رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بالغرفه عدا علام
الذى أقترب من كامليا لتنظر له قائله كان أحساسى صح لما قولتلك أنك عارف تيتا رقيه عايزانا فى أيه لأ وكمان مشارك معاها فى الموضوع من أوله
ليبتسم قائلا أنا كنت وسيط ومأتمن وهى الى قالت لى مقولش لحد اللا فى الوقت الى هى تحدده
وبعدين تعالى هنا أيه الجرأه دى أزاى تبوسى بابا كده قدام العيله
لتضحك قائله تصدق أنا لو هو مش عمى وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هى العصمه فى أيدك من واريا ولا أيه
ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره كامليا منصور بقيت المليونيره كامليا منصور النمراوى من عيلة النمراوى الشهيره فى السوق
ليقول علام وقبل كده مكنتيش من عيلة النمراوى الشهيره دى
لترد كامليا لأ طبعا كنا أنا وكشماء بنختصر الأسم أو لو كملنا الأسم كامل بنقول تشابه أسماء مش أكتر لأن مكنش لنا أى صله بالعيله هنا
لتضحك كامليا قائله كنت أبا من زمان من يوم ما أتولدت أنما زوجا دى لسه عليها شويه
لتنظر له كامليا ضاحكه تقول أنا هروح لجدتى أتعلم منها الغرزه الجديده أنا بقى معايا فلوس وهفتح المشروع بتاعى بس مش هيبقي مشغل صغير دا أنا هفتح مصنع كبير وهنافسك وهبقى سيدة أعمال راقيه
ليضحك علام عاليا يقول ممكن تكونى سيدة أعمال أنما راقيه دى متوقعاش ليميل وجنتها قائلا أنتى يليق عليكى التشرد أكتر
لتقول كامليا تراهن شايف البت كشماء أما أتنضفت وراجل العصاپات لبسها طقم حلو بقت موزه أزاى أنا بقى هعمل زيها يلا سلام يا مقطقط
بغرفة كريمه
دخلت كشماء لتغلق كريمه خلفها الباب
لتقول كريمه لها ردى وتمسك منديلا وتقوم بمسح الروج من على شفاها
لترى ذالك الچرح بشفاها
لتضحك كريمه قائله أيه سبب چرح شفتك كده أتعميتى زى الغبيه التانيه زمان و دخلتى فى حيطه
لترد كشماء لأ دخلت فى أبن أخوكى الوقح
لتضحك كريمه مره أخرى قائله وأبن أخويا الوقح عملك أيه
تعالى نقعد على الكنبه دى واحكى لى
لتجلسان معا
لترد كشماء عض شفايفى
لترد كشماء بغيظ من ضحك كريمه الوقح قليل الأدب الى مش متربى بيستغل أى فرصه وعايز يفرد سيطرته عليا وعايزنى أعمل كل الى هو يقول عليه
لتنظر كريمه لها قائله والله
عنده ذوق عالى وبيفهم
بس مش دا بس الى مضايقك منه قولى الى حصل
وأكيد أنتى بتتحديه وبتعانديه ومفيش راجل يقبل أن مراته تتحداه وتعانده فى كل شىء
دا أن كانت بقت مراته أصلا ولا أنا غلطانه
لترد كشماء لأ مش مراته أرتاحتى
لترفع كشماء وجهها وتنظر
الى كريمه قائله بتعجب قصدك أيه
لتبتسم كريمه قائله أنتى مفكره أنى أتجوزت من منصور عن حب وعشق
أنى مسلمتش لحبه من أول ليله بينا
لتقول كشماء بس ركن مش بيحبني ولا أنا كنت أعرفه أصلا
لترد كريمه قائله وقدامك الفرصه أنك تخليه يحبك وتتعرفى عليه مضيعيش وقت أنا شيفاه هو بياخد الخطوه الأولى يبقى تحاولى أنتى كمان علشان مترجعيش تندمى تانى أدى لنفسك وله فرصه يمكن تقدروا منها تبتدوا حياتكم مع بعض
لتعقل كشماء حديث والداتها لها وتفكر
لما لا
بأحد مصانع الفهداوى للسراميك
جلس أيبو أمام ركن يقول بتذمر يا عم خف من السجاير دى شويه علشان صحتك
ليقول ركن مالكش دعوه
ليقول أيبو خلاص خف علشان كشماء بلاش تأذيها بشربك للسجاير وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله
ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء راحت عند عمتى رقيه لوحدها
ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه فى مصر
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره
ليبتسم أيبو قائلا كويس طب يلا أنا بقى سلام لتأخر
ليخرج أيبو
بعد وقت بأحد المطاعم
جلس أيبو
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن
سمعوا ذالك السمج فادى
يقول أيه الصدفه الجميله دى
أنا بتغدى هنا فى المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب
كان يتحدث وعيناه على كامليا
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا
متابعة القراءة