رواية زهرة في مهب الريح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أسماء إيهاب
المحتويات
مش أكدة
مصطفي بحدة مېتي عسيبك تروحي أكدة لحالك
لتقفز عن الفراش سريعا و هي تقول عغير خلجاتي
أشار لها بالموافقة و هو سعيد انها اختارت اليوم المناسب اليوم سيذهب إلى القاهرة ليبتسم بانتصار
فتحت عينها ببطئ و هي تتماطع حتي تستفيق لتجده يقف أمام المراه يرتدي ملابس كلاسيكية حله من اللون الكحلي يبدو بها وسيم للغاية ابتسم لا تلقائيا و هي تجلس معتدلة تهمس باسمه الټفت اليها مهران و هو يبتسم بهدوء تقدم منها ينحني إليها يقبل جبهتها و هو يقول اصباح الخير يا زهرة
الټفت يمشط خصلات شعره و هو يقول ببساطة مصر
انتفضت تجلس علي ركبتيها و هي تقول بسعادة بجد طب طب خدني معاك يا مهران بالله عليك
نظرت إليها من اعلي كتفه و هو يقول بلا مبالاه لع
لتقفز خارج الفراش و تقف أمامه و هي تقول لا لية يا مهران عشان خاطري
امسكت بطرف سترته و هي تجذبها و تقول بالحاح طفولية لو بتحبني يا مهران عشان خاطري بقي مش هضايقك هفضل في العربية و الله و مش هتحرك بس بالله عليك وحشتيني القاهرة
أزاح يدها بنفاذ صبر و هو يقول بأنزعاج خلاص غيري خلجاتك دي و انزلي عستني تحت
امسكت بيده سريعا و هي تقول بسرعة لا انت هتضحك عليا يا مهران و هتمشي انا مش عيلة صغيرة
لتفتح خزانة الملابس و بلحظة تأخذ ملابس لها و تدلف الي المرحاض لتغتسل و ترتدي ملابسها سريعا
خرجت من المرحاض بعد ارتدت ملابسها وضعت حجاب علي رأسها بإهمال و هي تقول و هي تلهث خلصت
وقف و هو يغلق أزرار سترته و هو يعدل من حجابها لتركض هي تسبقه الي الخارج مستعدة الي رحلة القاهرة مجددا
مهران بلطف وصلنا
هزت راسها و هي تنظر حولها وقف هو و أمسك بيدها ليخرجوا من القطار ليتحدث مهران
بهدوء عم مرزوج مرزوق چاي دلوج
هزت راسها و هي تقول عطشانة اوي ممكن تجبلي ماية
ما تلاشت ابتسامته و هو لم يجدها خلفه قبض قلبه و سقطت الزجاجة من يده و اسودت عينه و هو يلتفت حوله پضياع
الفصل الحادي و العشرون
نظر حوله يبحث بقلبه قبل عينه هز رأسه بنفي پجنون و بدأ يسير و هو يبحث عنها قلبه بدأ بالارتجاف بقلق اين ذهبت ثقل تنفسه و صدره بدأ يصعد و يهبط بانفعال شديد بدأ خرج الي خارج المحطة يبحث بعينه عنها غير موجودة أتت سيارته نزل السائق و تقدم منه و هو يقول بابتسامة حمد الله علي سلامتك يا مهران بيه
ضاق صدره و هو يقول بنبرة يشوبها القلق مرتي ملجيهاش
ليتركه علي عجل و هو يركض باتجاه اليمين يبحث عنها وقف و قد تصلب جسده و هو يجدها تعبر الطريق متجه إليه التفتت حولها يمينا و يسارا و هي تعبر الطريق ابتسمت حين وجدته أمامها و يبدو غاضب و بشدة عاقد حاجبيه و جبهته التي يظهر بها ما يسمي عرق الشړ فك مشدود يرتجف بعصبية تلاشت ابتسامتها و اعتلي التوتر ملامحها و هي تتقدم منه حتي وقفت أمامه لم يمهلها الفرصة لأن تتحدث حين جذب ذراعه بشدة اوشك علي انتزاحه من محله و هو ينظر إليها و عينه تطلق شرارات من الڠضب الشديد تأوهت هي پألم و هي تحاول أن تفلت يده من ذراعها و هي تقول ايدي يا مهران اوعي
تلوت حتي ترك هو يدها و هو يصك علي أسنانه پعنف ابتلعت ريقها و هي تستمع الي صوته الاجش جمهوري غير مبالي بشئ حوله قائلا چاية من فين
ربتت علي كتفه و هي تقول بهدوء ممكن تهدي و انا هقولك عشان صوتك عالي في الشارع
علت نبرة صوته أكثر من ذلك و هو يقول بحدة معيهمنيش يا بندرية
طرقت بكف يدها علي جبهتها و قد اكتشفت انها استفزته الآن لذلك علي صوته يصدح بالمكان كاملا حتي الټفت إليهم الجميع كان في طفل رايح يعدي الطريق لوحده و انا روحت عديته
امسك بيدها يجرها الي السيارة ضړب ظهرها بالسيارة و هو يقول پغضب انتي مش كنتي چوا چاري مجولتليش لية
نظرت حولها و هي تري الجميع يشاهدون هذا المنظر بتدقيق شديد لتقول بخفوت و توتر معرفش اني هقلقك كدا انا بس خۏفت علي الولد ده طفل و أمه الباردة عدت الطريق و سابته
امالت برأسها و هي تقول ببراءة حرام يا مهران طفل
طرق بيده علي السيارة بقوة و هو يفتح الباب لتصعد بلحظة واحدة و هي تحمد الله انها مرت علي خير يبدو وحشا حقيقيا جلست منكمشة علي نفسها حتي تستعيد السيطرة على نفسها و هي تتنفس الصعداء أما هو أشار للسائق و دلف خلفها الي السيارة يغلقها بقوة و هو ينظر إليها شرازا
صامت هو تماما و هو يجلس بالسيارة يذهب ينقله الي محل عمله بشركة ايوب المكلف هو بإدارتها نظرت إليه بطرف عينها و هي تبتلع ريقها بالفعل أخطأت اقتربت منه بحذر تلتصق بجواره نكزته بكوعها بذراعه و هي تهمس بص كدا يا عم بقي عشان نتفاهم
الټفت اليها بنظرة حادة و هو يبعد يدها عن ذراعه صك علي أسنانه و هو ينظر إليها بتحذير رفع كف يدها أمام وجه و هي تقول علي فكرة بقي انت قفوش اوي
رفع حاجبه الأيسر لاعلي بحدة و هو يرفع سبابته أمامها ملوحا به و هو يرسم دوائر وهمية و هو يقول بنبرة قوية و صوت اجش قوي كملي تحديتك لحالك معسمعش منيكي حاچة بكفايا حرج حړق اعصاب النهاردة علي أكدة
امسكت بذراعه تحاوطه براحتي يدها و امالت تستند علي كتفه و هي تقول بخفوت حتي لا يستمع إليها السائق قلقت عليا يا مهورتي
صك علي أسنانه بقوة و ڠضب من هذه الكلمة تشعره بالتقليل من شأنه ليبعدها عنه و هو يبرق بعينه پغضب وصل إلي المرأب لينزل السائق بعد أن أشار إليه مهران أن يذهب الټفت اليها و أمسك بذراعها بشدة يجذبها إليه و هو يقول اني مطايجش نفسي بكفايا أكده يا زهرة انتي معرفاش اني فيا اي دلوج
و بهدوء عادت تلتصق به تضع يدها علي وجهه تمرر أناملها الناعمة علي وجهه لتميل و تقبل وجنته الأخري و هي تقول بهدوء و الله اسفة معرفش انك هتضايق كدا يا مهران عشان خاطري انا متزعلش
امسكت بيده بين راحتي يدها ليمرر هو يده علي وجهه و هو يزفر بضيق قائلا انتي مفهماش حاچة
شددت علي يده و هي تنظر بعينه و هي تهز رأسها بمشاكسة طب فاهمني
هز رأسه بلا فائدة و هو يعدل من حجابها المفكوك بيده الأخري لتضحك هي و هي تقول اعيش و اطلع عينك يا حبيبي
امسك برقبتها من الخلف يجذبها ليسند جبهته علي جبهتها و هو يضحك علي حديثها المشاكس استنشق أنفاسها و هو يغمض عينه ليتحدث بحب معنبعدش واصل مش أكدة
ابتعدت عنه تنظر إلي عمق عينه بهدوء و هي تتنهد بتوتر و هي تقول بغموض ات علي قلبها فجأة الله اعلم
رفع حاجبه برفض و تحدي لهذه الفكرة و هو يرفع ثلاث اصابع امام وجهها و
هو يقول معسيبش حاچة حجي واصل يا زهرة فكري فيها زين دي
رفع كتفها و هي تقول بمرح حاضر يا باشا
أشار لها و هو يقول تعالي امعاي
امسكت بيده و هي تقول سريعا لا مش جاية معاك اطلع انت و انا هفضل في العربية هنا
لينظر إليها و هو يقول بنبرة صارمة امعاي يا زهرة
خرج من السيارة ليمتعض وجهها بضيق شديد هي لا تريد أن يكون محرجا من هيئتها أمام أحد نظرت للمرأة تنظر بها تعدل حجابها و تهندم بلوزتها نزلت من السيارة و رفعت تنورتها قليلا و هي تسير و ليقف هو و هو ينظر إلي ساقها الذي وضح من أسفل التنورة أشار بسبابته من أعلي الي أسفل حتي تنزل تنورتها لتنظر الي الأسفل و هي تقول شكلها حلو كدا احنا في القاهرة يا مهران
ليتقدم منها و يمسك بحجابها و هو يلوح بطرفه أمام عينها قائلا بحدة و أية لزومته ده لما عتلبسي جصير و تجوليلي احنا في مصر احمدي ربك اني وافجت علي خلجاتك دي
و بإحراج و وجه احمر خجلا تنحنحت و هي تنزل التنورة لتتنهد بهدوء و هي تقول كدا حلو
هز رأسه بلا حديث و هو يمسك بيدها يسبقها و هي خلفه متوجه الي الشركة دلف الي الشركة و هو يرفع رأسه بكبرياء و هي تنظر حولها هل الجميع يقف احتراما لزوجها شددت علي يده و هي تبتسم بفخر و ترفع رأسها عاليا تعلن أن هذا الرجل ملكي
في القصر الكبير تجلس شمس بجوار عمها و قد علمت أن زوجها وافق علي المجيئ و هو يعلم أن شقيقها غير موجود نظرت إليه بضيق و هي تزم شفتيها بعبوس التفتت بوجهها عنه بحزن و هي تقول و زهرة كمان سافرت امعاه
هز ايوب رأسه بايجاب و هو يقول بابتسامة إيوة يا بتي
هزت رأسها و هي تنظر إلي زوجها تعلن أنها سوف تتخاصم لفترة ليست بهينة و هي تقف و تقول اني عتطلع لامي يا عمي
صعدت الي الاعلي ليستأذن من ايوب و يصعد خلفها و قبل أن تصل لغرفة والدتها كان يجذبها الي غرفتها و يغلق الباب خلفه و هو يسند ظهرها عليه يحتجزها بين يديه و هي تنظر إلي بعبوس قبل وجنتها و هو يقول زعلك واعر و اني مش جده
عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بلوم اني رايدة اشوف مهران يا مصطفى معينفعش أكدة ده اخوي اخوووي
فك عقدة ذراعيها و انزلهم و
متابعة القراءة