رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
يا كريمه لهنا تانى
لترد كريمه بمقت قصدك فكرى ماله
لتقول كشماء قابلنا يومها وعرض علينا يوصلنا البيت بس رفضنا وهو قال لنا أنه كان صديق لبابا
لترد كريمه بفزع الراجل ده ممنوع تكلموه او حتى تسلموا عليه ولو قابلكم فى أى مكان أبعدوا عنه أنا بقولك أهو وأنا هحذر على الغبيه التانيه أما أرجع مفهوم
لترد كشماء بأستغراب مفهوم أنا هشوفه فين أصلا بعد كده دى كانت صدفه
لتقول كريمه لنفسها الماضى مش هيرجع تانى يا فكرى
تفتكروا كامليا وكشماء عايزين يروحوا فين أسبوع العسل
البارت الجاى يوم الأحد
دومتم سالمين وأحبائكم
العاشره
دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضا رقيه مبتسما يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليقترب منه قائلا أيه يا عريس صباحيه مباركه سايب عروستك وواقف تودع عمتك رقيه وجدى وعمى ومرات عمى رايحين فين
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام
بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنتمسجل خطړ كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه
ليصمت ركن
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ويقف ينظر أمامه متنهدا ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها
لتبتسم له
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى بالك من كشماء
لتهمس لنفسها أو ربنا يعينك علي غباوتها
ليبتسم ركن لها
ويذهب معها الى السياره الى ان غادرت بالسياره ليقرر العوده لغرفته لرؤية تلك المتشرده
وقفت كشماء بالغرفه بعد ان تركتها كريمه تتنهد بضيق قائله هو أنا هفضل محپوسه فى الاوضه دى ولا أيه أما أخرج أروح أشوف شيماء دى أيه الى حصلها الفضول ھيموتنى وراجل