رواية عش العراب _قماح وسلسبيل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
إنت لسه عايشه لسه فيكى الروح
آنت همس وكآنه الآنين الآخيربالفعل بعدها صمتت همس وضعت هدايه يدها على قلب همس مازال هنالك نبض عليها التصرف سريعاأتخرج وتقول لهم أن همس مازالت حيه وتعطيهم أمل واهى سرعان ما يزولفكر عقلها وقلبها معا بسرعه أخرجت ذالك الهاتف الخلوى القديم الطراز وقامت بالضغط على زر الإتصال لأحد الأرقام الموجوده على الهاتف وقفت تنتظر الرد الذى بنظرها تأخر فهذا الرنين الثانى لكن بنظرها لحظه قد تفرق بعودة همس للحياه أو مغادرتها نهائيا
سمعت رد عليها فقالت بلهفهإنت فين يا نبوى
رد النبوى متعجبا أنا رديت علطولأنا داخل عالوحده الصحيه أجيب دكتور يكشف على همس
ردت هدايه بتسرعمالوش لازمه إرچع للدار بسرعه تعالالى من الباب الورانى للأوضه اللى دخلنا فيها همسبسرعه بجولك
قالت هدايه هذا وأغلقت الهاتفوإقتربت من جسد همس مره أخرى لكن مهما كان لديها
قلب جامد وبعض المهارات لكن لم تصل لتلك الخبره التى تحتاجها همس الآن تحتاج ليد طبيب متخصصوقبل الطبيب تحتاج الى معحزه ليست بيد أحد سوا الله
بالفعل بعد دقائق معدوده دخل النبوى من باب الغرفه المطل على الحديقه تحدث بنهجان
ردت هدايه بهدوء قليل إكتسبته من خبرتها السابقه
همس لسه فيها الروح
ذهل النبوى قائلابتقولى أيهإزاى!
ردت هدايهمش وجت إزاى دلوق
دلوق لازم نحاول ننجدها يمكن ربنا ياخد بيدها ووجتها تظهر الحجيجه
إقترب النبوى من الطاوله الموضوعه عليها همس ووضع يده على عنقهاإنذهل حين شعر بنبض تحت يدهتبسم بتلقائيه لا يعرف كيف وقالفيها الروح صحيحهطلع أجول لناصر ومرته
مسكت هدايه يد النبوى وقالتالنبض ضعيف يا نبوىبلاش تديهم أمل كدابخدها للمستشفى ونشوف الدكاتره هتجول أيهيلا بسرعه يا ولدى الوجت مش فى صالحهاالڼزيف مش عم يتوجف
فكرت هدايه قائلهإستنى يا ولدى
قالت هذا وآتت بملاءه ولفت بها جسد همس وقالت له
إطلع هات العربيه جدام باب الاوضه بسرعهبالفعل لم ينتظر النبوىوخرج وآتى بالسياره أمام باب الغرفه الخلفىحمل همس سريعا وخرج بها من الغرفه ووضعها بالسيارهأشارت له هدايه أن ينطلق سريعا
بسرعة الرياح كان يسير النبوى بالسياره ووصل الى إحدى المشافى الخاصه دخل الى الإستقبال يحمل همس ينادى بصوت جهور على أحد أن يآتى إليه للمساعده دلوه على غرفة الاستقبال طلب النبوى التعامل السريع معهاوبالفعل تدخل الأطباء وحولوها الى العمليات مباشرة
رغم شعور النبوى بالآلم القاټل لكن قالأرجوك يا دكتور حاول تنقذها بأى شكل
رد الطبيبمش فى أيدى أنقذها دى بين إيدين ربناأنا بس حبيت أبلغك بالوضعدلوقتي هدخل للعمليات وإدعى لها
بالفعل وقف النبوى أمام غرفة العملياتلكن رن هاتفهعلم من تكون رد عليها وقالأنا فى المستشفى والدكتور بيجول الآمل ضعيف للغايه
سآم قلب هدايه وقالت لهحتى لو كان يبجى عملنا اللى علينا يا ولدىأنا مش هجول لحد إنها لسه عايشه وهتصرف
تعجب النبوى قائلاهتتصرفى إزاى يا أمى هتحطى عروسه من القطن فى كفن بدالهارأيي نستنى نشوف الدكتور هيجول أيه تانى وأيه اللى هيحصل
ردت هدايهمش هتفرق يا ولدى عروسه قطن من چتت همسالوجت بيمر وممكن الشك ولا الكلام يتنطور على اللى حصل بين الخلجلو همس رچعت تانى للحياه وجتها مش هنغلب نجول للناس إنها لساتها عايشه بس كان غلط الدكتور قالت هدايه هذا وصمتت تتآلم ثم قالت بآنينولو سلمت روحها للى خلجها مش هنغلب فى ډفنهاخليك يا ولدى لحد الدكتور ما يطلع
شوف هيجولك أيه وأنا هنا هتصرف
أغلقت هدايه هاتفها ونظرت حولها بالغرفههنالك كنبه بالغرفه عليها مرتبهتوجهت لها وقامت بشقها من المنتصفوقامت بتخيط مجسم لجسد همس وقامت بحشوه بآقطان من تلك المرتبهأصبح من يراها إن لم يقترب منها لا يعلم أنها عروس بنموذج جسد بشريه لكن من القطن إنتظرت بعض الوقت قبل أن تخرج
لكن سمعت طرق على الغرفه قامت بغطاء العروس ورسمت الدموع وتوجهت الى باب الغرفه الداخلى وفتحته وجدت أمامها عطيات التى تبكى بتمثيل قائله همس فين رايده أشوفها قبل ما ټندفن فى التراب يا حسرة جلبى على شبابها جرالها إيه أنا مش مصدجه اللى حصل
ردت هدايه اللى حصل ربنا رايده وأنا خلاص غسلتها وكفنتها وحرام نكشفها من تانى ونعذبها أنا مستنيه النبوى على ما يرچع هو جالى جدامه ساعه بالكتير يكون چاب تصريح الډفن على ما يچهزوا لها القپر
نظرت عطيات نظره خاطفه على تلك الطاوله بالفعل تبدوا إنتهت من تغسيل وتكفين همس قالت عطيات بعويل بعض كلمات الندب
تحدثت هدايه بصرامه إكتمى ندب أدعى لها بالرحمه واقرى لها قرآن مسمعش كلمة ندب عاد
بالفعل كتمت عطيات صوتها وبكت بتمثيل متعجبه من تلك القويه التى تحدثت معها بصرامه
بعد وقت بالمشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات
تلهف
متابعة القراءة