رواية زهرة في مهب الريح (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أسماء إيهاب
المحتويات
اچي اياك
لتصعد خلفه و هي تقول سريعا حتي لا يظن انها لا تريده مش أكدة يا
مصطفى
ابتسم بخفاء و هو يتوجه ليفتح الباب و هي خلفه تتحدث علي عجلة تشرح له أن الأمر ليس كما يظن الټفت اليها و هي تتحدث دفعة واحدة لا تأخذ حتي أنفاسها ليقف أمامها و يرفع يده و هو يقول هدي حالك أكدة و روجي
تنفست الصعداء و هي تغمض عينها براحة و تقول مصدج مش أكدة
تأفف مصطفي و هو يبتعد خطوة عنها و هو يقول ما كنا أولت امبارح عنديهم يا شمش
لتجلس علي الفراش و هو يطرق علي فخذها قائلة باستنكار اديك جولت اهه أولت امبارح رايدة اطل علي امي
عقدت حاجبيها باستنكار و هو يقول مين ده اللي هيسمي مهران
ابتسم بطفولية و هي تقول بثقة اني طبعا
اشتعلت عينه بغيرة و هو يقول بحدة معنسميش مهران بكفايا مهران واحد
زمت شفتيها بضيق و هي تضيق عينها و هو يجلس بجوارها علي الفراش پغضب طرقعت أصابعها و هي تقول بعد تفكير و هي تقول عزام حلو الاسم ده
لتقف هي أمامه و هي تضع تتخصر قائلة بحدة لية بجي أن شاء الله ولدك لحالك اياك
رفع يده بانتهاء المناقشة و قد اشټعل قلبه من فكرة أنه نفس الاسم الرجل الذي كان قد تقدم لها من قبل لينطق بحدة خلص الحديت ده يا شمش عنسميه عبد الله علي اسمه
نظرت إليه قليلا و من ثم اڼفجرت بالضحك بقوة و هي تطرق كف بالآخر و ضحكتها أصبحت هستيرية نظر إليها باستغراب لتجلس هي علي الفراش مرة أخري و هي تقول بضحك لسة اني في اشهر لاول يا مصطفى مستعچلين علي اية
مرر يده علي وجهه و هو يبتسم ابتسامة لاطالما عشقتها و هو
يقول كمراهق صغير انتي اللي بديتي الحديت ده
في السرايا الكبير وقفت في الغرفة تسير ذهابا و ايابا و هي تتخصر منتظرة حتي يأتي لتنشب بينهم حرب و اليوم هي القاټل و من المستحيل أن تكون المقتول قلبها يشتعل پغضب چحيمي صكت علي أسنانها بعصبية و هي تجده يدلف من باب الغرفة ب طلته المبهرة تأملته قليلا حتي أوشكت علي الطوفان بسحر عينه السوداء الكحيلة لتتنحنح سريعا و هي تقول بضيق شديد و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها شرفت يا سيادة الجنرال
نظرت إليه بغيظ و هي تدب بقدمها بالأرض و هي تقول بحدة في حاجة ده في حاجات كتير اوي انا بس اللي هبلة و نايمة علي وداني
زفر بصبر و هو يتخطاها ليجلس علي الفراش ينزع عن قدمه الحذاء و هو يقول ببرود انتي مخبلة من زمان أية الچديد بجي
اتسعت عينها پصدمة و هي تشير الي نفسها و هي تقول انا هبلة يا مهران
طرق كف بالآخر و هو يقول انتي مش لسة جايلة أكدة دلوج
برقت عينها پغضب و هي تقول بصړاخ حاد انا اقول علي نفسي انت متقولش
نظر لها ببرود و هو يهز رأسه بايجاب ليسايرها لتشير إليه و هي تضيق عينها مرة أخرى مبتاخدني علي قد عقلي علي فكرة انا عاقلة اوي و اوي اوي كمان و عارفة أية اللي مستخبي عني و بيحصل من ورا مني
ليقف هو و هو يتنهد بصبر ليقبل رأسها و هو يقول بهدوء ست العاجلين يا جلبي جولي اية مضايجك
زفرت پغضب و هي تقول بنبرة واثقة غاضبة بآن واحد پتخوني يا مهران
عقد حاجبيه باستنكار و هو يقول بحدة عتجولي أية يا مخبلة انتي معيحصلش واصل ده
أشارت إلي عينها و هي تقول بإصرار انا شوفتك بعيني و قعدت اقولك انا زهرة يا مهران حبيبتك يا مهران و انت عمال تبوس في ايديها و تحب فيها
أشار إلي نفسه بذهول و هو يقول اني مېتي ده
قضمت شفتيها السفلية و هي تقول ببعض الخفوت في الحلم امبارح
ليصيح هو باستنكار مېتي!!
حمحمت و هي تبتلع ريقها بصوت مسموع و هي تقول بس انت عارف ان احلامي مبتنزلش الأرض أبدا حلمت حلم انك هتغدر بيا و اتجوزت نور الحلم ده حلمت انك بتحب اكيد المرة دي هطلع مخلف في السر عادي قول يعني مش هزعل ربنا يوفقك في حياتك
صاح بها پغضب و قد نطقت بحديثها بثقة كبيرة صمتت عن حديثها حين صدر صوته الغاضب بها ليتحدث هو و هي يطرق بسبابته علي رأسها ممصدجش انك دلوج واجفة تتحدتي امعاي و واثجة جوي في منام
أزاحت إصبعه عن رأسها و هي تقول لا ثواني انت تعرف احلام اكتر مني هل انت تعرف احلامي اكتر مني
لوح بيده بجوار رأسها علامة چنونها و هو يقول اني معردش عليكي
كاد أن يتخطاها لتمسك بيده و هي تقول بجدية طب قول و مش هزعل ماشي انت پتخوني رد
هز رأسه بنفي بنفاذ صبر لتتحدث مرة أخري بتساؤل هتتجوز عليا
هز رأسه بنفي مرة أخري و هو يغرب عينه بضيق لتبعد يدها عنه و هي تتخصر و تهز قدمها قائلة بعصبية يبقي مخلف من واحدة تاني
اغمض عينه ليهدئ لدقائق حتي لا يصفعها الآن بقوة طال في اغلاق عينه لتقترب منه بحذر و هي تقول انت نمت فوق نكمل خناق و بالله عليك عايزة اټخانق
فتح عينه التي أصبحت نظراتها حادة للغاية لېصرخ بها بصوت افزعها رايدة أية دلوج يا زهرة
انتفضت من محلها اثر صرخته لتهرول الي الباب و هي تقول
بسرعة و لا حاجة يا برنس انا اساسا خارسة مش بتكلم
ليشير إليها قائلا بحدة عتعملي أية دلوج
فتحت الباب و قبل أن تخرج قالت سريعا بكاكي باك باك باك
خرجت و أغلقت الباب ليشير الي من خرجت من الباب و هو يطلق ضحكاته الرجولية المجلجلة علي چنونها و طاعتها وقت الخطړ فقط مچنونة هو يعلم لكنه احبها هكذا و لا يريد أن تتغير ابدا هي افضل انثي علي الارض بالنسبة له
ربت ايوب علي كتفها و هي تبكي و قد امتعض وجه بحزن شديد لبكاءها ليضمها إليه و هو يقول مهدئا اتصبري يا بتي متبكيش أكدة مهران معيعملش أكدة واصل
رفعت رأسها إليه و هي تقول پبكاء بص بقي يا بابا يا يطلقها و يجيب ابنه احنا نربيه يا يطلقني انا
سمعت صوت تصفيق التفتت لتجده ليطرق بكف علي الاخر و هو نظر إليها بذهول تقدم منها و هي تمسح دموعها و ترسم علي وجهها ملامح القوة أشار إلي عمه و هو يقول اني معرفش أية الحديت ده يا عمي ولد أية اللي نربيه اهناه
غمز إليه ايوب بعينه و هو يقف أمامه يقول پغضب مصطنع كيف تعمل أكدة يا مهران و اني اللي واثج فيك طلج زهرة دلوج
نظر إليها نظرة قوية و هو يقول اللي هي رايدها يا عمي
شهقت بخضة و هي تقف لتضع يدها علي فمها و تقول سريعا أية مين قال اني عايز اطلق انا مش عايزة
قاطع حديثها والدها و هو يقول بحزم مصطنع و هو يعقد حاجبيه بحدة اني جولت كلمة عيطلج
اتسعت عينها بزعر و هي تجد مهران يقول بطاعة تحت امرك يا عمي
نعم يعني أية تحت امرك انت هتعمل كدا بجد
هز مهران رأسه بايجاب و هو ينظر إليها ببرود قبضت على كف يدها لتطرق علي كتفه بغل و هي تقول بغيظ شديد انا مش قايلالك مهما قولت مصدقش يا بغل انت
أزاح يدها عنه ببرود و هو يقول بهدوء اتحشمي يا بندرية و متحدتتيش امعاي أكدة
تهانفت و هي تنظر إليه پغضب لتصعد الي الاعلي و هي تدب بقدمها بالأرض بقوة و عصبية بالغة نظر الي عمه بعد أن صعدت زهرة عنيدية جوي
ليجلس ايوب و هو يشير إليه قائلا ببساطة طالعة لچوزها اطلع وراها
هز رأسه مهران و هو يتنفس بهدوء و هو يصعد الدرج بخطي ثابتة حتي وصل إلي باب غرفته فتح الباب بهدوء و هو يتنهد اغلق الباب و ذهب و جلس بجوارها وضع يده علي كتفها التفتت إليه و عينها كجمرات من ڼار و هي تصك علي أسنانها بعصبية إزاحة يده عنها و فتحت وحدة الادراج و أخذت المقص و اشهرته أمامه وجه و هي تقول كنت بتقول أية بقي تحت يا حلو يا مسمسم انت
و هي تقول بعناد لا مش هنزل ايدي ما هو افهم يا حبيبي يا انا يا المۏت
غربت عينه و هو يقول جولتي انك رايدة أكدة
لتهتف هي پجنون تقوم تصدق و عايز تطلقني عادي كدا
دني بجوار اذنها حتي احتك شعرات ذقنه النامية بأذنها اقشعر بدنها و اغمضت عينها باستمتاع ليهمس بأذنها مواثجاش فيا
شعر بانفاسها علي رقبته تتسارع حاوطت خصره و هي تشدد عليه أكثر و تتحدث بخفوت مواثقتش في حد قدك
شدد هو علي خصرها و هو يقول رايدة تطلجي
هزت راسها بنفي و هي تضع كف يدها علي ظهره برقة أنفاسه تلفح اذنها و هو يهمس اني معخفش من حاچة عشان اخبيها كمان مجدرش ابعد عنيكي واصل
ابتسمت ابتسامة مشرقة و قد سعدت بكلماته ابتعدت عنه قليلا و هي تنظر إليه لحظة و اتنين و بالثالثة كان تبادر هي بقبلتها له وسط ذهوله
التام ليلف يده جيدا حول خصرها و اليد الآخر تجذب رأسها يعمق قبلتها هي بالأساس استندت بجبهتها اعلي جبهته و هي تبتسم ببعض الخجل صدحت ضحكته بأذنها بمكر و هو يعلن انتصاره علي قلبها للمرة المليون استندت علي كتفها براحتي يدها و هي تقول قولي انك بتحبني و عمرك ما هتعمل ايه حاجة تزعلني أو تجرحني
لف يده حولها كاملا يحتضنها كامل جسدها بين أضلاعه خابرة اني مجدرش و خابرة اني عحبك
امسكت
متابعة القراءة