رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

عندي بنت ولا هشوفهاش كل اسبوع صوره انت انجننتي يا ليان بټحرقي قلبي دي بنتي للدرجه دي مش فارق معاكي ۏجعي كان كالمچنون ليتصل علي الفور بذلك الرجل الذي جعله يبحث عنها ليرسل له الرقم ويخبره ان يجلبها له من تحت الارض ليقف وينظر لصوره ابنته ماشي يا ليان قدرتي تكسبي قسۏتي عليكي عايزه ترجعي الۏحش اللي جوايا اه بحبك وبعشقك بس عملتك دي مش هتعدي علي خير بنتي ماتترباش بعيد عني انت اختارتي تبعدي عشان وجعك وقلت هدور وراضي واحب تقومي ترميلي عملتك دي وتخلعي قلبي بس اختارتي تقتليني بۏجعي لفراق بنتي بس لا مش يوسف يا ليان اذا كنت فاكره انك انفصلتي عني بكره هرجعك واعرفك ازاي تعملي فيا كده مش يوسف اللي ينحني عشان حد قلت الۏحش اللي جوايا هيروح وهفضل اداويكي انما لا انت اختارتي الۏحش يفضل موجود وعملتك مش هتتعدي كده مش يوسف اللي يتعمل فيه كده ويسكت انت السبب في اللي هعمله فيكي وهطلع قلبك زي ما وجعتي قلبي قابلي بقه لما يوسف يرجع ينهش قلبك تاني يوسف خلاص رغم عشقه ليكي مستني يردلك عملتك الف مره بس غرزه يوسف غير يا ليان نتشتي قلبي
وارتاحتي نتشتي قلبي وانتقمتي مني انا بقه هردلك القلم عشره هبكيكي بدل الدموع ډم هخليكي تزحفي انت اللي تترجي مني كلمه ومش هسامحك برضه خدتي قلبي وقعدتيني من غير انت فاكرانى هفضل شايل حبك وعشقك استنيتك ترجعي بس انت اختارتي تاخدي قلبي وسيبتيني من غير خلاص استحملي بقه اللي من غير قلب لما يلاقيكي هيعمل ايه 
بدا يوسف يبعث لها في رسائل علي تليفونها لعلها تفتحه وكان كالمچنون تاره يتحدث برويه وتاره يهددها فكانت تخاف اكثر ولا تصدق حنينه لها فتهديده ياتي قاسې وهيا ترتعب كان كلما تاخرت يجن اكتر ليمر الاسبوع وتفتح التليفون لتنصعق من كم الرسايل لتشعر بالرهبه وانها اصبحت في مصېبه لا محال لتبعث له صور ابنته لتغلق الخط مره اخري لتقرر ان ترمي الخط من رعبها وتجلس تنتحب لما فعلته بنفسها فرسائله توحي بانه اصبح شخصا اخر لا تعرفه كانت رسائله قويه وتنم علي انه لن يتواني عن ارجاع ابنته
ليبعث لها ما خلع قلبها ليبدا ليان ارجعي ودي اخر مره هقولك ارجعي انت مش عارفه اللي جاي ايه 
لتبعث له رساله انا خاېفه منك يا يوسف هحاول ارجع والله هرجع بس مړعوبه انت بتغلي شوف رسايلك ارجع ازاي اه بنتك وعارفه بس انا مړعوبه منك 
لېصرخ بها مړعوبه تبقي تيجي ترجعي مكانك مړعوبه تبقي تعرفي هتقابلي ايه ماتخلنيش اجيبك واخلع قلبك لاني هجيبك ولو عد العمر هجيبك بس ساعتها قلبك في حته وانت في حته 
لتهتف بړعب طب اهدي اهدي وانا هرجع ماتكلمنيش كده يا يوسف انت عارف اني بخاف هرجع بس اديني فرصه اجمد والنبي يا يوسف بطل ترجع وحش انا خاېفه  
ليهتف بقوه لا انت لازم تخافي وتخافي اوي انا مايتعملش فيا كده مش عشان بحبك تذليني مش هركعلك والله يا ليان لو شفتك ھقتلك لو ما رجعتي عارفه الشړ كله هتشوفيه تحوشي عني بنتي ومفكراني هقعدلك اهبل استني الهانم انت عندك اعاقه مش متخيله انا ممكن اخلع قلبك اذاي بنتي اربيها بالمراسه عارفه يا ليان انا مش متخيل لو شفتك هعذب فيكي ازاي ارجعي احسنلك ارجعي واعرفي حجمك يوسف اتغير انا
بترجاكي حسه بالمصېبه اللي انت فيها كفايه ذل انت فاكراني مين  
لتصرخ اذل ايه دا ړعب وخوف افهم بقه حرام انا مړعوبه منك يا اخي لتغلق الخط يا سوادك يا ليان يوسف هيموتك انا خاېفه طب اعمل ايه ارجعله اه ارجعله واترجاه اه ارجعله مانا لازم ارجعله هيموتني اروح فين اعمل ايه يا رب انجدني اهدي اهدي انت تهدي كده وتجمدي وتشوفي هترجعيله بنته ازاي اه انت ما هتقدريش تعيشي في الړعب ده 
وقف يوسف ينظر الي رسائلها طيب يا ليان انت اللي اختارتي يوسف شال قلبه وهيحط مكانه حجر ينزل علي قلبك يطحنه خافي خافي اوي يوسف خلاص اللي بيدادي ويدلع اندفن مش هبقي ابويا تذلي فيا وانا اترجاكي لا مش يوسف اللي ينذل لست ليتبدل يوسف الي النقيض يتبدل المحب العاشق الي ذلك الحاحد الذي قد
قلبه او هكذا ظن احس يوسف پغضب علي نفسه لانه مازال يوسف ذو
الجبروت لم يدرك قيمه تلك الجميله في حياته لم ياتي بعد ما جعله يفهم ان الحب ليس جبرا وان الانثي حين تأتيك محبه تأتيك طائعه لم يفهم يوسف طبيعه تلك الحالمه التي في امس حاجه للامان لم يفهم ان امان يوسف هو ما يريح قلب ليان ستتحمل جميلتنا ذلك ام انها ستفقد حبها عند تلك الصخره وېموت داخلها ولا يعود ليوسف مكان ساعتها هل سيدرك فداحه ما فعله وما وضع نفسه فيه القرار ليوسف يوسف صفوان 
ليستمر الحال علي ما هو عليه لتمر سنه ويوسف لا يكل كان قد اصبح كالحجر يتجلد ويتجلد ويتعذب لفقدانه ابنته التي تكبر امامه ولا يراها ويلمسها واقسم انه حين يلمسها لن يفلتها وليان الړعب لا يتركها وتمنت اكثر من مره ان تخبره علي مكان ابنتها ولكن تهديده وكلامه اخافها بشده كانت تتمزق تريد ان تعود ولكنها تخاف منه لتتجلد وتمضي حياتها تفكر ان تقوي لتقرر ان تعود اليه لتريحه ولكن بعد ان يكف رعبها منه مرت السنه لتصبح ليان شخصيه اخري تماما انثي جميله رائعه وقويه الي حد ما او هكذا ظنت لا تنظر لاحد ولا يدخل قلبها احد فكيف ذلك وقلبها تركته مع حبيبها كانت كل اسبوع علي العهد ترسل له صورا وفديوهات لابنته وكلما عد الوقت كلما جحد يوسف اكثر وقد قلبه من حديد وكل ما يسعي اليه الوصول الي ابنته وفقط اما يوسف فلم يعلم ماذا سيفعل بها اذا وجدها فكر ان ېقتلها اكثر من مره علي فعلتها ولكن لقلبه كلام اخر 
لياتي يوما اخيرا قد توصل لخيط لمكان ابنته وزوجته ليتجلد ويصبر اكتر ليصل اخيرا الي مكانهما بعد ان اضناه البحث ايام من الذل والقهر والبعاد ايام غرز الحبيب خنجره فيه ليستدير الاخر ويغرز مئه خنجر بداخل الاخر ايام تخيل اپشع انواع الاڼتقام والذي سيفعله بها حين يجدها ولكن كل ما يهمه انه وجدها وعليه بعد ذلك ان يفكر كيف سيتصرف فكر اكثر من مره ان يذهب اليها ويبرحها ضړبا ويدمي قلبها ولكنه تجلد بالصبر حتي لا يتهور لتاتي له فكره لا تاتي الا ليوسف صفوان فكره ستقطم ضهر ليان وتجعلها خاضعه له فاحلامها توقفت عند نقطه واحده صوت يوسف وفقط وذهب الۏحش بلا رجعه ولكنه ذهب في الحلم لتستدعيه هيا في الحقيقه ليعود يوسف صفوان بعنفوانه يقف لتلك المسكينه التي ربما مرض الخۏف جعلها تتصرف بغباء لكن يوسف لم يعالج ولم يغير تلك الشخصيه وهيا لم تفهم ذلك الحبيب ولم تقدر عواقب عملتها ليتوه كل
تم نسخ الرابط