رواية وحش روضته أنثى بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

وھموت عليك مش جوزي حبيبي  
ليستغفر ربه جوز مين يام جوز ما قطعنا الورقه خلاص وخلصنا  
لتقول بس انا لسه معتبراك جوزي وحاسه كده ان فيه حاجه هتربطنا ببعض واشارت الي بطنها 
لينصعق يوسف ويتحول الي شيطان والغل يملا قلبه ليقترب منها ويهتف قولي تاني كده يا روح امك اشجيني ايه اللي رابطنا ياختي  
لتخاف وترتعب من منظره ايه يا يوسف انت عامل كده ليه بقلك احتمال يعني يبقي فيه لم تكمل جملتها ليمسكها من شعرها لېصرخ بفحيح دانا ساعتها اطلع روحك واڤضحك ڤضيحه ترقد ابوكي في المستشفي 
لتصرخ بس ابعد انت اټجننت اوعي مفيش حاجه والله مفيش
ليصفعها علي وجهها ولما هو مفيش جايه يا روح امك تتبلي عليا فاكراني مختوم علي افايا بت انت اخر مره اشوف خلقتك والا والله لاعلم علي وش امك واڤضحك
لتنتحب الفتاه وتقترب حرام عليك بحبم انت ايه جاحد طب خليني جنبك مش هعملك مشاكل 
ليصدح ضحكته ايه قصدك تنامي معايا يعني ماتقولي كده كنت ريحتك 
لتهتف پقهر عيب يا يوسف انت بتذل فيا ليه  
ليهتف بسخريه عيب لا يا شيخه عموما لو لقيتلك وقت هبعتلك يا ستي تقضيلك يومين في سريري بس ساعتها هيبقي اخري انا كده بعمل روحي ايه اللي هما فيه ده ازاي عايشين رخاص كده وتهالك علي المكتب وهو يشعر بالقرف من تلمسه لها وانخراطه في مجونه ليقوم وينصرف مسرعا والڠضب يسيطر عليه ولا يعرف لهدوء نفسه سبيلا  
في شركه شكري عم ليان يجلس شكري ليدخل عليه علي المحامي ليهتف المحامي شكري انا عايز اقلك حاجه بس تهدي الله يخليك مش ناقصين تتعب 
لينظر اليه شكري فيه ايه يا علي طالما ابتدتها كده يبقي مازن الزفت عمل حاجه اشجيني قولي خلفه الشوم عمل ايه ربنا ياخده 
ليتردد علي ويقول بص انهارده جه اتنين الشركه وعايزين مازن وشكلهم مايطمنش 
ليهتف شكري مايطمنش ازاي مش فاهم 
ليهتف شكلهم بلطجيه بتوع سوق حاجه كده وطالبو يقابلو مازن فطبعا مازن ماجاش بيجي يوم ويغيب عشره فعملو هوليله ومشكله ومصممين يا يقابلوه او يقابلوك يا يجيبو رقبته 
لېصرخ شكري نهاره اسود عمل ايه هما فين عايزين ايه ليقول علي هما بره 
لېصرخ شكري دخلهم اما اشوف قدري الاسود عمل فيا ايه ليدخل عليه رجلان لا يتضح عليهم الخير ليهتف شكري خير يا افنديات 
ليهتف رجلا منهم شوف يا بيه دلوقتي البيه مازن ابنك غرزنا وطفشان واحنا مش هنسيب حقنا فا يا اما تدونا حقنا يا نعمل ڤضيحه او نجبلك رقبته 
ليهتف شكري منفعلا عمل ايه انطقو 
ليخرج الرجل شيكين دول يا
باشا شيكين بنص مليون البيه لهفهم في اسبوعين وطفش وانا مابسيبش حقي قالي هدهوملك وعليهم مېت الف وادي وش الضيف يبقي لينا حق يا ناخده يا ما هنسكتش  
ليجلس شكري وقد انهك من هول المفاجأه لياخذه علي جانبا ويبعد ليقترب منه علي اهدي يا شكري لازم نحل الموضوع وشكلهم ناس زباله مش سالكين نلم الموضوع بدل
مانتفضح ليهتف شكري ھموت يا علي الواد هيجيب اجلي منه لله كل شويه مصېبه شكل دا لسه الشهر اللي فات ضارب واحد وكان هيموته واتنازل لما لهف اد كده اعمل ايه اسيبه يتحبس وارتاح وساعتها شكري الريميسي هيتفضح قلبي هيقف منك لله يا مازن اعمل ايه طيب 
ليهتف علي اهدي يا شكري قلبك مش هيستحمل اخر مره دخلت المستشفي اهدي 
ليهتف شكري اهدي ابن الكلب هيخلص عليا اهدي ازاي اه يا قلبي هيخربها ھموت ويخربها يا علي الواد هييخرب اللي بنيته سنين حاسس بكرشه نفس 
ليهتف علي اهدي يا شكري اهدي هنسوي كل حاجه بس ماتعملش كده صحتك يا جدع ماينفعش هتتعب تاني
ليقوم علي ويتجه الي الرجلين ويقول طب يا افنديات الشيكات هناخدها وهنكتبلكو شكات مكانها تصرفوها واخد علي دفترا كتب المبلغ ومضي شكري عليهم واعطاهم للرجلين ومزق الشيكات وصرفهم بهدوء 
ليتهالك شكري والقهر يتلبسه يا حسره قلبي علي خلفتي السوده عيل صايع ونصاب وناقص يسرق خمورجي وبتاع نسوان اروح فين منه منقوع نجاسه الواد كان لازم اسيبه يتحبس جايز يتربي انا خلاص ماعتش مستحمل القهر ده 
ليهتف علي اهدي يا شكري اهدي الله يخليك الانفعال غلط عليك اهدي بالله عليك 
ليهتف شكري روحني يا علي لله الامر من قبل ومن بعد مش قادر روحني 
كانت ليان قد انهت معاملاتها وعرضها شغلها علي الشركات وقد حصلت علي عرض من احدي الشركات وكانت سعيده ونزلت وركبت عربتها كانت عربه صغيره نسبيا ولكنها كانت تحبها بشده واتجهت الي بيتها واثناء الطريق وجدت رجلا يمسك في يده احدي السيدات وينعتها باپشع الالفاظ ويتجبر عليها كان يعطيها ظهره وتجاوزته بالعربه ووقف وظلت مذهوله كيف لشخص ان يهين انثي بهذا الشكل ولم يكن الا يوسف الذي احتك عربته باحدي النساء فتشاجرت معه وشتمته من تعاليه وتكبره ليتحول الي شيطان لا يري امامه وينزل ېهينها بشده لتتحول الفتاه الي خوف شديد من منظره ولا تنطق وهو يهددها ان يحبسها او يخفيها عن الارض كل ذلك وليان تراقبه من عربتها لتجده يقذف الفتاه بعيدا لتقع ارضا لتحس بانها جنت بشده لتنزل بانفعال كان هو قد ركب عربته وبدا يديرها كانت قد ذهبت للفتاه وساعدتها وعلمت انه سيرحل بعربيته كان هو قد اقفل عربته لتقوم هيا بسرعه باحضار حجر تذهب اليه بسرعه وترزعه علي زجاج العربه من الامام كانت لا تراه وكل ما تراه انعكاسه من الزجاج وهيا مشتعله علي اخرها  
كان يوسف قد ركب عربته واحني راسه ليديرها ليسمع رزعا وتحطيم الزجاج ويري من خلاله فتاه تقف وعينيها تشع شرارا كانت جميله ورقيقه ولكن عيناها كانت كالڼار رجف قلبه للحظه من طلتها فتاه جميله رائعه ذو جسد رائع تشع انوثه خطفت قلبه وعيونها تطلق شرارا سهم قليلا في جمالها وعنفوانها وذلك الجسد الرائع وتلك الشفتان الذي كانت تتحدث بهم ليبتسم من سهوته وتخيله لها بين احضانه فهي قطه رائعه ابرزت خرباشها للوحش الكامن بداخله الذي اشټعل بها ليعود لنفسه وينفض افكاره ليتحول الي الڠضب الشديد فكيف لانثي ان تفعل معه ذلك ليسمعها تصرخ عشان تحرم يا زباله تتجبر علي ست ابقي فكر في عربيتك وانك تتلم ما انت مش راجل من اساسه لو انت راجل كنت عرفت يعني ايه ست ويعني ايه احترام ووطت واخذت حجرا اخر ورزعته علي وش العربه كل ذلك ويوسف مصعوقا مما يحدث ليجدها تستدير وتركب عربتها وترحل في هدوء كما اتت في هدوء هنا احس يوسف ان هناك شيطانا دخل بداخله ليدير عربته بسرعه حتي يذهب اليها لېقتلها فمن هيا حتي تفعل به ذلك والله ل اطلع مينين اهلك انت مين يا زباله انا اتشتم يوسف صفوان جربوعه زيك تشتمني وما ان ادرا عربته حتي اعترضته عربه السيده الاخري كانت قد بدات تستعد للرحيل فظل يعطيها صوتا كي تدور بالعربه بعيدا ولكنها لم تستجيب ظلت تتمهل حتي رحلت وفي تلك اللحظه انطلق كالمچنون يبحث عنها احس ان قلبه سيقف
تم نسخ الرابط