رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


بمين السنيوره 
ردت نجلاء السنيوره مرات أبنك الأ هى بايته فين أنا عمرى ما شوفت عروسه مكملتش شهر وتروح تبات فى بيت أهلها فى غياب جوزها بس هيهمها أيه طالما رضا الكبار عليها موجود 
ردت أنعام فعلا أنا راضيه عنها وكمان عمى الحاج ابراهيم راضى عنها علشان هى مش حقوده ولا قلبها أسود ولا فى فى دماغها المريسه زيك يا نجلاء سبق وحذرتك أبعدى بشرك عن كشماء وبعدين هى بايته
فى بيت أهلها زى ما قولتى وبموافقتى بعد كريمه ما أستأذنت منى وأنا وافقت يعنى مش من دون علمى ولا بمزاجها بمزاجى أنا 
ولتانى مره بقولك شيلى مرات أبنى من دماغم أنا معنديش فى حياتى أغلى من ركن ركن أبن عمرى أبعدى بشرك عنهم والأ هظهر حقيقتك قدام عمر وعلى وسلطان 
أرتبكت نجلاء تقول حقيقة أيه الى تقصديها 
ضحكت أنعام الملف الى زمان سرقتيه والى أتهم فيه منصور النمراوى أنا عارفه انك أنتى الى سرقتيه لأنى يومها شوفتك وأنتى خارجه بتتلفتى حوالين نفسك وسكت علشان خاطر ولادك ميتربوش بعيد عن العيله لكن مش هسمحلك تخربى جواز ركن 
ركن أنا متأكده أنه بيعشق كشماء مش من قريب من زمان وهو صغير لما كان وقت ما تجي هنا زياره مع كريمه كان بيحب يفضل جنبها كان مستنى رجوعها ورجعت تاني تفتكرى ليه طول الوقت بنتك كانت قدامه ومحسش ولا عينه شافتها ليه ولا واحده كانت ماليه عينه كان مستنى تظهر من تانى فى حياته 
لما زمان كريمه ومنصور أخدوا بناتهم وسابوا البلد ركن فضل مده كان يروح يلف حوالين بيت النمراوى 
ولما شوفته أكتر من مره وسألته قالى أنه مستنى كشماء تطلع من البيت ويخطفها كان وقتها مكملش أتناشر سنه وكشماء كان عندها خمسه سنين يمكن نسى ده وسط السنين الى مرت وكمان البعد الكتير عوده على غيابها بس هى رجعت تانى وهو رجع قلبه معاها 
أنا مش ههد سعادة أبنى علشان أى حد 
غادرت أنعام المكان وتركت نجلاء بين طوفان غليلها الذى لا يهدأ 
بالمحكمه 
بالصدفه أحتك أيبو وهو يدخل الى المحكمه بتلك الفتاه 
ليقع من يدها أحد الملفات 
لينحنى ويأتى بالملف وينهض قائلا بأسف أنا متأسف مأخدتش بالى 
ليخلع نظارته وينظر الى تلك الفتاه التى أبتسمت تقول 
مش معقول أبراهيم على الفهداوى يعتذر ويعتذر لمين ل أمنيه العواد 
ابتسم أيبو قائلا مش معقول بقالى مده طويله مشفتكيش أيه أخر أخبارك 
ردت أمنيه بشتغل فى مكتب محامى تحت التمرين وعندنا هنا قضيه وجايه معاه وأنت أيه مسكت أملاك عيلة الفهداوى ولا لسه 
أبتسم أيبو قائلا لأ لسه بدرب عند الاستاذ فريد مهدى فى مكتبه 
قالت أمنيه واو أكبر محامى على خط الصعيد كله طبعا مش أبن الفهداوى 
ضحك أيبو قائلا لسه عندك حته الأشتراكيه 
ضحكت قائله تعرف أن عيلتك من أكتر العائلات الى نفعتهم الأشتراكيه بس دا مش حوارنا دلوقتي قولى أيه أخر أخبارك
شايفه فى أيدك دبله خطبت ولا لابسها ليه 
رد أيبو وهو ينظر الى الدبله مبتسما أيو كتبت كتابى على جميله أخت جلال الديب من كام يوم 
شعرت أمنيه بحړقة قلبها قائله بأرتباك أنا لازم أمشى القضيه الى انا جايه علشانها فى أول رول للمحكمه 
هشوفك تانى هكذا قال أيبو 
ردت أمنيه أكيد يلا مع السلامه 
نظر أيبو أليها وهى تغادر پتألم على قلبها الذى مازال مجروح ولكن ليس للقلوب كتالوج محدد فقد تهوى ما ېجرحها بحبه لأخرى 
مساء بمنزل
النمراوى 
دخل سعد سعيدا تستقبله أيه مبتسمه قائله ها يا حبيبي قدمت الملف 
رد سعد أيوا قدمته وحاسس أننا أحنا الى هنفوز بها والفضل يرجعلك لو مش أنتى كنتى حفظتى الملف بالصدفه مكناش هنلحق فى الوقت الصغير ده نخلصه تانى بس فين علام مش باين لسه فى المصنع 
ردت أيه لأ هنا بس مع عمى نمر وعمى عاطف فى أوضة
المكتب على ما يتحضر العشا 
ليقول سعد طب أنا هروح لهم على ما تحضروا العشا 
وقفت ايه تتنهد بفرحه فاليوم كانت هى من أظهرت أنها تليق بسيدة العائله حين قدمت المساعده والأخرى لم تقوم بأى شىء 
بداخل المكتب 
دخل سعد مبتسما راميا السلام عليهم 
ليردوا عليه السلام 
ليقول عاطف حمدلله على سلامتك ها مين من الكبار كان هناك بيقدم وأنت هناك 
ليجلس سعد على أحد المقاعد متحدثا بثقه تقدر تقول مفيش حد أكبر مننا انا ضامن المناقصة دى بنسبه 99 9 ٪
ليقول نمر 
واثق من نفسك زى أبوك بس لازم يا شباب تعرفوا الملف الى ضاع دا راح فين 
ليقول علام ما دا الى هبحث فيه بس عايز الى أخد الملف يطمن الأول وبعدها هو الى هيغلط
ليقول عاطف بس دى أول مره تحصل وملف زى ده يضيع هنا فى البيت ومين الى هياخده وأيه مصلحته 
رد سعد ممكن حد من المنافسين جند حد من الخدامين هنا وطمعه بقرشين وأخد الملف وأعطاه له دا الى انا فكرت فيه 
رد علام ودا تفكيرى كمان وكل شىء هيوضح مع الوقت نتيجة المناقصة هتظهر بعد عشر
 

تم نسخ الرابط