رواية عش العراب _قماح وسلسبيل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
إبن عشر سنين ميغركيش كلمة ولدى اللى بتجولها قدريه له دى انا عندى توكيد إنها سبب من أسباب إن مفيش واحده من الاتنين اللى إتچوزهم سابق عمرت معاهومتوكده مش هتريح مع سلسبيل وبعدين الاتنين مفيش واحده فيهم حبلت حتى مره وسجطت مش يمكن فيه عيب منيه
مدت عطيات يدها وأخذت نوع فاكهه آخر قائله وهى السنيوره سلسبيل ليه لغاية دلوقتى منزلتش من شقتها دى بقالها عشر أيام متجوزه أيه هتنزل أمتى مش خلاص قماح نزل النهارده وراح لشغله مش عارفه ليه
قلبى مش مرتاح لجواز قماح من سلسبيلوالبدايه أهى بقاله عشر أيام منزلش الشغل وكان لازق لها فى شقتهموأهو كمان لما نزل للشغل هى برضوا منزلتش
ردت زهرت بإستفساروأيه الحاجه دى
ردت عطياتإن سلسبيل تحبل من قماحوجتها هتبجى هى إم الحفيد الأوللو تسمعى كلامى ليكى وتحبلى إنتى جبلها وجتها سلسبيل مش هتتميز عنك بحاچه جدام العيله
نظرت لها زهرت تفكر ثم إبتسمت بمكر فالحقد لا يغلب فى التفكير فى قلب الباطل حق
عصرا
بشقة سلسبيل إستيقظت على صوت هاتفها جذبته من فوق طاوله فوق الفراش ونظرت الى شاشة الهاتف ببسمه وردت
ردت سلسبيل ببسمهفعلا يا هدى أنا كنت نايمه وأنتى اللى صحيتنىتعالى لى الشقه نتسلى مع بعض
تبسمت هدى قائلهتمام مسافة السلم وأكون عندكنتغدى سوا ونتسلى شويه بقالى عشر أيام عينى وجعتنى من الابتوب مفيش اى حاجه تانيه أتسلى بها
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هقوم أستحمى وأفوق كده على ما تطلعى الكام سلمه دول
تبسمت هدى وقالتتمامإفتحيلى باب الشقه قبل ما تدخلى تستحمىمش عاوزه أقف قدام باب الشقهعمتك عطيات عند زهرت من بعد الضهرعارفه أنها مش بترتاحلىوممكن تكون الصدفه النحس وأتقابل معها قدام شقتك
بعض
أغلقت سلسبيل الهاتف ونهضت من فوق الفراش وإرتدت مئزر فوق قميص نومها وتوجهت تفتح باب الشقهربما من سوء حظها
حين فتحت باب الشقه بنفس اللحظه فتح باب الشقه المقابلهووجدت عطيات تخرج من باب الشقه
تبسمت عطيات وقالت بحديث فاترسلسبيل كنت لسه هرن عليكى الجرس أطمن عليكى إنتى وقماح بس أختك زهرت جالتلى إنى قماح نزل الشغلبصراحه مصدجتشده لسه عريس چديد ولازم يتهنى مع عروسته الچديده
إغتاظت سلسبيل من فحوى حديث عطيات لكن مثلت الامبالاه وقالت ربنا يكون فى عونه الشغل الأيام اللى فاتت
كان كتير وأكيد رباح وأخواته مش عارفين يسدوا مكانه وهو قالى مش هيغيب مسافة كم ساعه يعنى
إغتاظت زهرت وحاولت التلقيح على سلسبيل
طب والله رباح بيقولى الشغل الايام اللى فاتت كان تقيل عليه وهو كان شايل الشغل بدل قماح بيرد له الواجب لما كنا فى بداية جوازنا كان قماح هو اللى شايل مكانه وسابه أكتر من شهر هو قماح كده حتى فى جوازاته السابقه مكنش بياخد وقت كتير ويرجع لشغله من تانى قماح عنده الشغل أهم من أى شئ تانى حتى كان مستغرب إزاى بقاله عشر أيام بعيد عن الشغل بس إتفاجئنا الصبح لما نزل يفطر معانا تحت وقال إنه زهق من قعدة البيت ورايح الشغل حتى رباح قاله أنا هسد مكانك قاله لأ برضو وكلنا عارفين طبع قماح هو كده طبعه بيمل بسرعه
فهمت سلسبيل مغزى حديث زهرت أن قماح سيمل منها بسرعهلا تنكر شعرت بغصه فى قلبها ليس بسبب ذالك بل لأنها تشعر بالرخص أمام قماحهى بالفعل تتوقع أن يمل منها وبداخلها تتمنى أن يكون ذالك سريعالكن لن تدع تلك الحمقاء التافهه زهرت لا هى ولا عطيات بنيل التشفى فيها وقالت پحده
معليشى يا عمتى أنا لازم أدخلزى إنتم ما شايفنىبالروب كنت هفتح لهدى علشان تدخلوأدخل أنا أستحمى أصل من وقت قماح ما مشى الصبح وأنا نايمههو قالى خليكى مرتاحه النهارده وبلاش تنزلى لتحت وأنا مش هغيب عليكىعن إذنك ياا
قبل أن تكمل سلسبيل قولها كانت قد صعدت
متابعة القراءة