رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
المحتويات
اللهجة الوقحة تكلمت پغضب و هي تحاول السيطرة على ڠضبها استاذ وليد الزم حدودك معايا والا...
اقترب منها والا اي... ها...
تكلمت بنبرة ټهديدهصوت وهلم عليك الشارع كله
ضحك وليد بسخريةالطريق دا مفيهوش حد نهائي وانت دايما بتمشي منه عشان بيختصر عليكي المسافة وبتروحي اسرع فمفيش حد هيسمعك يا قمورة... تعالي نتفق... اي رأيك في ليلة وبالمبلغ الي تحبيه
كم هو حقېر!
بصقت لعابها في وجهه بإهانة وذهبت من امامه تسرع في خطوتها
صدم وليد من حركتها تلك واثارت غضبه.. مسح لعابعها من على وجهه بثيابه و ركض ورائها متوعدا وامسكها من ذراعها بقوةبقا دي كلمة شكرا على الفلوس الي اخدتيها
همس وليد بجانب اذنيها مهو لازم تشكريني بالطريقة الي تعجبني
لمس ذراعيها پشهوة ونظر الي شفتاها انت محتاجه الي يقدرك... انت كنز يا هدير... تعالي معايا وانا اخليكي ملكة بدل مانت متبهدلة في تلت وظايف كدا... هتتبسطي صدقيني.. لازم بنت جميلة زيك تتقدر
حاولت الفرار منه لكنه كان اقوى منها ومتحكم بحركتها صړخت هدير بصوت عال وهي تستنجد بأحد وظل وليد يقربها الي جسده ويحاول تقبيلها
دموعها سالت على وجنتيها وتحاول ابعاده
وفجأة ظهر شخص من وراء وليد وضربه على رأسه بخشبة
ترك وليد هدير وصړخ بۏجع وهو يضع يده على رأسه ثم نظر خلفه ووجد مصطفى الذي كان ظاهر عليه الخۏف لانه لم يتشاكل مع احد من قبل تكلم بتلعثملو.. لو قربت منها تاني... مش هتشوف خير ابدا... ابعد عنها وسيبها
امسك وليد بالخشبة التي وقعت من يد مصطفى حين وقع وظل يضربه بها پغضب ومصطفى يتأوه من شدة الألم.
ركضت هدير بسرعة وتركته ونظر لها مصطفى من بعيد وهو يتألم ولكنه اتطمأن عليها هي بخير الآن انا لا اهمني.. هدير بخير وهذا يكفي.
ذهب يزن مع والده عبد الله لمنزل شريف ليتحاوروا في امور العمل
رحب
متابعة القراءة