رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني
المحتويات
انهال عليها بجوع ......و الكثير من الخۏف
فقرر ان يقضي سهرته مع صديقه و فقط
سكب لنفسه بعضا من زجاجه في كاسا شفاف ثم احتسي منه و قال اصبلك كاس
علي لا مش عايز مانت عارف انا مليش فالشرب اوي بشرب تفاريح كده
ضحك برجوله و قال اهي دي الحاجه الوحيده الي مش شبه بعض فيها
بادله الضحك و قال لا و النسوان انت مش عاتق و لا واحده انما انا الحمد لله تبت من زمان
علي انا مش قادر اتخيل اذاي بتحبها الحب ده كله و بتقدر تلمس غيرها
ارتشف ما تبقي من كاسه ثم ارجع راسه للخلف و تنهد بعشق و قال دي احلي حاجه حصلت في حياتي مش هقدر انسي اول مره شوفتها و هي لسه في اعداديه و عامله شعرها ضفيره هههههه وقتها شتمت نفسي شتيمه لما لاقتني بفكر فيها قولت انت بقيت بتاع عيال و لا ايه
بقيت مقدرش يعدي يوم من غير ما اروح اشوفها عند المدرسه و هي خارجه مع صحبتها....سرقتني من نفسي ...لما بتكون قدامي بنسي صالح المسيري بجبروته و بحس نفسي عيل صغير نفسي يترمي في حضڼ امه ..ههههه برغم انها متجيش لحد صدري بس بحتاجلها ..حبتها لدرجه اني ممكن اموت لو بعدت عني
صالح تصدقني لو قولتلك اني خاېف ...نظر له صديقه باستغراب فاكمل خاېف اقرب منها متقبلنيش
علي طب مفكرتش هتعمل ايه وقتها
رد عليه بتجبر هاخودها ڠصب عنها و ده هو الي مخوفني مش عايزها تكرهني لاني مش هقبل رفضها هي بتاعتي و بس
نظر له علي بزهول و قال
متابعة القراءة