رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


غيرك
كاد قلبها الخائڼ ان يجعلها تتراجع و لكن عقلها قام بدوره و افاقها سريعا فقالت و انا كمان بحبك يا حكيم من و انا صغيره مشوفتش غيرك ..ابتعدت عنه و اكملت بحزن بس للاسف الحب من غير كرامه مينفعش و انت دوست علي كرامتي اوووي من اول ما ارتبطنا مبقاش عندي طاقه استحمل
دمعت عينه و قال ارجوكي يا ملك متحوطنيش في اختيار صعب بينك و بين امي

..انت متخيل وصلتني لايه يا اخي ملعۏن ابو الحب الي يذل الوحده و يخليها تعيش مع راجل مش بيقدر ياخد اي قرار في حياته غير بموافقه امه
ملللللللللللك ...هكذا صړخ بها بعدما جرحه حديثها الذي يعلم تمام العلم انه صحيح و لكن تأبي رجولته ان يسمعه منها
نظرت له بقله حيله و قالت وجعك كلامي صح ...عالعموم انا هريحك مني و هروح انام جنب ابني لحد ما اقر.....
...لم يتركها و لم يبتعد و بدا وهو يحركها معه للخلف حتي اسقطها فوق الفراش وهي ما زالت تقاوم حتي لا يضعفها قربه
و هو يقول پجنون مش هتبعدي عني يا ملك ...مش هسمحلك تبعدددددي ابدااااا...
سالت دموعها لا تعرف اهي من الالم ام من قهرها علي استسلامها الوشيك له
..فمال عليها و نظر لها بعشق و قال بحنان منافي لثورته وهو يداعبها هتقدري تبعدي عن حكيم حبيبك يا ملك
ردت عليه بصوت مرتعش ب انت هتخليني اكره نفسي بسبب ضعفي قدامك ...بكت و اكملت انت بتستغل حبي ليك و انا مش عايزه اكره الحب الي مضيع كرامتي معاك
نظرت له بعدم تصديق فقبلها بسطحيه و قال و حيااات ملك عندي اوعدك اني هحاول بس وحده وحده انا اول مره اوعدك بكده و انتي عرفاني عمري ما وعدت بحاجه و خلفت
رق قلبها له و لانت نظراتها قليلا فابتسم 
قالت هصدقك يا حكيم و هصبر لحد ما اشوف انت هتعمل ايه بس صدقني هتخسرني لو كنت بتضحك عليا
قال و من امتي حكيم ضحك عليكي في حاجه يا قلب حكيم ....و فقط
 

تم نسخ الرابط