رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي

موقع أيام نيوز

ودخل معه للمتجر ظل مصطفى يبحث عن هدير الفتاة التي بدلت كيانه بلحظة واحدة حين يراها يشعر وكأنه يغمره شئ من الهيام حين ينظر لعينيها لا يشعر ولا يسمع ولا تعمل حواسه بينما ينظر اليهما هي امتلكت قلبه وعقله بكثرة التفكير ولكنه لا يعلم كيف يصارحها بهذا
وجدها ترتب بعض العلب على الرفوف كان متردد في الاقتراب حتى دفعه ذلك الشخص اليها
وقف مصطفى ورائها يريد البوح ولكن لا تخرج من فمه اية كلمه لسانه مربوط بشيء!
نظر لشهاب وجده ممسكا بعصاه يهدده بها وكأنه يتوعد فيما سيحدث له بعد ذلك إن لم يتكلم معها
استجمع قواه وتكلم معها وهي تعطيه ظهرها هدير ممكن نتكلم شوية
نظرت اليه هدير وعندما رأته اتسعت عينيها وسرعان ما امسكته من ثيابه وتقول بنبرة غاضبه ممزوجة بالإنتصار مسكتك ومش هسيبك يا نصاب....
البارت الثالث
صمتت يارا تحاول استيعاب ما قالته الطبيبة كيف لها ان تكون حامل وهي آنسة!!
قالت بتلعثم وعدم تصديقح.. حامل.. ازاي بس يا دكتور..اكيد في... في حاجة غلط.... مفيش حد لمسني... فازاي
نظرت اليها الطبيبة بشفقة وارادت مساعدتهاطب انت ممكن تحكيلي... هل تعرضتي لاغت صاب من شخص ما.... ساعديني عشان اعرف اساعدك
هزت برأسها نافية وبدأت اصواتها تعلوانا محدش لمسني.... انا آنسة....
الطبيبةاهدي ارجوكي ووطي صوتك في مرضى برا.... روحي اعملي حالا تحليل طب شرعي لاثبات الحالة و....
صړخت بوجهها ياراحضرتك عارفة انت بتقولي اي.... بقولك محدش لمسني... طب شرعي اي.... انا هروح هكشف عند شخص تاني وهعمل تحاليل تانيه... انا آنسة... محدش لمسني.. اكيد في حاجة غلط في التحاليل
الطبيبهممكن تهدي... تحاليل الډم مفيهاش هزار... 
فتح باب الغرفة وكان عمر الذي سمع صړاخ يارا وهم مسرعا ليرى ما بها وحين رآها لم يفهم شيء
ذهب نحو يارا قائلا بتساؤل اي يا يارا پتصرخي كده ليه انت كويسة
نظرت يارا اليه وكان تستنجد به بعيونها فهمها عمر واخذها خارج العيادة ركبا السيارة ويارا ظلت صامته لا تبوح بشيء اوقف عمر السيارة في مكان هادئ
عمراحكيلي...الدكتورة قالتلك اي
قالت يارا بدموع تملأ عينيهالا مفيش.... انا حاسة ان العيادة مش قد
تم نسخ الرابط