رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
غبى وأبو ابوه كمان غبى
لترد كشماء لأ يا جدو متقولش على نفسك كده أنت طيب وانا بحبك أنما حفيدك وأبوه هما الى أغبيه
لتضحك كامليا قائله أنتى فى ايه ولا فى أيه أولدى خلصينا
لتصرخ كشماء بقوه
ليخرج الجد خارج الغرفه ويغلق الباب ويقف جواره يدعو
لها
لتتوتر كريمه قائله لكامليا ساعدينا
لتقول كامليا طيب هروح اجيب شنطة العده من المطبخ واجى
لتقول كريمه عدة ايه يا غبيه الى هتجبيها من المطبخ
لترد كامليا هجيب ميه سخنه وكمان مقص
لتقول كريمه يا غبيه انتى مش عندك أدوات الدكتور روحى عقميها واتصلى على اى دكتورة نسا فى المحروقه الى بتشتغلى فيها تقول لينا نعمل ايه بسرعه
لتقول كريمه بتلفى حوالين نفسك كده ليه يا غبية
لتقول كامليا بطلى تقولى لى يا غبيه دى أحسن وبعدين بدور عالمحروق التليفون مش لقياه يظهر ضاع
لتصرخ كشماء من الألم
لتقول كريمه أنجزى يا حيوانه شوفى المحروق التليفون هتلاقيه فى شنطتك
لتقول كامليا أيوا صح فى شنطتى طول عمرك زكيه يا كرمله
لتقول كريمه أنجزى انت هتوقفى تلكى يلا أتصلى عليها بسرعه
كانت كشماء مع كل لحظة ألم تسب ركن وكان الجد بالخارج يأمن على ماتقول
لتقول وهى بلحظة ألم بكرهك يا ركن
الهى يجذبوه هو وأبوه لڼار جهنم أنا لازم أجيبله أعدام
ليبتسم الجد قائلا بصوت خفيض معلش يا ركن أكيد ربنا بيفرفط فى ذنوبك بس تستاهل
لتقول كشماء أنا بحبك قوى يا جدو
ليرد الجد وانا كمان
بحبك قوى يا روح جدك
لتبسم كامليا وتقوم بالأتصال على أحدى الطبيبات زملائها لتقوم بتوجيههن على ولادتها عبر الهاتف
الى أن سمعوا صوت بكاء ذالك الصغير الذى خرج للحياه
ليبتسموا لتقف كامليا مذهوله
وتبتسم كشماء بوهن لتغيب عن الوعى
لتقول كريمه پخوف مالها
تنظر كامليا الى الطفل الذى بين يد جدتها تلفه بلفه بيضاء وتقول
بالخارج ركع الجد شكرا لله بعد ان سمع صوت الطفل لكن صړاخ وكلام كشماء توقف ليقف قائلا كشماء
كشماء عامله أيه
لترد كامليا أطمن يا جدو لسه عايشه بس تقريبا كده دخلت غيبوبه
لتقوم كريمه بزغدها بجانبها قائله فوقيها وبعدها أنزلى هاتى الادويه الى الدكتوره قالت عليها
لتقول كامليا بتذمر وانا مالى أختارى حاجه من الأتنين يا فوقها يا انزل اجيب الادويه
ليقول الجد فوقيها يا حبيبتي وهاتلى اسماء الادويه وانا هتصل عالسواق يروح يجبها
لترد رقيه خليك محترم يا أبراهيم تدخل أيه خليك عندك
ليقول برجاء طب هاتى الواد اما أكبرله واشوفه
لترد رقيه التى تحمل الطفل اما أمه تفوق وتشوفه أبقة أجيبه لك
قف الجد جوار فراش كامليا التى نقلوا كشماء عليه لتلوث الفراش الاخر بدماء المخاض
لينظر الى ذالك الصغير التى تحمله كشماء بفرحه مبتسمه وسعيده به رغم أنها كانت تتمنى وجود ركن جوارها لكن فرحتها بطفلها أنستها كل شىء
ليبتسم الجد قائلا هاتيه يا كشماء اما اكبر له
لتعطيه له بود لكن أخذته
من يدها رقيه قائله تاخده تكبر له وترجعه بسرعه
ليمد يديه يأخذ منها الطفل قائلا جرى ايه يا رقيه دا ابن حفيدى أنا
لترد رقيه وأبن حفيدتى انا كمان يا أبراهيم
ليقوم ابراهيم والتكبير له ونطق الشهادتين بإذنه
لتمد رقيه يديها لتاخذ منه الطفل مش كبرت ونطقت له الشهاده خلاص هاته بقى
ليزيح أبراهيم يديه بالطفل بعيدا عنها يقول دا فهداوى مش نمراوى يعنى ليا فيه أكتر منك
لتنظر له رقيه قائله يعنى مش هتدينى الولد يا أبراهيم
رد أبراهيم لأ يا رقيه
لتقول رقيه بتوعد أبراهيم
ليردابراهيم بنفس الطريقه رقيه
لتقف بالمنتصف كريمه وتأخذ الطفل قائله هاته يا بابا انا الي هاخده
ليقوم ابراهيم باعطائه لها على مضض
كانت كامليا تجلس جوار كشماء على الفراش تبتسمان على نقار جديهم حول من يحمل الطفل
لتقوم كريمه بأعطاء الطفل لكشماء الواهنه لتحمله بين يديها
لتقول كامليا احنا لغاية دلوقتى مخترناش اسم للولد
تبسم أبراهيم قائلا انا الى هسميه
لترد رقيه لأ أنا
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت
رباح
لتنظر لهم كريمه مبتسمه
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان
رباح
دا أسم أبونا
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين
لترد كامليا بس دا أسم قديم
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جدا
ليبتسم الجد بشكر
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا
ليرد أبراهيم
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى
بعد مرور عده أيام
بالمنيا بيبت النمراوى
صاعقه رجت الجميع
ذالك الصغير ريان مصاپ باللوكيميا
بغرفة
سعد وأيه
دخل سعد عليها
نظر لها مټألما للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك
شمتان كأنه مش أبنك
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده
نظرت أيه
متابعة القراءة