رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني
المحتويات
ايه الجبرته الي انت فيها دي ياخي هو الحب بالعافيه
رد عليه بحسم و قوه نابعه من هوسه بها مع صالح المسيري ااااااه عافيه
جلست هناء مع ابنتها داخل غرفتها لتبث سمها كالعاده انتي بردو هتخرجي مش قولنا نخف سهر شويه عشان يحس انك اتغيرتي و لما نضغط علي جدك انه يخليه يتجوزك ميبقالوش حجه
نظرت لها داليا باستخفاف و هي ترتدي حزائها ذو الكعب العالي و قالت و انا ادفن نفسي من دلوقت ليه كده كده جدو هيجبرو انو يتجوزني عشان فلوس العيله متطلعش بره ههههه ده كمان تلاقيه بيفكر يجوز جاسم ابنك لريماس و مش هيهمو فرق السن بينهم
وقفت تلقي نظره علي هيئتها و بعد ان تاكدت منها قالت وهي تنوي الخروج اطمني جدو مش هيرتاح غير لما ينفذ الي في دماغو يلا بااااي...و فقط خرجت دون ان تضيف اي شىء اخر و تركت امها تحلم بما قالته تلك الحرباء الصغيره
بينما كان يقضي سهرته مع صديقه و هما يستمعان الي ام كلثوم و هي تصدح باغنيه الف ليله و ليله اذ سمعو رنين هاتف صالح يصدح و ما ان رأي هويه المتصل حتي انتفض قلبه فزعا علي صغيرته ظنا منه انها اصابها مكروه فسالم المكلف بحراستها لا يتصل به في ذلك الوقت ابدا
سالم لالالا هي كويسه بس ااااا
صړخ به و كاد قلبه ان يتوقف من شده خوفه عليها ااااااانطق يا في ايه
اړتعب سالم و لكنه مضطر ان يطلعه علي تلك المعلومه الخطيره و التي حتما ستكون سببا في هلاكه هو و صديقه حسان و لكن ما باليد حيله يجب عليه قولها الهانم اتقرات فتحتها
دارت الدنيا من حوله و شعر انه حتما سيفقد وعيه فجلس بتيه وهو يجحظ بعيناه و لم يستطع النطق ...حتي ان صديقه اړتعب من منظره و سأله بقلق مالك يا صالح مين الي بيكلمك ..حينما
متابعة القراءة