رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


شوربة سى فود كداب دا أنا مش بحب ألأكل النى ولا السى فود ده 
ليقول ركن بخبث بس أنتى شاربه منها 
أمبارح بالليل طبق
لتقول له مستحيل وحتى لو كان يبقى مكنتش فى وعيي
ليضحك قائلا طيب يلا قومى خدى شاور وأنا هشوف أى حاجه تانيه تاكليها علشان الدوا متخدوهوش عالريق 
لتبعد الغطاء وتنزل من الفراش لتقول له بمزح مش كنت جيبت التعبان الى مۏته وعملت عليه شوربه أحسن من السى فود ده بدل دلوقتى من مراته هتلاقيه مقتول وهتعرف أن انت الى قټلته وتجيب أصدقائها هنا ويلدعوك أنتقاما لقټلك لجوزها 
ليضحك قائلا وأيه عرفك ان التعبان كان ذكر مش أنثى 

لترد كشماء من لدعته أصل الأنثى بتبقى رقيقه فى لدعها أنما الذكر بيبقى غبى 
ليقول ركن وحضرتك خبيره ولا عرفتى دا منين 
لترد كشماء من قناة ناشونال جيوغرافيك أصل كرمله بتحبها وبنسمعها أجبارى 
فى المساء 
جلست كشماء ممدة الساقين على تلك الأريكه الموضوعه بشرفة غرفة النوم 
لترى أضواء البلده البعيده 
لتجد ركن يأتى لها بكوبا من العصير ويعطيه لها 
لتأخذه منه بمزح قائله أيه كرم الأخلاق ده الظهر غدا
ومن شويه عشا وكمان عصير دلوقتى 
لتنظر أمامها قائله الى يشوف نور البيوت من هنا يحس كأن النور مزروع فى الأرض المكان هنا يحسيسك بالخۏف 
ليقول لها ليه 
تفتكروا أيه أيه أخر طمعها ومين الى هيساعدها فى أقصاء كامليا
وكريمه هتعمل أيه فى كامليا أما تعرف أن كشماء لدعها تعبان وهى مداريه عليها 
الاحداث هتبدأ تقلب عالمتشردتين
البارت الجاى بعد بكره الساعه واحده بالليل
وبالنسبه للبارت الى كان نزل أمبارح دا كان ناقص ومسحته بسرعه 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
العشرون 
بعد أنتهاء العشاء 
ترك علام كامليا وأخذ معه سعد ونمر وعاطف الى غرفة المكتب
لتأخذ كريمه كامليا الى غرفتها 
لتقول كريمه عجيبه يعنى المره دى رجعتى وعلام مفيش عنده أى أصابه 
لتضحك كامليا قائله ظلمانى ياكرمله طول عمرك دا انا ملاك بجناحين 
لترد كريمه ملاك وبجناحين 
دا أنتى هولاكو جنبك ملاك بس مش مهم أنا شايفه علام شكله مقموص منك كده عملتى أيه 
لتضحك كامليا قائله والله ما عملت حاجه هو الى قفوش وعامل زعلان ليه بقى علشان قابلت البت أبتهاج فى المطعم الى كنا بنتعشى فيه بالصدفه ووقفت أتكلم معاها 
بس دا حجه مش اكتر بيدارى غيرته من الواد الحليوه الى باس أيدى فى المطعم 
لتقول كريمه ومين دا كمان 
لترد كامليا دا ابن واحد بيشغل باين معاهم فى الأسمنت أسمه رفقى القاضى بس الوله أيه يا كرمله طلقه حاجه كده تقفيل تايوانى على أبوه مش زى المقطقط عسل 
لتقول كريمه أخفى من وشي روحى صالحى المقطقط بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه 
لتتوتر كامليا ولكن تخفى ذالك قائله مش يمكن هى وراجل العصاپات أتخطفوا 
لتقول كريمه غورى يا دبش 
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله احلام سعيده 
لتغادر كامليا غرفة كريمه 
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام 
لتنزل لأسفل لتبحث عنه 
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون 
لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم على ساعتين مجتمعين مع بعض 
ليضحك عماها 
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر
أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه 
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا 
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها 
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام 
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته 
وهو أننا نرفدكم 
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته 
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم 
لتنظر خلفها لا تجد عماها 
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين 
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه
لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه 
ليضحك سعد 
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش
لتغادر دون نظر اليه 
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها 
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه 
ليضحكوا على حديثها المازح 
لتخرج 
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان 
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه 
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا 
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك 
انا هروح أنام تصبحى على خير 
لتشعر أيه
بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه 
فى بيت الجبل 
بعد وقت 
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له 
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها 
لتقول وهو أيه الى كان لازم
 

تم نسخ الرابط