أستسلام قلب (كاملة جميع الفصول)بقلم إيمي أحمد
المحتويات
احدي المولات الفاهره واخذها ودلفا معا اليه اختار لها ثوبا كلاسكياجيب سوداء قصيره قليلا وشميز ابيض وجاكيت اسود وانتطلق الي شقته وطلب منها ان تبدل ثيابها ولكنها رفضت
ليلي انا ماعرفش البس اللبس دا
مراد ليه
ليلي وماله لبسي
مراد انا دكتور عالمي وماينفعش حدا يشوفك معايا بالشكل دا
ليلي ناظرة الي نفسها ماله شكلي علي فكره يا دكتور البني ادم مش بلبسه ومظهره
انهي كلامه وخرج وتركها في الغرفه بمفرده لتبدل ثيابها انتظرها كثيرا حتي مل وضاق صدره فانطلق ليطرق الباب فوجدها تحرج وهي ترتدي طلق الثياب التي تجعلها تبدو في غاية الجمال ليستشعر جمالها وخصوصة بعد ان رفعت شعرها لاعلي ليظهر اناقتها
ليلي بانزعاج من قصر الجيب وضيق الثياب اني ليه جايبه ضيق كدا
ليلي لحظه
عادت الي الغرفه وخرجت بحقيبه التي احضر فيها مراد الثياب وما ان راها مراد حتي نظر اليها مستفهما ايه دا
ليلي دي هدومي
مراد محاولا السيطره علي اعصابه سيبيها وابقي خديها وقت تاني ماينفعش تروحي المستشفي وهم معاكي
عقلت ليلي كلماته واقتنعت فتركتها وخرجت معه وانطلقا الي المستشفي معا
نظرت نادين حولها لتجد انه لو تصل بعد الي الجامعه انزل فين انا رايحه الجامعه
وليد انزلي روحيها
جحظت عينيها نعم انزل انت قلت انك هنوصلني
وليد قلت فعل ماضي ورجعت في كلامي يلا انزلي واتصلي بحد يجي يوصلك او خدي تاكسي
احست نادين باهانته لها فنزلت واوصدت الباب پعنف واوقفت تاكسي وانطلقت الي الجامعه وعينيها تزرف الدموع علي ما فعله معها
انقضي اليوم سريعا ماز مشغول مع مرفت في التجهيز لحفل الخطبه ومعهم ميس التي مرت عليهم بعد عودتها من البيوتي واتفقا مع المصمم علي كل شي ومراد جعل ليلي حبيسة في مكتبه ورفيف اتصلت علي وليد لتطمئن عليه فاخبرها بخطبة مازن وعزمها واخبرها بانه سيمر عليها لياخذها غدا في المساء ليذهبا معا
مراد مرحبا ايلا
ايلا بايتسامه مرحبا مراد كيف حالك اليوم
مرا بخير كيف حالك انتي
ايلا بخير علمت ان ميرا بدات تستفق وان حالة القلب ممتازه هل نذهب لنرها
مراد اوك
ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها تتحدث بان سالها عن حالتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خالد خالد خالد اااه خ الد
مراد مطمئننا اياها اطمني خالد مستنيكي ببدلة الفرح والخاتم
ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة
قلبها الجديد الذي بدا يتعرف علي حبيبه
خرج مراد واتجه الي غرفة خالد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا
مراد ازيك يا بطل عامل ايه
ياسمين دكتور مراد اتصرف معاه كابتن خالد عاوز يقوم يروح يشوف ميرا
مراد لا طبعا انت عامل همليه امبارح وهتاخد وقت لحد ما تتعافي واطمن يا سيدي ميرا كويسه ومستياك بالفستان الابيض بس انت شد حيلك واسمع الكلام علشان لما تشوفك تشوفك بتمشي علي رجلك
تنفس خالد بعمق واغمض عينيه ليحلم بذلك اليوم الذي لكالما حلم به
تركه مراد بعد ان اعطي التعليمات لياسمين وطلب منها المتابعه مع د وليد وحرج ليعزم ايلا علي حفل خطبةاخيه
مراد ايلا
توقفت واستدارات نعم د مراد
مراد اود ان ادعوك الي حفل خطبة اخي غدا اتمني ان تحضرين
ايلا بفرحه مبروك د مراد حقا كنت اود ان احضر ولكن للاسف ليس لدي مايناسب لاحضر فيه فجميع ثيابي عملية وليست للمناسبات الخاصه فانا لم اكن اعلم باني ساطيل في اقامتي بمصر
مراد لا تقلقي ساتولي انا ذلك الامر وساكون بانتظارك غدا اراكي لاحقا
بينما في فيلا الالفي
فعادت نادين منزعجة جدا ولكن لم تخبر احدا بما فعله وليد معها واقسمت انها لن ترحمه دلفت الي غرفتها ودخل عمر اليه ليتحدث معها
عمر نادو انتي اشتريتي فستان علشان حفلة ميزو ولا لسه
نادين لا عندي
انزعجت نادين مزه في عينك انا احلي منها
عمر انا سمعت طنط بتعزمها اكيد هتكون اجمل واحده بكره في الحفله
نادين اتصل بندي
عمر ليه
نادين علشان نخرج نشتري فساتين لخفلة بكره
عمر الله عليكي هو دا يا نادين في الدنيا هكلمها حالا اجهزي وانا هستناكي في العربيه
بالفعل جهزت نادين
واتجهت مع عمر الي ندي واخذاها واذهبوا الي الاتيليه انتقي كل منهم فستانا اختار عمر فستانا احمر لندي ونادين اختارت فستانا قصيرا يصل طوله فوق الركبه ولونه موف وعندما راته وارتدته لتجربه ابتسمت واقسمت انها ستجنن وليد غدا بها
بينما مراد فاخذ ليلي واتجه الي بيت ازياء عالمي واختار فستانين طلب من ليلي ان تقيس احدهما وكان فستانها لونه بينك والاخر اسود طولا يتخطي طول الساقين بفتحة جانبيه تصل الي فوق الركبه بسنتمترات اختاره الي ايلا ووضع الخقائب بالسياره واتجه الي الفيلا معه ليلي التي جعل الخدم يجهزون لها غرفة في الفيلا واعطاها الحقائب التي بها الفستان البينك الخاص بها وطلب من السائق ان ياخذ الحقائب الاخري الي ايلا في الفندق ثم دلف الي الفيلا وطلب من ليلي ان تجهز له الطعام وبالفعل احضرته له في غرفته وتركته وذهبت الي غرفتها التي كانت علي مقربة منه واوصدت الباب عليها ونامت لينم جميع من بالبيت منتظرين يوم الغد الحافل
نهاية الفصل قراءه ممتعه مش تنسوا كومنت السعاده كومنتاتكم دايما بتسعدني دمتم بخير مريض الحبحصري
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل الثاني و عشرون 22
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي
بسم الله
استيقظت ليلي في منتصف الليل شاعرة پاختناق ضيق نهضت من سريرها واتجهت ناحية الشرف ازالت الستائر جانبا وحاولت تفتح ذلك الباب الزجاجي ولكنها لم تفلح فهي لا تعلم انه باب ايوماتيكي ضطه واحده علي الزر الموجود علي الحائط تكفي لتفتحه
يأست من ان تفتحه فقررت ان تنزل الي تلك الحديقه التي توجد في الاسفل وما ان وصلت حتي اخذت تتنفس بعمق كانها ولو اول مره تتنفس هواء نقي كهذا اصابته لسعة من الهواء البرد جعلتها تحتضن نفسها لتحافظ علي حرارة جسدها نظرت الي ذلك المسبح وشردت في صورتها المنعكسه في المياه وفاقت علي ذلك الوشاح الثقيل الذي وضعه عليها تيم لتنظر له باستغراب
تيم بابتسامه الجو برد عليكي
ارتابت ليلي في بادئ الامر ولكنها شعرت بالدفئ شكرا
عاود تيم النظر اليه العفو انتي ايه الي مصحيكي دلوقتي
ليلي كنت مخنوقه وحضرتك
تيم حضرتي يا ستي مش متعود علي النوم في الوقت دا
ليلي ليه
تيم علشان
متابعة القراءة