أستسلام قلب (كاملة جميع الفصول)بقلم إيمي أحمد
المحتويات
مازن استدعي مراد واخبرهم بان يتركوهما بمفردهما
مازن قول لي يا مراد عن السبب ان مصمم اعرفه حالا
مراد انت مش بتصبر ليه قلت لك هقولك بس مش دلوقتي
مازن بصوت اعلي قليلا من صوت مراد وانا عاوز اعرف دلوقتي
صدم مازن مم سمع حتي ان الصدمة الجمة لسانه اما مراد فغالط نفسه لانه اخبره بتلك الطريقه
مراد مازن انا مش عاوزك تزعل عليها كويس اننا عرفناها علي حقيقتها قبل ما كنت تخطبها
مراد مازن ا
مازن برجاءلو سمحت
امتثل مراد لطلبه وخرج من الغرفه تاركا اياه في حزنه نظر مازن الي تكلك الستائر البيضاء التي يتهفهف
ما بك يا قلبي لما ټنزف هكذا ااصابك سهم الحب ام طعنت بخنجر ام انك خدعت في جمال زائف ليس هناك من يستحقك مارايك ان ارحمك من ذلك العڈاب الذي اصابك واجمدك اعتذر منك ياقلبي حقا فانا من سلمتك لها لتكون لعبة بين يديها اعتذر منك لاني ساستبدلك بحجر حتي لا ټجرح ثانية
جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها فتذكرت حسام فانطلقت ذاهبة اليه علي امل ان تجده
رنت الجرس ففتح لها حسام
حسامايوا انا انتي مين
ميس ونانا ميس ون اخت ليلي
حساماهلا بيكي اتفضلي
ميس ونلا معلش انا جايه اسال حضرتك عن ليلي هي فين
حسامليلي بتشتغل مع دكتور
ميس ونفين
حساملحظه اكتب لك عنوان المستشفي
بالفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان المستشفي اخذتها ميس ون وانطلقت الي مستشفي الالفي
دلفت الي المستشفي ولكنها كان مثل التائه فهي لا تعلم الي اين وجهتها ظلت تنظر يمينا ويسارا علها تلمحها دعت الله ان تجده اغمضت عينها علي امل ان تفتحهما تجدها امامها فتحت عينها عندما سمعت احدهم يناديها باسمها في ذلك المكان المجهول عنها التفتت لتجده امجد
ميس ونبدور علي ليلي حضرتك متعور
امجدحاجه بسيطه انت هتلاقي ليلي في مكتب د مراد
ميس ون فين مكتبه
امجدتعالي انا كنت رايح مكتبه
بالفعل تبعت ميس ون امجد الي مكتب ذلك الدكتور لتلتقي بشقيقتها هناك لتبدأ الدموع في الانهمار من عيناهما عندما تلاقتا اندفعت ليلي نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميس ون لتضحكان علي ذلك تركهما امجد ودلف الي مراد اخذت ليلي ميس ون وجلست معها علي احدي المقاعد الموجوده في الممر
ميس ون باسيانا الحمد لله كويسه بس ماما
صمتت قليلا ثم قالتماما في المستشفي تعبان اوي يا ليلي
فزعت ليلي تعبانه من ايه قومي معايا
اخذتها ليلي
وذهبت معها الي المستشفي التي توجد فيها امها والقت نظرة عليها ثم اخذت تقترب منها ونزلت علي ركبتها تمسك يدها تقبلها انا اسفه سامحيني
فتحت فاطمه عيناهاليلي بنتي وبدموع انا الي اسفه يا بنتي لاني
ارتاحي دلوقتي
تركتها ليلي
بالفعل ذهبت ليلي الي مراد وكعادتها دلفت الي مكتبه دون ان تطرق الباب
مراد بعصبيه قلت لك مليون مره مش تدخلي عليا الا لما تستاذني
ليلي بتوتر ورجاء ماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني
مراد اهدي علشان افهم اعدي واحكي لي والدتك مالها
حكت ليلي لمراد عن حالة والدتها انها بحاجه
الي عمليه علي الفور ثم اكملتساعدها وانا مستعده اشغل خدامه عندك ليل نهار بس تنقذ ماما
دار مراد حول مكتبه يفكر قليلا تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت الان لينتقم منها
مراد انا موافق اعمل لوالدتك العمليه هنا في المستشفي بس بشرط
ليلي موافقه عليه
مراد بالسرعه دي طيب مش لما تعرفي الشرط الاول
ليلي ايه هو
مراد تقضي الليله معايا
صعقټ ليلي مما قاله وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه الكلمات
ليلي پصدمهايه
مراد هعمل لوالدتك العمليه مقابل انك تقضي الليله معايا
ليلي مستحيل انت مچنون
جلس مراد علي كرسيه واضعا قدم فوق الاخري طالما شرطي مستحيل يبقي مستحيل اساعدك وخلي والدتك ټموت وتكوني انتي السبب في مۏتها
فكرت ليلي قليلا فهي الان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها
مراد خلاص اتفضلي بره وبالمناسبه انتي مفصوله كمان من الشغل واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل
تحركت ليلي قليلا ثم الټفت اليه وقالت پقهرموافقه
نظر لها مراد قولت ايه
ليلي موافقه علي شرطك
مراد وانا موافق ان اساعد والدتك وهبعت لها اسعاف حالا ينقلها لهنا
وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المشفي ومراد بنفسه يشرف علي فحصها
في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما
احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه ومش فكراه ولا فكره هي مين
ردت الاخر عليهادكتور مراد منبه علي الكل اننا مانجبلوش سيره انها عندها فقدان في الذاكره ونقوله لما يسال عنها بانها لسه في العنايه
والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا
عندك حق بس ادي الله وادي حكمته
خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل
أيعقل ما سمعته احقا كما يقولون حبيبتي هل حقا نسيتي حبيبك العاشق هل حقا نسيتي مجنونكي هل نسيتي عشقي لكي نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني
القي الادويه التي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا ليه
دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق
اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها ثم رحلت كما طلب منها مراد
نادت فاطمه علي ميس ون لتقترب ميس ون منها وتخبرها بحقيقة ليلي
فاطمه بصوت
ضعيفهتلاقي الاوراق ال تثبت ان ليلي بنتهم في دولابي لو جري لي حاجه
ميس ون بلهفهبعيد الشړ عنك يا ماما
فاطمهالاعمار بيد الله يا بنتي خلي بالك من نفسك يا بنتي وكل الوراق الي قلت لك عليها اديها ل ليلي
ميس ون پبكاء قبلت يدهالو سمحتي يا ماما ماتتكلميش وحياتي عندك
امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها الصغيره لتكفي عن البكاء
بينما في فيلا الالفي
دلفت نادين الي مكتب مراد وفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك الموضوع فيها وانطلقت الي ذاهبة ال بيت وليد انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف الي العماره التي يسكن فيها نزلت من سيارتها ولحقت به وقبل ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف اندهش في بادئ الامر نادين
نادين ممكن ادخل
وليد اتفضلي
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها الشقه
وليد اسف علي حالة الشقه هو انتي جايه ليه
نادين جايه اعرف انا
سبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزي انا مش هقول لك
متابعة القراءة