا أبلتي يلا يا بنات تعالو عندنا حفله
اجتمع الجميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةالكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقالت عليكوا نسوان عرر وروها بقي النسوان العرر علي حق وربوها
شمرت كلا منهم عن ساعديها وبدأوا يقترب بوعيد من ميس ونالتي ارتعدت خوفا واخذت
اجابته نفسهامجد فوق انت ظابط مافيش ظابط بيشتغل بمشاعره
امجدبس هي شكلها بريئه وجبانه ماتعرفش ټقتل نمله
نفسهامجد دي چريمة قتل الغي مشاعرك و عواطفك دي نهائي وفوق لشغلك
نفسهانت شكلك معجب بيها ولا ايه
امجدانا لا طبعا هي صعبانه عليا مش اكتر ولا اقل
دخل عليه مازن فوجده علي حالته تلك فنظر في جميع اركان الغرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
استفاق امجد علي صوته محركا راسه نافياهه لا لالالأ
مازن ايه اللاءات الكتيره دي خلاصقول لي بس ميس ون فين
امجدفي الحبس
امجد باستهزاءوانت محموق اوي كدا ليه دا مكان الي زيها
مازن بنفاذ صبرانت مصدق اصلا ان واحده زيها ټقتل هتندم يا امجد لما تعرف ان انا معايا دليل برائتها
هم مازن بالخروج فاستوقفه امجد مستفهما بندمرايح فين
لم يستدر مازن له بل ادار راسه قليلا ونظر له بطرف عينهرايح الحق البريئه دي قبل ما الستات الزباله الي في الحبس يؤذوها
ليلي اخدوها علي الحبس
مازن اطمن انا رايح اخرجها
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع
في قسم الشرطه
سمع مازن صړختها التي هزت جميع اركانه وجعلته ېصرخ في وجه السجانه لتفتح بابا السچن مسرعة
مازن پغضبافتحي بسرعه
اشار للعسكري الذي كان يقف خلفه ليفرقهم ليلقي مازن نظرة متفحصا لتلك الفتاه و ما ان رأيها و تبينت ملامحها التي اوشكت علي الاختفاء حتي اتسعت عيناه في صدمة سرعان ما استفاق منها مندفعا نحوها رافعا رأسها قليلا باحدي يديه
مازن پخوفة ميس ون ميس ون فوقي
حملها بين زراعيه
ويخرج بها مسرعا يطوي الارض طيا ناظرا الي حالها
باعين اسفهانا اسف
لتفتح ميس ون عينها بضعف وتغلقهم
ثانية كانها تتاكد من انها استطاعت الافلات من تلك السجينات المتوحشه وتغط في نومها مره اخري وما ان راي كل من ليلي وامجد مازن متجها نحوهم حاملا ميس ون حتي هلع اليه الاثنين في خوف وفزع
ليلي بقلب منفطر علي حال اختهاميس ون ميس ون حبيبتي انا اختك ليلي ردي عليا
مازن مغمي عليها ساعديني انقلها المستشفي
ليلي بدموع علي حال اختهاحاضر
صړخ امجد عليه تاخد ميندي متهمه يا مازن
لم يأبي مازن لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك المسكينه فمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن
مازن بعصبيه امجد سيبني
البنت بټموت
امجددي اكيد بتمثل دي حيله علشان تهرب
مازن حرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر
مازن بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك
يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي التي جلست بجوارها لتسندها سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متجها نحوهمازن ماتنفذش الي في دماغك استني
لم يستمع مازن له بل ركب سيارته وادار عجلة القياده مسرعا بسيارته الي اقرب مستشفي
وما ان وصل مازن الي المستشفي حتي اوقف سيارته ونزل مسرعا يحمل ميس ون ويدخل بها صارخا في موظفي الاستقبال الحقوها بسرعه
انتفض الجميع علي صوته واتي دكتور ېصرخ بهايه بتزعق ليه انت في مستشفي يا استاذ
اظلم مازن عيناه وقال مهدداالمستشفي الي هقفله لك لو ملحقتش البنت دي حالا
انتفض الدكتور مڤزوعا وصړخ في الممرضين النقاله بسرعه
احضر الممرضين الناقله ووضع مازن ميس ون عليها وتحرك بها الممرضين مسرعين لاسعافها مدخلين اياها في غرفة محهزه لاسعاف الحالات الطارئه واغلقوا الباب في وجه ليلي ومازن
اما في مستشفي د حمدي
جلس مراد بمفرده في المكتب حزينا وحيدا يفكر في حاله فهو رغم كل ما لديه من ثروة وشهره وجمال وشخصية قويهالا انه يشعر دائما بالوحده وحدة تغزو كيانها لجميع يري قلبه المتحجر ولا يرون ذلك الطفل الخائڤ يحتاج الي من يشعره بالامان الي من يشعره بانه مازال انسان لديه قلب
لم يكن غضبه وحزنه نابعا من سخرية ليلي منه بل نابعا من سخطه علي قدره المشؤم الذي يظل دائما يذكره باپشع تجارب حياته ظل يتذكر صورتهما معا و القي بها ليتنفس الصعداء ويدور بكرسيه نحو مكتبه ملقيا بالماضي وذكرياته خلف ظهره مستكملا عمله
نظر الي جدول عمليات الاسبوع واحس بان هناك مرضي يخضعون لعمليات ليست تمت بصلة في علاجهم ظل يفتش بين جميع الاوراق ليفهم مايحدث
واثناء انشغاله دق باب مكتبه ودون ان ينظراتفضل
دخل وليد مرحبا به مازحا معهوانا اقول المستشفي نورت ليه اتاري مراد رجع وشعلل الدنيا
لم يبعد مراد نظره عن الاوراق التي بيده تقصد ايه
وليد اقصد ايه!!! المستشفي كلها بتتكلم علي خناقتك مع د سالم الصبح
مراد بلا مبالاه دا كلب ولا يسوي وقريبا جدا هخليه يشتغل تمرجي بس ركز معايا استكمل حديثه مشيرا الي عمليتين معاد اجراءهما في وقت متاخر جدا من اليوم
مراد مستفهم اتعرف حاجه عن العمليتين دول
وليد لوي شفته قاضبا حاجبيه نافيالا
ثم نظر الي الدكتور المسئول عن تلك العمليت ينفوجده سالمدا سالم الي هيدخلهم
وليد قابضا احدي يديه ضاربا بها كف يده الاخرياااه يا سالم ال وانا الي فصلت ممرضه الاسبوع الي فات واتهمتها انها هي الي بتديه حبوب دي مع العلاج والله لوريه
هم وليد بالوقوف ولكن استوقفه مراد مستفهم ارايح فين
وليد پغضب رايح اربي الكلب دا
مراد اهدي واتحكم باعصابك انا عاوزك تتابع لي الحالتين بتوع العمليتين الي هو هيعملهم واوعدك خلاص نهايته قربت اوي
وليد خلاص هروح انا علي مكتبي والبس البلطو و همر علي العيانين وهركز علي الحالتين دول
ثم اكمل مستفهما منهارقام اوضهم ايه
مراد ناظرا لبياناتهم و ثم نظر اليه محذرا اياه مش عاوز سالم يحس ان احنا بندور وراه يا وليد
وليد عيب عليك دا انا كان نفسي ابقي محقق زي المحققين العظماء كونان ولا كرومبو بس التنسيق رماني في طب علشان اقابلك
ابتسم مراد فرصة منيله بنيله الي جمعتني بك يلا جات لك فرصتك لحد عندك يا كونان باشا يلا ابدا تحقيق
وليد ههههههه تمااام يا فندم
خرج وليد تاركا مراد في مكتبه بين اوراقه ذاهبا الي مكتبه ا لذي ما ان وصل اليه
متابعة القراءة