رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


الخالد 
خالد أبن رفقى 
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص 
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا 
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشړاكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق 
بس هو دايما كان فى الواجهه 
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى 

بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى 
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى
الغباء 
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه 
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعا المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على كل لسان الى فى السوق وأنه أفضل جوده من الاسمنت بتاع الديب فطبعا هو أرتبك وفكر أنه هيخسر من وراء كده فنزل أنتاج أكتر فى السوق فطبعا أتسحب كله منه وهو كان عنده ألتزام المناقصه الى فاز بها والى معملش حسابها قومت أنا ساحب كل أنتاجى من السوق وهو كان خلاص معظم أنتاجه قرب ينتهى فقومت مغلى سعر الأسمنت فى يوم ليله الضعف فطبعا الى كان كسبه من لعبه فى السوق مش هيغطى ألتزامه أتجاه المناقصه فأشترى هو منى بالسعر الى أنا رفعته 
أبتسمت كريمه قائله تعرف أن فيك كتير من منصور بس منصور كان باله طويل وهادى أنما أنتبتتعصب بسرعه 
أبتسم علام قائلا
يشرفنى أن أكون واحد فى الميه منه بعد الى حكيتى لى عنه والعصبيه دى طبع بصراحه نفسي أتخلص منه مع أنى أتخلص منها
بس غلطه رجعتنى تانى 
أبتسمت كريمه قائله أنا موافقه يا علام وهساندك وهوقف ضخ الاسمنت بتاع مصانع الخالد فى السوق والمده الى أنت عايزها 
أبتسم علام بأمتنان
ليقول بسؤال هو حضرتك ليه وافقتنى بسرعه كده 
ردت كريمه وافقت علشان أخد تار منصور من فكرى 
ليقول علام مش فاهم تار أيه 
ردت كريمه منصور كان مريض قلب وفكرى شافه فى مكان واقف مع تجار أسمنت فراحله وفضل يحسسه أنه من غير أسم النمراوى ولا شىء وفى اليوم ده منصور تعب جدا وخدوه للمستشفى وأتصلوا عليا روحت له لقيته فاق بس لسه تعبان ورفض يفضل فى المستشفى يومها وقالى خدينى للشقه مش عايز أموت في المستشفى ولما أخدته ورجعنا هو قالى ووصانى على البنات وقالى لو أبويا أو أمى طلبوا منك ترجعى بهم للمنيا تانى وافقى يا كريمه علشان خاطرى ودا الى خلانى رجعت بهم 
وكمان فى سبب تانى 
قال علام متأثرا أيه هو 
ردت كريمه السبب التانى هو طردى انا ومنصور زمان من المنيا كان فكرى لما لقى الى ساعده وسرق ملف مهم من بيت أبويا زى الى حصل مع كامليا كده
أنت عرفت مين الى كان أخد الملف 
رد علام بخذو أيوا واحده من الشغالين أغراها بالفلوس
لتقول كريمه بتبسم وأيه عرفك 
رد علام هو غلط وحولها المبلغ الى كان متفق معاها عليه على حساب لها بالبوسطه وبالصدفه وقع تحت أيدي 
أبتسمت كريمه 
ليقول بخذو فى حاجه تانيه عايز أتكلم معاكى فيها وهى خاصه بكامليا 
أبتسمت كريمه قائله وأيه هى 
رد علام أنا عارف أنى أتعصبت وصدقت كدب أيه وكمان ضياع ملف المناقصه لما عرفت أن فادى هو الى أخد المناقصه عصبيتى أتحكمت فيا وظلمت كامليا بس والله أنا عمرى ما شكيت فى كامليا بس هو الڠضب الى أتحكم فيا 
أبتسمت كريمه قائله كويس أنك أعترفت بغلطك بس أنا أيه دخلى فى كدا 
رد علام بصراحه أنا عايز أرجع أنا وكامليا نتجوز تانى 
أخفت كريمه بسمتها قائله أنا غصبت على كامليا وكشماء فى جوازهم ومش هقدر أغصب عليهم تانى 
لو كامليا عايزه ترجعلك معنديش مانع 
رد علام قائلا بصراحه انا مطلبتش منها بس هى قدمت ليا خالد القاضى على أنه خطيبها 
أخفت كريمه ضحكتها بداخلها قائله هى قالت لك كده 
رد علام أيوا أتقابلنا فى مطعم من مده قصيره ولما شوفتها كلمتها وقدمت خالد على أنه خطيبها وكمان النهارده كانت فى
 

تم نسخ الرابط