رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


يحمل الطاوله الزجاجيه التي كانت امامهم و يقزفها بغل و من هنا بدأ الجنون ...أخذ ېحطم كل ما تطاله يداه و هو ېصرخ بكلمه واحده هقتلهاااااااا
اړتعب علي مما وجد عليه صديقه و حاول تكبيله حتي لا يضر حاله و اخذ ېصرخ به اااااهدي بقي يا ااااخي فهمني فيه ااااااايه
صالح پجنون وهو يحاول التخلص منه ااااابعد عني سيبني ...اتخطبت ..امهااااا بنت الكلبببببب

بدأ علي يستوعب ما جعل صديقه يجن و لكنه صدم حينما ضربه بقوه براسه ليتخلص منه ووجده يهرول ناحيه ملابسه لياخذ سلاحھ و مفاتيح سيارته ناويا الذهاب اليها و لا داعي لتخمين ما ينتويه
تصدي له علي بمنتهي القوه و لم يهتم بكم السباب الذي يتلقاه منه و لا بضربه
و اخذ يسحب فيه الي الداخل حتي نجح ان يحبسه داخل غرفه خاصه يعلم تمام العلم انه سيهدأ قليلا بداخلها
بمجرد ما اغلق عليه الباب بالمفتاح اخرج هاتفه و اتصل بشريف و حينما رد عليه قال سريعا انت فين يا عمي
شريف بقلق انا فالعربيه مروح في ايه
علي تعالي شقه صالح بسرعه قبل ما يرتكب جنايه
اړتعب شريف و قال وهو يدير سيارته ليذهب لهم مالو صالح طمني يا بني
علي مش هعرف افهمك فالفون تعالي بسرعه....و فقط اغلق معه ووقف يستمع لشهقات صديقه الذي يقف وسط كما هائل من صورها التي كان يلتقطها لها منذ اكثر من ثلاث سنوات و يحتفظ بها في تلك الغرفه
اخذ ينظر لها وهو لا يشعر بهطول دموعه التي كانت مثل الجمر الملتهب وهو يعاتبها بها ثم تحول الي وحشا كاسر و بدا يضرب بيده فوق الحائط المعلق عليه مجموعه كبيره من تلك الصور و يقول فااااكره اني هسيبك ياااااا ليللللللله ابدا و الله لقټلك ساااااامعه مش هسيبك ساااااامعه
ظل هكذا فتره حتي وصل شريف و دخل يجري نحو الغرفه و حينما فتحها له علي و كاد ان يهجم عليهم صالح الا انه صړخ بفزع حينما وجد شريف يضع يده فوق قلبه و كاد ان يسقط بعدما راي تلك الصور و هو
يتطلع لها پصدمه
صړخ صالح وهو يقوم باسناده عمممممممي
شريف بنفس بطىء و لسان ثقيل لا يقوي علي التحدث ...........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
بقلمي. فريده

تم نسخ الرابط