رواية عش العراب _قماح وسلسبيل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
محمد لوجه سميحه الذى إصطبع باللون الاحمر تلك اللدغاء حين تخجل تصبخ مثل قطعة الحلوى مثل المسحور وهو يتمتم بأسمها
قائلا أنا عشقت سيدة الصعيد الأولى اللى هتجننى بتناقضها
بعد مرور حوالى شهر
بتلك الشقه التى تتقابل بها هند مع نائل
إقترب منها قائلا وحشتينى جدا طبعا بقالنا مده متقبلناش
تهكمت زهرت قائله كداب وعنيك اللى كانت هتطلع على سلسبيل يوم زفاف محمد حتى مقدرتش تكمل الزفاف للأخر لما هى قامت مع قماح
رد نائل ظلمانى على فكره أنا كنت بعمل كده أراضى هند أختى هى قالتلى حاول تشغل سلسبيل فى الزفاف عشان تحاول هى تقرب من قماح بس لما حسيت إنك هتزعلى قولت مالوش لازمه أنتى عندى أهم يا روحى
قائلا متعرفيش قد أيه أنا فرحت لما لاقيت رسالتك عالموبايل وبتأكدى إننا هنتقابل وكنت خاېف يبقى زى كل مره تقولى جايه ومتجيش بلاش تضيعى الوقت فى عتاب فارغ مالوش لازمه إنتى عارفه إن مفيش فى قلبى غيرك انا وأنتى ستر وغطا على بعض يا روحى سلسبيل ايه دى
اللى تملى عينى مش أنا اللى أبص لواحده مفكره نفسها نجمه وأنا معايا القمره بنفسها
بعد وقت
إنخض نائل قائلا بلاش تستعجلى الطلاق مش بتقولى رباح قالك إن النبوى ممكن يرجع لهم حق التوقيع فى أى وقت
رد نائل طب وعرفتى تخرجى إزاى النهارده
ردت زهرت إتسحبت زى الحراميه
ضحك نائل
نظرت له زهرت بضيق وإبتعدت عنه قائله بتضحك!
بأيدك
ردت زهرت كان غباء منى فعلا يا ريتك كنت قولت لى عالفكره قبل ما أقطع الشيك
رد نائل عالعموم إحنا لسه فيها حاولى تخلى رباح يمضيلك على شيك تانى وروحى أصرفيه من البنك وطبعا مفيش رصيد ببساكه خدى رفض من البنك عالشيك اللى وبعد كده قدميه للنيابه أنه شيك بدون رصيد ڠصب عنهم وقتها هيدفعوا ليك المبلغ أهو تبقى طلعتى من جوازة رباح بمبلغ محترم
ك مكافأه منها
له على تلك الفكره الشيطانيه لتغوص معه فى بئر الخيانه والغدر
بعد
شاركها نائل تلك القبله رغم بغضه لها قائلا
هستنى رسالتك تقوليلى عملتى أيه
تبسمت زهرت قائله أطمن الموضوع ده سهل مش هياخد منى وقت طويل
خرجت زهرت من الشقه
نهض نائل من الفراش وفتح أحد إدراج دولاب الغرفه وأخرج منه حاسوب خاص وقام بفتحه والدخول على أحد البرامج ليظهر أمامه شريط فيديو كامل مسجل للقاؤه قبل قليل مع زهرت قام بفتح هاتفه وقام بإتصال قائلا
عندى لك فيديو جديد تشتريه بكام وعلى إتفاقنا قبل كده تعمل لغوشه على الوشوش مش عاوزها تظهر معالمها
بشقة سلسبيل
بغرفة
نومها كانت تسير بذالك الصغير تتحدث معه قائله تنام بالنهار وعاوز تسهر بالليل راعى إنى مامتك ومحتاجه أرتاح والله انا بشتغل فى المقر وهلكانه
تبسم الصغير تبسمت له بحنان قائله يا بارد بتضحك
ضحك الصغير وشدها من خصلات شعرها
تألمت سلسبيل وحاولت سلت شعرها من بين أصابعه قائله صوابع دى ولا كلبشات أنا والله هلكانه ونفسى أنام وحضرتك شكلك عاوز لسه تكمل سهر أوعى تكون خاېف من أصوات الرعد اللى بره دى تصدق انا والله خاېفه منها
ضحك الصغير
تبسمت سلسبيل قائله تعالى نشوف المطره من وراء الإزاز بتاع البلكونه
بالفعل أزاحت سلسبيل ستائر الشرفه فى البدايه نظرت لاعلى ولهطول تلك الامطار وذالك السرج الذى شق نوره السماء
لكن حين أخفضت وجهها إنصدمت من ذالك الجالس أسفل ذالك المطر الغزير
إنخلع قلبها كيف له أن يجلس هكذا أسفل ذالك المطر فى هذا الطقس العاصف ذهبت سريعا ووضعت صغيرها على الفراش وقامت بجلب شال ثقيل ووضعته على كتفيها ثم أتت بشمسيه صغيره خرجت من الشقه تنزل الى أسفل
ببنما قماح يجلس أسفل المطر كانت هنالك من رأته تألمت من جلوسه هكذا وبررت ذالك
بإن كانوا يقولون كتر الآسيه يقطع عروق المحبه
فالهجر يذيب قلب العاشق بالأخص إن كانت معشوقته أمامه على بعد خطوه واحده وفى نفس الوقت بعيده عنه آلاف الآميال
تآلم قلب هدايه وهى ترى من قماح من خلف شباك غرفتها
بهذا الوقت المتأخر وذالك الطقس السئ يجلس بفناء حديقة المنزل أسفل تلك الأمطار الرعدية تعلم أن قلبه يآن من العشق لكن هو أخطأ ليته لم ينال سلسبيل وظل عشقها حبيس قلبه وتركها تبتعد عنه ربما كان مع الوقت خف آلمه لكن قربهما أضنى قلبهما الإثنين بعنجهيته
دعت له من قلبها أن ينال الراحه التى حرم نفسه منها بيده
كآن أبواب السماء كانت مفتوحه لدعائها ها هى سلسبيل
تقترب من مكان جلوسه
فتحت سلسبيل تلك الشمسيه الجلديه وخرجت من المنزل توجهت الى مكان جلوس
حتى أقتربت منه
متابعة القراءة