أستسلام قلب (كاملة جميع الفصول)بقلم إيمي أحمد
المحتويات
علي حاجه
نهضت نادين واخرجت مراد من حقيبتها وصوبته نحو راسها طالما انا سبب عذابك انا هريحك واخلصك مني
الټفت وليد اليها ليفزع خوفا عليها من ذلك الذي بيدها
وليد نادين اعقلي هاتي البتاع دا من ايدك
حجز مراد غرفتين في فندق غرفة له والاخري ل ليلي طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك الثوب الذي احضره لها وان تجهز نفسها وانه سيكون بانتظارها الساعه التاسعه
وبعد فترة قامت تجهز نفسها وارتد ذلك الفستان الذي احضره لها كانت تبدو جميلة بالغم من حزنها الظاهر علي ملامحها
نهاية الجزء الاول
تم بحمد الله اتمني ان يكون قد عجبكم الجزء الاول مريض الحب من سلسلة مچنون عايش بلا ليلي
رايكم في الفصل والروايه ككل يهمني
شكرا لكل متابعيني الجمال وبعتذر منكم عن اي تاخير قد صدر مني وبعتذر لك من كتب لي منشور خاص علي الجروب ولم اراه بس فعلا انا مش بيوصلني اي منشن علشان كدا مش بشوفه اذا حد حابب يكتب لي شئ يعملي اشاره علشان اقدر اشوفه وبجد هتوحشوني
وشكر خاص لمدام مها القناوي مصممة اغلفة الرواية و المسؤله عن تنزيل الروايه في الالبوم الخاص بها مچنون عايش بلا ليلي
مشهد من الفصل الاخير
اتمني اعرف رايكم وتعليقاتكم ونقدكم عن الجزء الاول من السلسله والذي عنونه هومريض الحب في كتير فعلا بيسعدني بكومنت السعاده الي بيسيبه ليا شكرا لكم فانزي الجميل
بكم بيكمل مشوار
دلفت نادين واغلق وليد الباب واخذ يلملم تلك الفوضي التي فيها شقته
وليد اسف علي حالة الشقه اصل مش بحب اجيب شغاله بس انتي ايه الي جايبك الساعه دي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه المخزي انا مش هقول لك علي حاجه
الجزء الثاني استسلام قلب
لم يهنئ يوما في حياته
اذاقه الحب مرارته قبل شهده
عاش في دور العاشق الساذج لفترة
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب الناس اليه
راي ان الحب مرض و انقلب حاله و اصبح مريضاعاني من علة العشق لسنوات كره جميع النساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك الحسناء الكارهة للعيش مع ذلك الۏحش الغاضب
فهل سيكمل ذلك المچنون حياته مع ليلي ته ام انه سيخسرها كما خسرها مچنون ليلي
مچنون عايش بلا ليلي
الجزء الثاني
تاليف ايمي احمد
أستسلام قلب
للكاتبة إيمي أحمد
الفصل الاول
عناد ېقتل
لفظت فاطمه انفاسها الاخيره بعد ان حكت
لميسون عن ما حدث في الماضي
اخذت ميسون تصرخ وتهزها ترجوها ان تفتح
عيناهاعلي صوت شهقاتها ونحيبها وهي تنادي عليها ترجوها ان تبقي معها
ماما لا ماتسبنيش ماما افتحي عنيكي ماما لا مش هسيبك تروحي لا
حضر الممرضات فورا اثر صرخاتها و اخرجنها فورا خارج الغرفه ودخل الطبيب يهرول محاولا انقاذ
حياة والدتها واعادتها الي الحياه ولكن كان قد تاخر فقد فارقت روحها الحياه ورحلت الي بارئها
نظر الطبيب الي طاقمهنظرة يائس ثم الي تلك الفتاه التي تقف خلف الباب الزجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه الي ذلك الباب وضغط علي زر الخاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون بينه وبين
تلك الممرضه التي تغطي جسد والدتها
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك السؤال الذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها
البقاء لله شدي حيلك
تلقت ميسون كلماته كلكمات مصارعة متتاليه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في المعركه وتنتصر الحياه
عليها لم تشعر بجميع الممرضات التي التففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة والدموع
تسيل كشلال وجد مجري جديدا علي وجنتاها خرجت ولا تعلم الي اين مهتداها فقد فقدت سندها في
الحياه واصبحت كالطفل الضائع في الليل يخشي الظلمه
تاليف ايمي احمد
في مستشفي الالفي
لم تكن اصاپة امجد بالخطيره عندما انتهي الاطباء من عمل الفحصات الشامله له وفق اوامر التي وجهها
مراد لهم اتجهي الي غرفة مازن لطمئن عليه فوجده يرتدي قميصه
امجد باندهاش ايه دا انت رايح فين انت اټجننت انت ازاي تقوم من سريرك وانت في الحاله دي
اكمل مازن اغلاق ازرار قميصه متحاملا علي نفسه رايح اعرف الحقيقه
امجدحقيقة ايه اللي رايح تعرفها انت مش شايف نفسك انت تقريبا جسمك كله متكسر
احس مازن بضعف يغزوه ولكنه تحامل علي نفسه و رد عليه بضعفماتحاولش تمنعني
تخطاه مازن وعندما حاول امجد منعه دفعه وخرج من الغرفه متغلبا علي جراحه وألامه احس بدوار
مفاجئ واصبحت الصوره غير واضحة امامهورغم ذلك لم يتوقف اكمل طريقه حتي اصطدم باحدهم
الذي لم يعتذر بل اكمل طربقه دون ان ينظر اليه
اخذ مازن يدقق النظر حتي تبينت له صورة ميسون راها تخرج من باب المستشفي ويبدو عليها الضعف
نادي عليها ولكن سعاله و المه حالا دون وصول صوته اليها
كانت ميسون في حالة لا يرثي لها كانها منفصلة عن الحياه لاتسمع احد ولا تشعر بشي
لحقها مازن وانتظر دقائق حتي يفتح باب المشفي الالكترون وعندما فتح وخرح كانت هي قد وصلت الي
بوابة المستشفي وتخطتها
احس مازن بوخذ في صدره فوضع يده علي صدره متالما
وفجاة سمع صوت احتكاك عجلات سيارة حالكة السواد تقف امامها وينزل منها رجلان ويتجهان نحو ميسون
شعر مازن بالخۏف علي ميسون وجحظت عيناه واستجمعي قواه ونادي عليها ميسووووون
راه احد الرجلين فجريا سريعا نحوها وخدرها احدهما وحملها الاخر الي السياره وانطلقت السياره سريعا
علت شهقاته وتتفسه فقد جري ليلحقها ولكنه لم بستطع لحاقهم فقط دقق النظر لارقام السياره
وكان ذلك اخر ما راه قبل ان يقع مغشيا عليه امام باب المستشفي
كانت قد علمت مرفت بخروجه فور عودتها الي غرفته وخرجت وراءه سريعا وعندما راته يقع نادت علي
موظفي الاستقبال ثم هرولت اليه
تاليف ايمي احمد
في شقة وليد
وليد بصړاخلا مش بحبك انا بعشقك استريحتي لما عرفتي الحقيقه بس دي مش الحقيقه كلها
صعقټ نادين من صراخه فيها ولكنها لم تبعد عن راسها
اخذ وليد يحكي لها عن الحقيقه وعن سبب مقاومته لها وبعده عنها رغم عشقه لها
وليد پبكاءشفتي ام بتعمل في ابنها كدا انا كان كل ذنبي اني خليتها تخسر جمالها لانها جابتني علي
الدنيا کرهت كل واحده دخلت حياتي ماعدا رفيف شفت فيها البنت البريئه فكرت في الاول ااذيها بس
ماقدرتش اخسرها وحبيت وجودها في حياتي لكن انتي عشقك كان حاجه تانيه
غيرت كل حياتي من ساعة ما شفتك في حفلة خطوبة مراد كنت اول مره اشوف ملاك ماشي علي
الارض قلبتي دنيتي هربت من حبك كتير بس صورك كانت دايما بتطاردني
اقترب منها بهدوء ومسك من يدها ذلك المسډس والقي به علي الاريكه ومسك يدها واخذها متجها الي احدي
غرف شقته وفتح باب الغرفه وادخلها وتركها في منتصف
متابعة القراءة