أستسلام قلب (كاملة جميع الفصول)بقلم إيمي أحمد

موقع أيام نيوز


الي حصل تيجي لها نوبة هستيريه فقررت والدتي اننا نرجع مصر وانا انهيت شغلي بره ونقلته علي مصر تقريبا الفيلا جهزت طيارتهم هتوصل بكره بالليل
مرفت بابتسامه توصل بالسلامه ان شاء الله
نهض تيم اسمحي لي امشي لان حابب اقابل مراد
مرفت هتروح له المستشفي
تيم ايوا بس هغير لبسي الاول كنت حابب السواق بس يوصلني
مرفت ايوا طبعا اتفضل في اوضة الضيوف غير لبسك والعربيه والسواق هتلقيهم مستنينك

تيم شكرا مدام
اتجه تيم الي غرفة الضيوف التي اوصلته اليها احدي الخادمات بالفيلا ودلف الي المرحاض ياخذ شورا ويخرج ليجد حقائبه متواجده فيفتح احداها ويخرج بدلة زرقاء ويرتديها و يمشط شعره بطريقة مهندبه وينثر من عطره الخلاب وبنطلق ليجد السيارة بانتظاره
بينما في مستشفي د حمدي الألفي
التي كانت تملاها الجلبه فقد ساءت حالة ميرا وعملية نقل قلب ليست بالامر الهين تم اعداد غرفة العمليات واتجه مراد الي غرفة خالد لياخذ موافقته علي اجراءه لتلك العمليه الخطيره
مراد ازيك يا خالد
خالد الحمد لله
مراد انا لاخر مره بقول لك فكر كويس قبل العمليه
خالد بابتيامة عذبه فكرت كتير يا دكتور وانا علشان ميرا اعمل المستحيل انا مصدقت انها رجعت لي ولا يمكن اخسرها تاني
مراد بس هي ممكن تخسرك
خالد هتلاقي الي يعوضها عني لكن انا مستحيل اقبل بالعوض عنها ابدا
مراد باستسلام يعني دا قرارك النهائي
خالد ايوا يا دكتور
ناوله مراد الاوراق التي بيده طيب امضي علي ورق العمليه
بالفعل التقط خالد الورق منه ومضي عليه ثم ناوله اياه مرة اخري
مراد العملية بعد ساعتين هبعتهم بعد ساعه بجهزوك
ابتسم له خالد ابتسامة صافيه دون ان يتكلم
ففهم مراد بادله الابتسامه وخرج من غرفتهواتجها الي غرفة ليلي التي نقلت اليها بعد استعادة وعيها واستفاقت من غيبوبتها ليجدها قد ابدلت ثيابها
مراد باستغراب انتي رايحه فين
ليلي خارجه
مراد بس انتي لسه تعبانه
ليلي لا انا كويسه
مراد بس انا مش هسمح لك تخرجي
ليلي باي حق هتمنعني
مراد بحق اني دكتورك
بابتسمت ليلي بسخربه دكتوري طيب يا دكتور مش تبقي تتحمل مسئوليتي لو حصل لي حاجه
مراد ببعض الحده مش هسمح لم تخرجي
ليلي بتحدي افتكر انا مش محپوسه هنا
مراد لا مش محپوسه بس تعرفي تفولي لي هتخرجي تروحي فينليلي انا بعرض عليكي تشتغلي عندي فكري وقرري وانا في مكتبي وخليك فكره ان شغلك معايا هيرحمك من البهدله في الشوارع والذل للناس تشتري منك
قال كلماته وتركها ورحل ليتركها تفكر في حاله العثر لتجلس باستسلام علي السرير
تفكر في حديثه هي حقا الان اصبحت وحيده ضائعه بلا مأوي وتحتاج ان تبدا من جديد تذكرت ما حدث معها فقد تلقت صدمات متتاليهوكل صدمة اقوي من سابقتها بدايتها كڈب امهاالتي فجاه اصبحت غريبة عنها و نهايتها استغلالها من الانسان الذي احبه قلبها لټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها وفجاه ټخونها دموعها وتفيض من عينيها لټغرق كل ما حولها ويبدا صوت شقاتها يعلو ليه ليه ليه بيحصلي كل دا ليه
وصل تيم الي المشفي ليسال عن مكتب مراد ويتحه اليه ويطرق الباب ويسمع مراد ياذن له فدخل اليه فاتحا ذراعيه وما ان رأه مراد حتي ابتسم ونهض يرحب به
مراد سونيور تيم
تيم دكتور مراد العالمي
تعانقا فقد كانا علي تواصل دائم لا ينقطع وكان مراد يزوره دائما كلما سافر الي امريكا وكانا يتوصلا دائما علي وسائل الاتصال الاجتماعيه
مراد اخبارك
تيم
مراد تعالي انت لسه واصل ولا ايه
تيم رحت الفيلا وخليت السواق بتاعكم يجيبني
مراد وكمان استوليت علي سواقنا
تيم ههههههه انت عارف ان مش عارف حاجه في مصر كويس اوي اني لسه بعرف اتكلم عربي
مراد ماشي يا اجنبي
تيم هههههههه انت عندك عمليات او حاجه
مراد اه عندي عمليه كمان ساعه
تيم كويس
قاطعه دخول ليلي دون استاذان
نظر تيم ومراد لها باستغراب فكيف تدخل هكذا
لكي يغطي مراد علي الموقف قدمها لتيم قائلا احب اقدم لك انسه ليلي مديرة اعمالي
نظرت له ليلي باندهاش فكيف عرف انها وافقت علي عرضه فاقت من شرودها علي صوت تيم هاي ليلي مديرة اعمالك جميله يا مراد
مراد خير يا ليلي في حاجه
ليلي ها
مراد انا فاكر معاد العمليه اتفضلي دلوقتي
خرجت ليلي وهي حائرة في امر ذلك المتعجرف ومراد استغلط نفسه ولا يعرف كيف اندفع وجعلها مديرة اعماله فاق علي صوت تيم الذي استاذن بالرحيل وما ان رحل حتي هاتف مراد وليد واخبره بان يذهب الي ميرا ويجعلهم يعدوها للعمليه
بينما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي
خرجت ميس ون شاحبة الوجهيبدو عليها الارهاق وانه تحمل عبء ثقيلا يبدو عليها الشيب رغم شبابها راتها فاطمه برضه مش هتروحي كليتك
ميس ون لا مش هروح الا لما ترجع ليلي
فاطمه بس هي لما ترجع هتضايق منك لانك خلفتي بوعدك ليها
ميس ون وقد بدات الدموع تتجمع في عينيها مش قادره يا ماما مش قدره
ربطت فاطمه علي ظهرها بحنو لو عاوزه تفرحيها روحي كليتك صدقيني مل حاجه هتتحل بس قولي يا رب وليلي هترجع ان شاء الله
وبالفعل جهزت ميس ون نفسها وخرجت ولكنها لم تنجه للجامعة مباشرة بل اتجهت الي قسم الشرطه
نهاية الفصل قراءة ممتعه ماتنسوش الكومنت الجميل نكمل يوم الثلاثاء في نفس المعاد مع مريض الحب مچنون عايش بلا ليلي حصري
مريض الحب
الفصل
التاسع عشر
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي
في قسم الشرطه
وصل مازن الي القسم والتقي بمديره الذي اخبره بان حياته اصبحت بخطړ الان
مازن باستفهام حضرتك تقصد ايه يا فندم حياتي في خطړ ازاي
نهض رئيسه واتجه نحوهليقف امامه قائلا الولاد الي قبضت عليهم في مهمة امبارح اعترفوا وفي واحد منهم هربان ودلوقتي حياتك في خطړ
مازن انا ظابط يا فندم والظابط حياته دايما بخطړ
رئيسه مازن انا واجبي امرك بالحذر كقائد لك وواجبي احذرك كأب بېخاف علي ابنه انا بعتبرك زي ابني انت وامجد
مازن دي شهاده اعتز بها
يا فندم واتمني ان حضرتك تشرفني في
حفلة خطوبتي
قائد سليم اكيد هحضر
مازن بابتسامه متشكر يا فندم
قائد سليم ربط علي كتفه بحنو العفو يا مازن انت ظابط كفء وتستاهل كل خير
مازن اسمح لي يا فندم
قائد سليم
اتفضل
خرج مازن واتجه الي امجد واخبره بموعد حفل خطوبته وباجازته التي اخذها ورحل في نفس الوقت التي دلفت فيه ميس ون الي القسم متجهة الي مكتب مازن متحدية نفسها ورهبتها وخۏفها من ذلك المكان الذي رات فيه اپشع يومين بحياتها متحكمة في رعشة يدها وانتفاضات قلبها المزعوره
سالت العسكري عنه بصوت مرتجف قليلا لو سمحت عاوزه اقابل الرائد مازن
العسكري بصوت جهوري هو مش موجود مشي
حزنت ميس ون وعندما همت بالرحيل وجدت باب يفتح ليخرج امجد الذي ما ان راها حتي لمعت عيناه لرؤيتها وابتسم ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما راي حزنها وتلك الدموع المتحجره في عينيها اقترب منها ببعض القلق انسه ميس ون بتعملي ايه هنا
ميس ون بملامح يأسه كنت حابه اقابل الرائد مازن بس هو قالي انه مشي
أمجد ايوا فعلا دا لسه ماشي من حوالي عشر دقايق في حاجه ولا ايه اعتبرني زي مازن وقولي لي وانا ممكن اساعدك
ميس ون لا لا مش
 

تم نسخ الرابط