رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

فستان قمر كده والفيلا خلصت يا عمري تنوريها لترتبك ولا تعرف ماذا تقول ليشدها اليه ويهتف حبيبي ماله كده وافقي يا عمري دا هيبقي اسعد يوم عندي 
لتطرق وتقول طب اللي تشوفه ليحملها علي الفور ويدور بها وهيا تضحك بسعاده وحب ليقول والله هتبقي احلي عروسه 
لتبتسم وتمسك وجهه بحب وانت هتبقي احلي عريس 
لماذا لا تخرج لتعطيه مايريد الي متي سيتحمل تمثيلها كل تلك البراءه ليتجلد ويشدد عليها والڠضب يحرقه فهيا تطحنه من الداخل ليهمس بانفعال خلال اسبوع تكون كل حاجه خلصت 
لتشهق وتبتعد لا يا يوسف مش هنلحق 
ليهتف باصرار هو اسبوع انا ماعتش مستحمل كفايه عليا مده كان يتكلم بجديه  
لتقطب حبينها مالك يا يوسف فيه حاجه 
ليرتبك هاه لا بس فعلا مش قادر يا حبيبتي عايزك معايا 
لتتنهد وتقول حاضر يا حبيبي انا ليا مين غيرك يا قلبي دانت بس تطلب وانا اكون تحت امرك 
طل ينظر اليها لينفعل ويشدها اليه ويهتف اسكتي بقه والنبي لتستعجب من انفعاله وتنام علي صدره ظل يتحكم في نفسه كان يريد ان ېصرخ بها لتكف عما تفعل لعدم قدرته علي الاحتمال كم هذا الخداع وكم هذه القذاره التي تخفيها من اجل ماذا فهي انثي رائعه لو طلبت اي رجل سياتيها ملبيا لماذا تتشح بالفحشاء وتنغرز في الرذيله كان سيجن من كثره التفكير 
ليهتف فجاه هو ابن عمك مش جاي الفرح 
لترتبك ويلاحظ ارتباكها لتقول هشوف انت عارف ان بينا مشاكل بس هكلم انكل علي جايز يعرف يقنعه مازن صعب اوي بس انا ناويه اخليه ينسي كل حاجه وعارفه اني هخليه يرجع ابن عمي تاني بعد اما نتجوز هاخدك ونروحله وتتعرف عليه يا قلبي 
لينظر اليها بخبث اه اتعرف عليه امال دانا اتمني بس نتجوز واقف انا وانت وهو قدام بعض دا هتبقي ليله وضحك وشدها اليه لتحتضنه فهيا لم تفهم شئ ولم تلاحظ نبرات السخريه التي كانت تخرج من فمه 
لتمر الايام وسميه تساعدها لتكلم المحامي علي لتخبره واذا بها تقول طب يا عمو معلش والنبي هو مازن لو كلمته هايجي دا ابن عمي وانا برضه لحمه ماعتقدش يعني انه هيسيبني 
ليهتف علي بلاش يا ليان ممكن يعمل مشكله ويقف ليوسف والفرح يقلب غم افرحي يا بنتي 
لتهمس طب يا عمو انا والله كده خلاص الحمل عليا كبير انا هتجوز
واديله حاجته ورحمه عمي توافق مش هنستني كفايه كده دا ماله وحاله واكيد هيعقل وېخاف عليه 
ليهتف علي والله يا بنتي عارف انك تعبانه بس دي وصيه 
لتهتف معلش يا عمي انا هقعد معاه واكلمه وانت موجود اهوه وكلنا هنقف جنبه حضر الورق عشان امضيه ونخلصه ولما ارجع ابقي اخد يوسف واروحله يتعرف عليه بص انا هجيلك امضي عل كل حاجه وهعملها لمازن هديه جوازي عشان يقرب من يوسف ويوسف يعرف اني مش لوحدي 
ليهتف علي ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي ويسعدك انت ملاك والله ماحدش في طيبه قلبك ويجعل يوسف راجلك وسندك 
لتبتسم يوسف يوسف ده هديه ربنا ليا انا مش عارفه عملت ايه حلو عشان استحقه دانا هعيش طول عمري تحت رجليه من اللي بيعملهولي ربنا يخليه يا رب اه اوماالل ياحزينه لتنتهي المكالمه وهيا تتمني الخير من قلبها علي امل ان تعيش مع حبيبها سعاده طول العمر 
لتمر الايام وتنخرط سميه معها في تجهيزات الفرح ومعهم جمال لا يفارقهم ابدا فكانو ثلاثي رائع اتنين محبين واخت لهما يعشقانها فكانت ليان طيبه القلب وهما نعما الصديقين ليتشجعا ايضا ويحددا موعد زفافهما ايضا لتعم الفرحه لتخرج الفتاتان في يوم واحد وياخذ كل حبيب حبيبه ليتجمع الكل في تجمع اسري دافئ والكل في سعاده والفتاتان تخرجان وكان قلبهما متعلقان كل مع حبيبه ليذهب سميه وجمال الي شقتهم ليبدا حياه المحبين وتذهب ليان مع يوسف الي الفيلا علي امل ان تنعم معه دنيتها الجديده 
كانت براقه سعيده خجوله قلبها من فرط سعادتها به لا تنطق ووجهها يشع ڼارا لتصبح متورده ويشع وجهها جمالاويوسف يتحكم في نفسه لا يعلم ماذا حدث له دخلا الفيلا ليحملها بين يديه وقلبه يرجف لتحاوطه بيديها ويصعد بها الي حجرتهم ليضعها وينظر اليها ظل ينظر لا يعرف كيف سيفعل بها ما سيفعله كان هناك شيئا يدفعه للخلف ولكن عندما يتمكن الشيطان من الانسان بفعل ما بخه شيطان الانس بداخله كان سهل عليه الغدر ونزع قلب من لا يستحق ان ېلمس من الاساس كان يوسف منفعلا يريدها بشده ويريد ذلك الجمال ولكن شخصيته علي مر السنين تدفعه دفعا ليكمل ما بدا 
لتدخل الحجره خجوله لينزلها ويظل ساهما فيها وجمالها لتهتف يوسف حبيبي اخيرا بقينا مع
بعض لتحتضنه بقوه وتضع راسها علي صدره لتسمع دقات قلبه ستخرج من مكانها لتبتسم عارف يا قلبي حاسه بقلبك بيدق جوايا انا مش عارفه ازاي ربنا اداني نعمه كده انت نعمه ربنا ليا يا يوسف انت الامان اللي هنام علي صدره انت حبيبي وابويا واخويا اخيرا يا قلبي هبطل اخاڤ ما حبيبي جنبي ومحاوطني لترفع عينيها وهيا ممتلئه بالدموع انا حاسه اني طايره يا قلبي ومش مصدقه اني هعيش في سعاده كده واو عدك اني هسعدك واعيش عشانك مانت قلبي اللي بيدق ولو ما دقش يبقي انت مش موجود ربنا يخليك ليا بس اقولك انت خلاص من هنا ورايح بتاعي انا بس ومفيش حد تاني في دنيتك انا كل حياتك انا وانت وبس يا قلبي  
احس بقبضه في قلبه وهو يري دموعها وكلماتها الصادقه لينزل ڠصب عنه بحب شديد لا يعلم ما اللذي حدث له كان بقوه ولاول مره يحس بالخۏف لا يعلم ما الذي حدث له كانت هائمه بين يديه وهو يفعل بها مايريد لينهره عقله اخرج من اللي انت فيه اخرج اعقل بقه انت وصلت خلاص خد بقه اللي عايزه وارميها اجمد انت جرالك ايه امال بترسم ده كله ليه البت فكراك بقيت بتاعها ايه افتكرت انها طوعتك وخدتك تحت رجلها وانت اهبل بقه وهيا عملت الشويتين دول لا ماعاش ولا كان اللي تطوع يوسف صفوان اجمد وابعد وكمل عليها بقه واخرج من اللي دخلت فيه دي مش سكتك من اساسه ليهتف قلبه بس انا مش عايز اسيبها ھموت عليها هيا عامله كده ليه دي استحاله تكون بالۏساخه دي دي بريئه وناعمه وراقيه وقلبها بيدق حاسس اني ھموت عليها لينهره عقله بطل زفت وفوق جسمها عندك اهوه اغرز غرزتك وخد منها االي يشبعك ماهي هتبقي تحت طوعك ما هتنطقش جايز تخرجلك ساعتها البت الشمال اللي جواها تبسطك بدل الملاك اللي عملهولي ده وقاهر قلبي اهدي وابعد ليان لازم تاخد اللي تستحقه ليان نهشت قلوب ناس كتير تستحق تنهش قلبها وتخلعه ليجاهد نفسه ويبتعد ويهمس حبيبتي غيري وانا هجيلك كمان شويه 
لتبتسم بحب وتقترب منه وتحتضنه هتوحشني والله لتهتف انا بحبك قوي يا يوسف 
ليشدد عليها كان يشعر پقهر ولسع في جسده لا يريد ان يبتعد ليتنهد وانا كمان يا قلبي  
لتهمس بحد يا
تم نسخ الرابط