رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
تقدير
ليقول علام طالما تقدير يبقى أنسى أنتى تقديرك عندى عالى مش شايفه راسى والى عملتيه فيها أعتبرى شعرى الى طيرتيه هديه منى ليكى
لتقول كامليا يعنى هتصالحينى
ليرد علام هفكر بعد الحفله هقولك قرارى
لتقول كامليا ماشى يا مقطقط بس متزعلش بقى اما أقلب عليك
ليضحك ويتجه يجلس على احد المقاعد
ليقترب طفل سعد من كامليا قائلا عمتو مش هتدينى هديه من الى معاكى دول
لترد كامليا بود كان على عينى بس كلها هدايا بنات
فى
عيد ميلادك أوعدك أجيبلك هديه طياره كبيره بطير بالريموت كنترول لتميل عليه وتهمس قائله ونلعب
لكن أيه كانت النيران تشتعل بقلبها وهى ترى تدليل الجميع لكامليا وتتويجها اليوم كملكه بموافقة الجميع
وتيسير التى تشعر بالضيق من أبنة سلفتها
التى تتفضل فى نظرها على فتياتها
نادت رقيه كامليا لتذهب تجلس جوارها
لتخرج علبة صغيره أنيقه وتقول لها هديتك وعقبال مليون والسنه الجايه يبقى معاكى عوضك يارب
لتبتسم كامليا وتنظر الى علام الذى أبتسم هو الأخر
ليأمن على أمنياتها أبراهيم الفهداوى الذى يجلس جوارهن ويقوم بأعطاء كامليا هديتها
دخلت كامليا وكشماء الى جناح كامليا تحملان الهدايا التى أعطت لكامليا
لتقول كشماء يلا أبقى أفتكرينى بهديه من دول فى عيد ميلادى بصراحه جدو جابلك أنسيال عليه بعض
النقوش الفرعونيه عينى هتطلع عليه مش عايزه أدعى عليكى يوم عيد ميلادك لا الدعوه تستجاب
لتضحك كامليا قائله أعملك واحد زيه تقليد وأديهولك فى عيد ميلادك الشهر الجاي
لتدخل عليهن كريمه قائله وهى تنظر الى كشماء أنا أستأذنت من أنعام وقولت لها أنك هتفضلى وتباتى معايا اللليله وهى وافقت
لتبتسم كشماء مرحبه
لتقول كريمه يلا تعالى معايا وسيبى الغبيه دى تفرح شويه بالهدايا
لتقول كامليا ماشى يا كرمله أبقى شوفى مين هيجبلك سيديهات أم كلثوم وعبد الوهاب الى بتحبيهم زى كل سنه
لترد كريمه لأ خۏفت دا أنتى زى ما تكونى بتجيبهم وعينك فيهم وقبل شهر بيكون السيديهات مضړوبه
يلا تصبحي على خير وكل سنه وانتي طيبه
لتبتسم لهن كامليا وهن تذهبان
لينظر أليها مبتسما يقول وهو ينظر الى الهدايا الموجوده على الفراش
أيه دا كله دى كلها هدايا دا أنتى تفتحى بهم محل صاغه
لتقف وتفرد يدها تخمس بوجهه قائله عينك صفره هتحسدهم
لتكمل حديثها قائله مش كفايه مجبتليش هديه وفوتهالك كمان عايز تحسدنى على الهدايا
لتقوم بثنى أصابع يدهاقائله بمرح
كان عندنا كتكوت صغنون ثم تفرد كف يدها كله تكمل وبقى قد كده
ليضحك علام كثيرا ويتجه الى دولاب ملابسها ويأتى بتلك العلبه التى كانت بيدها صباحا
لتعود برأسها للخلف تنظر اليه
لترى تلك النظره الرومانسيه بعينه لتخجل لأول مره من نظره لها
بأيطاليا
ظل ركن ساهرا ينام على الفراش يفكرفى طريقه يجعل بها كشماء تنسى لا يهتدى عقله لشىء يتمنى أن تنتهى هذه الليله ليعود الى كشماء الليله القادمه يملى نظره من وجهها الذى أشتاق أليه
ظل يفكر بها يتخيل لقائه بها سيعترف لها بما يشعر به أتجاهها هى ليست شهوه ولا رغبه هى عشق نمى فى قلب كانت الصحراء تحده من كل جانب الى أن أستطاعت نقطة ماء أن تكسر حاجر تلك الصحراء لتتسرب المياه الى الداخل لتروى أرضا كانت جافه
لتتخصب وتصبح عشقا ينمو
فاق من تخيله لها على صوت طرق الباب
لينهض ويرتدى ملابسه
ويذهب ليفتح
تفضلى
بغرفة كريمه بمنزل النمراوى
خرجت كشماء من حمام الغرفه
لتجد كريمه تجلس على الفراش
لتبتسم لها
لتقول كشماء أيه الى خلاكى طلبتى من طنط أنعام أنى أبات هنا
لترد كريمه علشان أعرف أيه السر الى كتماه فى قلبك وحاسه أنك حزينه شارده دايما من بعد ما رجعتى أنتى وركن من بيت الجبل ده
لترد كشماء بمراواغه هيكون أيه حصل عادى مفيش حاجه أنتى الى شاغله بالك عالفاضى
لتقول كريمه أحكى لى أيه الى خاڼقك لدرجه دى انا حاسه بيكى من وقت ما قولتى لى فى التليفون يا ماما وسكت وقولت هتجى لوحدك تحكى ليا
بس أنتى كاتمه فى قلبك
قولى لى
لترفع كشماء وجهها من على صدر كريمه
لترى كريمه تلك الدموع التى تنزل من عين كشماء لتنصدم بهم
لتسمع كشماء تقول أنا عايزة أطلق من ركن
ركن هاننى
لتنصدم كريمه بقولها وتشعر بالأسى وهى ترى
دموع أبنتها التى تنزل بتأثر
لأول مره بكائا على أحد غير والداها
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه والعشرون 24
نظرت كريمه الى كشماء پصدمه تقول بتقولى أيه
لتمد يديها تمسح دموع كشماء بحنان قائله أهدى كده وقولى لى أيه السبب وهانك أزاى
لترد كشماء كل همه يتحكم ويسيطر عليا ألبسى كذا
طريقتك فى الكلام تتغير أفعالك المتشرده
لتقول كريمه كل دا مقبول بس أنتى قولتى هانك
هانك أزاى
لترد كشماء لما كنا فى بيت الجبل لتصمت كشماء لدقيقه
لتقول كريمه بفروغ صبر أيه الى حصل ضړبك
لترد كشماء يا ريت كان أهون
لتسرد كشماء ما حدث بينها وبين ركن وما قاله لها ركن بذالك اليوم بيبت الجبل
لتقول كريمه بأنزعاج وأنتى رديتى عليه قولتى أيه
لترد كشماء مردتش عليه
لتقول كريمه ولسانك كان فين
لترد كشماء كنت
متابعة القراءة