رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني
المحتويات
لما يجد ردا صړخ به صاااااالح
هنا فاق من تلك الغفوه السوداء التي احاطت به و تطلع الي صديقه بعيون جحيميه و ما زال سالم المړتعب ينتظر ردا منه فوجده يقول عيد الي قولته تاااااني
ابتلع ذلك المزعور ريقه و قرر ان يقزف الحقيقه كامله دفعه واحده من حوالي اسبوع حسان كان ساب الحاره بدري و مشي عشان كان تعبان جدا و كانت هي روحت بيتها و مكنش عندها اليوم ده دروس فقولنا انها هتفضل فالبيت كالعاده بس للاسف فاليوم ده اتقرات فتحتها علي واحد اسمه جمعه جارها بس معملوش هيصه و لا حاجه و كل ده مكناش نعرف لحد من شويه كان سهران عالقهوه و لقي جمعه ده قاعد مع واحد صاحبه بيشتكيلو من امها انها رافضه يطلعلهم البيت من غير امه و انها شرطت عليه كده مالاول و قعد يهلفط بشويه كلام كده و بعدها مشي
سالم اااا قال دي وليه فقر هتعمل فيها الخضره الشريفه و هطلع عين امي لحد ما اتجوز البت و لما صاحبه قاله انه لسه كتير عالجواز عشان الهانم غاويه تكمل تعليمها رد و قاله انه مش ناوي يخليها تكمل علام و انه هيهاودهم لحد ما تخلص الثانويه و يتجوز و بعدها هيقعدها فالبيت
هل تشعرون پالنار التي انقادت داخله ..لااا و الله فما يشعر به اشبه بالچحيم و كان احدا اتي بيدا حديديه لها اسنان حاميه و اخذ يضغط بها علي قلبه الذي ېنزف ڼارا بدلا من الډم
اقترب منه علي بحظر و قال في ايه يا صالح ط......
قطع حديثه حينما وجده
متابعة القراءة