رواية عش العراب _قماح وسلسبيل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
قائلا أخيرا اليوم خلص كان يوم مهلك
ردت سلسبيل فعلا كان ملك بس كان لذيذ ضحكت قائله
إنت مشوفتش جدتى طول الوقت كانت قاعده ب ناصر
فى حجرها ومغطيه وشه لأ وهو زى ما يكون كان مبسوط وساكت
تبسم قماح ونام بجانبه هو الآخر على الفراش قائلا
واضح إنه بيحس معاها بالحنان ماما وأنا صغير كانت بتقولى إنى لما كنت بغلبها كانت جدتى تاخدنى فى حضنها كنت بنام
أنهى قماح قوله بقبله على يد صغيره
تبسمت سلسبيل قائله بيتاوب شكله عاوز ينام
تبسم قماح وأخرج علبه صغيره من جيب بنطاله فتحها قائلا
نظرت سلسبيل وأخذت السلسله من يد قماح ووضعتها حول عنق الصغير
مرت الأيام
بعد مرور أربعين يوم تقريبا
ظهرا
بأحد الشونات التابعه لل العراب
كان رباح يجلس مع أحد العملاء ومعه أحد موظفين الحسابات
إنتهى رباح من معاملات ذالك العميل الذى حرر له شيك بالمبلغ المطلوب منه ثم خرج العميل
تحدث الموظف قائلا حضرتك هاخد الشيك بكره الصبح أصرفه من البنك وأحوله للحساب الخاص بالمجموعه وأجيب لحضرتك إيصال الإيداع
ب دبى ليلا
نظرت همس لذالك الاختبار الذى بيدها يؤكد أنها حامل كما توقعت قبل ذالك لكن كانت تخشى التأكد من ذالك لكن بسبب تكرار ذالك الدوار إضطرت لإجراء ذالك الأختبار بداخلها خوف لا تعرف سببه تذكرت أنها فعلت ذالك الاختبار سابقا وما حدث وقتها نهاية بكذبة مۏتها
لا تعلم لا تتوقع شئ لكن كل ما تريده الآن فقط هو معرفة رد فعل كارم حين يعلم بحملها
لم تنتظر كثيرا
ها هو كارم دخل الى
غرفة النوم متعجبا ونظر نحو جلوس همس على الفراش وذالك الشئ الذى بيدها أقترب
من الفراش وجلس جوارها قائلا بلهفه
همس بنادى عليكى ليه مش بتردى خضيتنى عليكى أنا من وقت ما رجعت للمطعم بعد الغدا وانا مشغول عليكى بسبب الدوخه اللى بقت بتجيلك كتير دى ورجعت بدرى عشان كده من بكره هنروح أى مستشفى وتعملى فحص طبى
أخذ كارم الأختبار من يدها بإستفسار قائلا
ده أيه
ردت همس بخفوت إختبار حمل
ظن كارم أنه لم يسمع جيدا وقال قولتى إختبار أيه
إبتلعت همس حلقها وقالت بتأكيد إختبار حمل
نظر كارم لها بلهفه وقال طب ونتيجته أيه
بنفس الخفوت السابق ردت همس نتيجته إيجابية
هذه المره سمع كارم جوابها وفجأه وقف قائلا قصدك أيه يعنى أنتى حامل
أمائت همس برأسها وهى تنظر لوقوف كارم تترقب رد فعله التى لا تتوقعه
مشاعر مختلطه يشعر بها كارم لكن أقوى شعور هو الفرحه الشديده جذب كارم همس الجالسه وقام بحضنها قويا بين يديه قائلا
من دلوقتي ممنوع تجهدى نفسك أنا عاوز بنوته حلوه زيك كده
تمسكت همس ب كارم وحضنته بقوه غير قادره على الحديث تشعر بلخبطه وخوف مزوجين مع شعور بالسعاده من رد فعل كارم السعيد بحملها كيف فكر عقلها أن يكون ل كارم رد فعل آخر غير هذا فهو أحتوى وتفهم ألمها منذ البدايه
ب دار العراب
بشقة سلسبيل
خرجت من سلسبيل من الحمام تحمل ذالك الصغير المشاغب الملفوف بمنشفه
وضعته على الفراش تضحك قائله
بټعيط ليه دلوقتى
ها
ناصر بيه العراب الصغير بيحب المايه ومش عاوز يطلع منها لأ يا حلو لو فضلت فى المايه أكتر من كده هتبوش
يلا دلوقتي أحنا إستحمينا نلبس بقى هدومنا وبعدها تخليك ذوق كده وتنام وتسيبنى أنام أنا كمان
هدأ بكاء الصغير وتبسم وهى تداعبه بيديها
تبسمت
وهى تقوم بتنشيف جسده ثم تركته على الفراش قائله هجيبلك غيار خفيف وكمان ليا ماهو مش معقول هفضل بالفوطه كده
ذهبت الى دولاب الملابس
اخرجت بعض الملابس لها ولصغيرها
لم تنتبه لدخول قماح الى الغرفه الأ حين إستدارت بالملابس فى يدها
للحظه إنخضت لكن شعرت بالخجل حين نظر قماح لها وتبسم
إرتبكت من نظراته لها وهى أمامه بتلك
بتلقائيه وضعت بعض من تلك الملابس التى بيدها على كتفيها وذهبت الى صغيرها وقامت بتلبيسبه بعض الملابس
شعرت بالتوتر حين إقترب قماح من الصغير وبدأ فى مداعبته الى أن إنتهت من تلبيسه ثياب خفيفه
هربت من ذالك التوتر قائله
نسيت حاجه فى الحمام هروح أجيبها
لم تنتظر وفرت هاربه من أمامه
حتى أنها لم ترى بسمة قماح بإمأه وهو يحمل الصغير من على الفراش وهو يعلم أن سلسبيل تتهرب من نظرات عيناه لها
تنهد بشوق وهو يقبل وجنة صغيره وقال له
مامتك شكلها هتفضل تخجل منى طول العمر تعرف
متابعة القراءة