رواية عش العراب _قماح وسلسبيل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


وطفلها يد تأخذه عنوه وبعدها يختفى 
فتحت عيناها ووضعت يدها على كتف قماح الذى إنخض قائلا 
سلسبيل مالك وشك مخطۏف كده ليه
ردت سلسبيل تحاول نفض ذالك الشعور السئ عن قلبها 
مفيش بس يمكن من سهرى مع ناصر الايام اللى فاتت حاسه بشوية إجهاد 
رد قماح خلاص خليك النهارده فى البيت أرتاحى 
ردت سلسبيل لأ خلاص أنا بقيت كويسه ومش مستاهله دى كانت دوخه بسيطه وخلاص راحت 
رد قماح تمام بس بلاش تجهدى نفسك فى الشغل وأى وقت تحسى بتعب أتصلى علياأو أرجعى للدار فورا 
تبسمت سلسبيل بإيماءه ثم قالت 

طب سوق بقى خلينا نروح للمقر أهو لو حسيت بتعب وانا هناك فى أوضة نوم هناك أنام فيها براحتى زى ليلة العاصفه لما الطريق أتقفل واتحبسنا هناك ونمت بهدومك 
تبسم قماح بغمز قائلا فكره برضوا أحنا نبات الليله فى المقر وأهو أعرف أستفرد بيك بعيد عن الأزعاج اللى اسمه ناصر 
تبسمت سلسبيل قائله وقتها أنا اللى هزعجك المره اللى فاتت كان لسه جوايا المره دى قلبى هيبقى متاخد عليه 
تبسم قماح يقولناصر بقى إزعاج فى أى مكان 
قبل الظهيره بقليل 
أستيقظت زهرت على يدي رباح الذى يوقظها بقوه 
قائلا 
زهرت أصحى دماغى هتتفرتك 
إستيفظت زهرت بسأم وضجر قائله وانا هعملك أيه مش معاك الدوا اللى جبته لك من تلات ايام 
رد رباح قصدك الكم قرص دول خلصوا قومى اتصلى على صاحبتك شوفيها يمكن رجعت من السفر 
ازاحت زهرت غطاء الفراش قائله بضيق حاضر هقوم أتصل عليها بس أعمل حسابك إن الفلوس اللى باقيه معايا من بيع الاسوره متكفيش حق علبة الدوا لازم تتصرف بعد كده 
رد رباححاضر هتصرفبس هاتيلى الدوا بسرعه راسى خلاص ھتنفجر 
توجهت زهرت الى هاتفهاواخذته قائلههنا مفيش شبكه هطلع اكلمها من البلكونه 
وقفت زهرت بالشرفه تنظر الى الشارع تفكر ماذا تفعلأتذهب الى ذالك الوغد نائل وتطلب منه ذالك الدواءجاوب عقلها وليه لا 
هروح له فى مكان شغله 
وبسهوله أساومه أن أفضح أمره هو وابوه فى ووقتها مش هيقدر يأذينى 
بالفعل دخلت الى الغرفه قائله كلمت صاحبتى وهى رجعت من السفر وقالتلى هتقابلنى بعد ساعه ونص 
تنهد رباح قائلا 
طيب بسرعه البسى وروحى لها هاتى منها الدوا 
ردت زهرت حاضر هاخد دوش وبعدها هروح لها 
بعد الظهر
بالفعل ذهبت زهرت الى مكان عمل
نائل لكن قبل ان تنزل من سيارة الأجره رأت خروج نائل بسيارته 
أمرت سائق السياره بتتبع سيارته الى أن وقف أسفل إحدى العمارات الراقيه ظلت تنتظر بسيارة الاجره 
بينما نائل صعد الى شقة هند الموجوده
بتلك العماره 
فتحت له هند قائله بقالى ساعه متصله عليك إيه اللى اخرك كده 
رد نائلكان فى بضاعه بندخلها للمخزن خير عاوزه أيه 
ردت هند عاوزاك تساعدنى ووقتها أنت هتستفاد 
رد نائل بسؤال أساعدك فى ايه وهستفاد أيه
ردت هند أنا فكرت فى خطه تخلى سلسبيل هى اللى تبعد عن قماح وميبقاش قدامها غيرك تلجأ له 
تهكم نائل قائلا وده إزاى بقى هتسحرى لها ولا هتهدديها 
ردت هند زى ما قولت هتهددها 
تهكم نائل قائلا وههددها بأيه عندك ليها سيديهات 
ردت هند فعلا هتهددها بسيديهات وقبل ما تتريق سيبنى اكمل للآخر وبعدها أبقى أتكلم 
رد نائل كملى اما اشوف اخرة هوسك بقماح 
ردت هند أنت مش كان نفسك تتجوز من سلسبيل وقماح هو اللى خطڤها من قدامك لو سمعت كلامى ونفذت اللى قولتلك عليه بأكدلك سلسبيل هتكون لك وبمحض إرادتها او ڠصب عنها 
بص يا نائل عشان مفيش وقتسلسبيل على وصول فى هنا فى الصاله كاميرة مراقبه مخفيه فى النجفه بتسجل صوره بس 
أنا على سلسبيل وقولت لها انى وقعت فى الحمام ورجلى تقريبا إنكسرت وكمان زودت انى مچروحه فى أيدى وپتنزف كمان وطلبت منها المساعده بحجة إنى ماليش حد ألجأ له وطبعا هى ساذجه وصدقت كلامى وهى تقريبا زمانها على وصول أنا هخرج دلوقتى من الشقه وسلسبيل طبعا هتجى وانت اللى هتفتح لها هى هتتفاجئ بيك طبعا فأنت تقول لها إنى
جوه فى أوضة النوم وأنت كنت جاى بالصدفه تزورني أخوه يعنى وتاخدها لاوضة النوم وبعدها بقى أنت عارف هتعمل أيه والكاميرا اللى هنا فى الصاله طبعا هتسجل دخول سلسبيل لاوضة النوم بإرادتها يعنى لو أتكلمت هى اللى هتبقى خسرانه 
نظر نائل لها بذهول من ذالك المخطط الشيطانى لكن وافقها فكل ما يهمه هو ان يلوذ ب سلسبيل 
بالمقر 
شعر قماح بالقلق على سلسبيل بسبب دوختها صباح فقام بالإتصال على هاتف مكتبها رد عليه احد زملائها وقال له انها غادرت المكتب بعد ان آتى لها إتصال هاتفى شعر بقلق أن يكون هذا الاتصال من الدار فقام بالإتصال عليها لكن لم ترد عليه 
تعجب قماح وشعر بالقلق وأرسل لها رساله مختصره 
سلسبيل إنتى فين 
فى نفس الوقت كانت سلسبيل بالسياره وسمعت رنين الهاتف نظرت له وعلمت ان قماح هو من يتصل عليها وترددت فى الرد عليه الى أن إنتهى الاتصال سمعت صوت رساله فتحتها وقرأت محتواها للحظه فكرت أن ترد عليه وتقول له أنها ذاهبه الى شقة
 

تم نسخ الرابط