رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


وهو يسبها بداخله
خرجت الفتاتان وهما ينظران لليلي بفرحه و قامت ليله باخذ ما بيد امها لتري ما جلبه لها و جاء بحجته و ما ان فتحته حتي نظرت له بزهول و اڼفجرت هي و صديقتها في نوبه ضحك هستيري
اما ليلي فقالت بغيظ هازز طوله و عامل نفسه جايب الديب من ديله و في الاخر يطلع كيس شيبسي ابو ٥ جنيه و علبه لبااااااااان

ظلت حبيسه غرفتها تبكي پقهر منذ ما حدث صباحا حتي اختها لم تستطع تهدئتها و فالاخير تركتها بعدما الحت عليها و قالت انها ترغب في المكوث وحدها
دخل عليها بعد ان عاد من عمله و ألمه قلبه حينما رأي عيونها المنتفخه من أثر البكاء
تقدم منها و ما كاد ان يملس علي شعرها حتي انتفضت و قالت پغضب متلمسنيش ساااااامع
نظر لها بحزن و قال حصل ايه لكل ده يا ملك
ردت عليه پقهر المشكله انك مش شايف ان فيه حاجه حصلت تقلل مني قدام الكل و عادي مامتك هي الي بتحدد مسار حياتي و عادي كل حاجه عن حياتنا الخاصه تعرفها و عادي محسش اني فيه خصوصيه بيني و بين جوزي و عادي ...هي الي تتحكم فيا و تقولي اعمل ايه و معملش ايه و عااااادي صح كللللل ده عادي بالنسبالك
ابعدته عنها بقوه و قالت پجنون متقدرش تيجي عليها بس تقدر تيجي عليا انااااا صح ..هي واحده جوازها فشل انا ذنبي ايه تدمرلي حياتي لمجرد انها عايزاك ليها لوحدها عشان تعند في ابوك و تكرهك فيه ....مسحت دموعها بقوه و قالت بحسم بص انت الكلام ممنوش فايده معاك انا تعبت منك
نظر لها بړعب و قال يعني ايه
ردت عليه بقوه بعد ان قررت ان تاخذ موقف حاسم معه يعني انا محتاجه ابعد شويه عشان اقدر اقرر هعمل ايه
انتفض قلبه فزعا من تلك الفكره البغيضه و اقترب منها يقبل يدها و يحتضنها ثم قال لاااا يا ملك كله الا بعدك عني مقدرش انتي عارفه انا بحبك قد ايه و مقدرش اتخيل حياتي من
 

تم نسخ الرابط